الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية كاملة للكاتبة ماريانا ... مكتملة لجميع فصول « حقوق ماريانا »

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


ده لأني كنت دايما بفوق من سرحاني و اتوتر و ارفض الفكرة المرة دي رديت و انا سرحانة
أيوة 
لقيته فجأة بطل يضغط علي كيبورد اللاب إللي بيعمل عليه الشغل إللي في أيده و رفع رأسه و بص ليا پصدمة بعد ثواني إستوعبت أنا قولت إيه و كنت لسه هبرر موقفي لقيته فجأة ساب اللاب مفتوح و مشي...طب و شغلك
قعدنا أسبوع منشوفش بعض بعد الموقف دا كل إما أروح انبهه علي مواعيد الأكل ميبقاش موجود و كان اغلب الوقت برا البيت طبيعي صراحة بعد العبط إللي قولته دا 

في مرة كنت في نص الليل قلبي اتخض فجأة و شفت كابوس وحش و قمت اشرب ماية و أول ما فتحت باب اوضتي حسيت بصوت حاجة غريبة في أوضة خالد خفت و فكرته حرامي!
لأن حرفيا مافيش أي حد من الخدم بيبقي موجود في البيت في الوقت دا و خالد هادي بطبعه و مش بيعمل دوشة خالص
كنت متوترة بس قربت من الباب و فتحته بالراحة ..لقيته خالد كنت لسه هتنهد تنهيدة راحة لولا إني لقيته قاعد في زاوية علي الأرض و بيعيط!
فتحت الباب و دخلت جري عليه بخضة
خالد ..إنت كويس!
لقيته رفع رأسه ليا و زاد بكاءه آكتر و آكتر 
مكنتش فاهمة هو بيعيط ليه..بس قعدت اهديه طبطبت عليه و بدأت اواسيه بهدوء بعد فترة هدي و بطل عياط و انا حسيت إنه هينحرج لو رفع رأسه وشافني و هيحس ان بتنخدش فقومت رجعت اوضتي ببساطة و أخذت الباب في أيدي كنت عايزة افهم هو بيعيط ليه بس لا ...بلاش أعرف
في اليوم إللي بعده رجعنا لحالنا تآني هو دايما مشغول و انا مش بشوفه خالص اتقابلنا في يوم بالصدفة و خبطنا في بعض أنا كنت باصة ليه بأحراج و بتأمل في نفس الوقت ..وحشتني ملامحه آوي لقيته بيقولي
تعالي مكتبي هحكيلك حاجة 
رحت وراه و قعدنا علي الكنبة و بدأ يحكيلي 
أكيد آنتي عايزة تعرفي أنا كنت بعيط ليه..
هزيت رأسي بالراحة و كأني بقوله آيوة بكل لهفة
اتنهد هو تنهيدة عميقة و بصلي
قبل سبع سنين كنت شخص وحيد جدا و منطوي علي نفسي كنت شخص ناجح و كنت دايما هادي و مش بحب أي حاجة فوضوية.. لكني وقعت لوحدة فوضوية إسمها ولاء و ولاء كانت طول الوقت دوشة و حركة و مش بتسيب حاجة إلا و تعرفها انا بحبها آوي ..و اتجوزتها عن حب مكلمتهاش و لا اتعاملت معاها معاملة شخصية قبل ما اتقدملها و بالرغم من كدا وافقت و تم جوازنا كانت أسعد فترات حياتي و انا بشوفها في الفيلا كل يوم و لمدة أربع سنين من الجواز كنت مكتفي بيها و هي كانت ضعيفة فرفضت فكرة الحمل ليها في
 

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات