رواية كاملة للكاتبة نورهان عبد الله
الإستاذة إلية جمبك
فيك يا حلوف ...إحم أبدا يا دكتور
إتفضلي إقعدي و ما سمعشي صوتكم تاني
أعقدت و أنا بستحلف إني هطلعه علي خلقته لما أروح لحد ما سمعت همس فاطمه صحبتي
ضحكت قلبتي قطه قدامه
إبتسمت و أنا إن شاء الله مش هرجع عن قرارى إني أموتهم و أخلص منهم
إتكلمت بغيظ بقولك طلع الدكتور بتاعي و بحكيلك عمل إية....تقوليلي ما شاء الله هو أنا جايه أخطبه منك !
أطول!! ماما الوله دة يمشي النهاردة قبل بكرة
و إن قولتلك لاءة
نعم !! طب ....طب والله لأنا سيبالك البيت
ضحكت و راحت تفتح الباب
إدخلي يا فاطمه شوفي المجنونه صحبتك
ضحكت مالك بس يا نورهان مزعله أمك ليه
بت أنت باردة و أنا مش نقصاك فيلا إمش دلوقتي أحسنلك
برضوا تقولولي مضايقك في إية ! أنا داخله أنام أحسن لي
ضحكت ماما مش قولتي هتمشي
بصتلها و أنا بقفل الباب بيتي و أنا إلية هطردة بنفسي
ضحكوا الإتنين و أنا حاسه إني بۏلع من الغيظ
هو تقريبا الواحد ما يعرفشي ينام في بيته قومت من علي السرير و أنا مټعصبه فتحت البلكونه و أنا ببص الصوت جاي منين لقيت البيه قاعدلك في البلكونه فوقي مشغل الأغاني و لا كأنه في فرح و قال سحرتلي و مش سحرتلي
عمل نفس مش شايفني ولا سامعني روحت مميلة خدت طوبه من أصرية الزرع إلية في البلكون و روحت منشلة عليه
قام بعصبية أنت مجنونه !
أهو أنت إلية ستين مچنون طفي أم الزفت بتاعك دة بدل ما أطلع أدشدشه مېت حته !
ميل علي سور البلكونه و كان باصصلي بإستمتاع ولا كأني بحكيلة نكته
أنت بنأدم سمج و لا تطاق و...
إنصدمت و مقدرتش أنطق كلمه تانية و فضلت بصاله و متنحه
ياااه بجد لو تفضلي هادية و ناعمه بشكلك اللطيف دة
فوقت من تأثير كلامه أنت ....أنت بنأدم مش محترم
دخلت و قفلت باب البلكونه و أنا سانده عليه و بضحك و بفتكر شكله و و كلامه إية الهبل إلية بفكر فيه دة !
خرجت برا أدور علي ماما لقيتها بترس السفرة للفطار
ما هو البية حبيبك قايم بالواجب صابح قارفنا بأغانيه و كإن فرحه النهاردة
ضحكت يعمل إلية عايزة ...كفايا شايف أشكال تسد النفس في الجامعه جيتي علي يومه الإجازة و تقرفيه
ضحكت و هي راحه تجيب بقيت الأكل من المطبخ دة ياريت عندي إبن زية
لاء هو واضح إني هيفضل محروق دمي طول ما الباشا دة مشرفنا بدأنا نأكل و أنا حاسه ماما متوترة و بتفرك كأنها عايزة تقول حاجه
مصېبه في عينك .. أنا بردوا إلية بجيب المصاېب ولا أنت
ضحكت من توترها لاء واضح
سكتت شوية بقولك اية
بصيت لها أيوا إدخلي عليا بقلب جامد و قوليلي فيه اية
إتوترتأصلي ....أصلي عزمت أحمد النهاردة علي الغدا
برقت بعيني نعم !!!!!
سبتني و قامت بسرعه أنا لو هي مصرة ټموتني مجلوطه مش هتعمل كدة
يابنتي بقولك عزماه علي الغدا ...أنا هتشل
ضحكت و فيها إية يعني دة البنات هتتجنن عليه في الجامعه و أنت مش شاطرة غير في تهزيقه دة البنات لو عرفت هينفخوكي
فاطمه هتتكلمي كلمه عدله ولا أقفل السكه في وشك أحسن
ضحكت و لا كأني بقولها نكته و ثانيا تبطلي ضحك
خلاص ...خلاص والله ..بس بجد ما تعمليش اي حركه من حركاتك المجنونه ...إتعاملي معاه عادي ملهوش داعي أسلوبك الغريب معاه دة و إن جيتي للحق هو فعلا معملشي حاجه تضايقك بل بالعكس في الجامعه بيعاملك كويس و أنت عارفه إن
ممكن يضايقك و أهو دكتور و محدش هيحاسبه
كان كلامها فعلا حقيقي و لما فكرت ملقتش تفسير لتصرفي الھجومي معاه فقررت علي القليلة أتجنبه و محاولشي أضايقه
و قفت أساعد ماما فسمعنا الجرس بيرن
روحي إفتحي و ما تضايقهوش زى عادتك
بصتلها بملل أفرشله ورد بالمرة
مفيش فايدة فيك والله
روحت فتحت الباب كان لابس قميص أسمر و تنيه من الكم و لابس ساعه كلاسيك لطيفه و بنطلون أسمر إتوترت و رجعت لورا و أنا بشاورلة يتفضل الوله دة خطړ عليا و مش هينفع