رواية كاملة للكاتبة ماريانا ... مكتملة لجميع فصول « حقوق ماريانا »
ده لأني كنت دايما بفوق من سرحاني و اتوتر و ارفض الفكرة المرة دي رديت و انا سرحانة
أيوة
لقيته فجأة بطل يضغط علي كيبورد اللاب إللي بيعمل عليه الشغل إللي في أيده و رفع رأسه و بص ليا پصدمة بعد ثواني إستوعبت أنا قولت إيه و كنت لسه هبرر موقفي لقيته فجأة ساب اللاب مفتوح و مشي...طب و شغلك
قعدنا أسبوع منشوفش بعض بعد الموقف دا كل إما أروح انبهه علي مواعيد الأكل ميبقاش موجود و كان اغلب الوقت برا البيت طبيعي صراحة بعد العبط إللي قولته دا
لأن حرفيا مافيش أي حد من الخدم بيبقي موجود في البيت في الوقت دا و خالد هادي بطبعه و مش بيعمل دوشة خالص
كنت متوترة بس قربت من الباب و فتحته بالراحة ..لقيته خالد كنت لسه هتنهد تنهيدة راحة لولا إني لقيته قاعد في زاوية علي الأرض و بيعيط!
خالد ..إنت كويس!
لقيته رفع رأسه ليا و زاد بكاءه آكتر و آكتر
مكنتش فاهمة هو بيعيط ليه..بس قعدت اهديه طبطبت عليه و بدأت اواسيه بهدوء بعد فترة هدي و بطل عياط و انا حسيت إنه هينحرج لو رفع رأسه وشافني و هيحس ان بتنخدش فقومت رجعت اوضتي ببساطة و أخذت الباب في أيدي كنت عايزة افهم هو بيعيط ليه بس لا ...بلاش أعرف
تعالي مكتبي هحكيلك حاجة
رحت وراه و قعدنا علي الكنبة و بدأ يحكيلي
أكيد آنتي عايزة تعرفي أنا كنت بعيط ليه..
اتنهد هو تنهيدة عميقة و بصلي
قبل سبع سنين كنت شخص وحيد جدا و منطوي علي نفسي كنت شخص ناجح و كنت دايما هادي و مش بحب أي حاجة فوضوية.. لكني وقعت لوحدة فوضوية إسمها ولاء و ولاء كانت طول الوقت دوشة و حركة و مش بتسيب حاجة إلا و تعرفها انا بحبها آوي ..و اتجوزتها عن حب مكلمتهاش و لا اتعاملت معاها معاملة شخصية قبل ما اتقدملها و بالرغم من كدا وافقت و تم جوازنا كانت أسعد فترات حياتي و انا بشوفها في الفيلا كل يوم و لمدة أربع سنين من الجواز كنت مكتفي بيها و هي كانت ضعيفة فرفضت فكرة الحمل ليها في