رواية بقلم زيزي محمد مكتملة لجميع فصول... ( رحمة و رحيم )
ي رحيم كده العقوبه هتبقي أزيد حرام عليك نفسك
رحيم بخبث نفسى اشوفك قبل ما امو
رحمه بعد الشړ عليك ي رحيم بعد الشړ عليك
اطلبني ازورك بس متهربش يمكن القاضي يحكم حكم مخفف حرام عليك كده
رحيم مش يمكن ترفضى بعد اخر مقابله بينا
رحمه بحب عمري ي رحيم عمري
وبعدين بعد الشړ عليك مش اخر مقابله ولا حاجه
رحيم شاف الحب لسه فى عنيها بس عيونها حزينه اوى وكانت بټعيط .
رحمه حطت راسها
ع صدره وكملت عياطها علشان وحشتني ي رحيم وعلشان علي الرواي مسكني ف الجريده قالي اني هيتحكم عليك بالاعد وقعد يتريق عليا..
رحيم ضامها له بكل قوته و شعرها وبعدها رفع وشها له .. اتحرم منها كتير واهو جة الوقت الى ياخد تعويض ... لسه عاوز اكتر واكتر زقها على لوحه تحكم الاساسنير وفضل يلعب فى كل زرارير اللوحه لغايه ما الاساستير وقف ...رحمه حست بالاساسنير اتهز جامد ووقف بعدها .. حاولت تبعد عن رحيم بصعوبه
الاساسنير بيعمل كده ليه
رحيم بيحاول يطلع فى صوته عطلته .
رحمه عطلته ليه
رحيم قرب ومبقاش فيه مسافات ما بينهم وحشتينى اوى ... وحشتينى يا رحمه
رحمه وانت كمان وحشتني اوي ي قلب رحمه
وحشتني اوي اوي ي رحيم.
رحمه تاهت فى عيونه .. فضلوا على االحال دة كتير لغايه ما حسوا ان الاسانسير بيتحرك لفوق..
رحيم تقريبا مكنش فى وعيه ومش سامع صوتها ومكمل فى اللى بيعملوه
رحمه رحيم حبيبي الناس الاسانسير اتحرك الناس هتتفرج علينا و ماما لو شافتنا كده يالهوي
رحيم بعد عنها بصعوبه وقف يتنفس كويس ورحمه جابتله تيشرت يلبسه وهى بتعدل هدومها بتوتر وبسرعه وبلهوجه شديدة وشعرها تقريبا مفيش مكان سليم فيها .
رحمه بعدم فهم ليه
رحيم وصل لدور بيت رحمه ضړب تانى الاسانسسر ونزلوا تانى ولفها وقفها فى وش المرايه وشاوررعلى رقبتها كلها .
رحيم مينفعش حد يشوفك كدة
رحمه اتكسفت وخبت وشها فيه طب هنعمل ايه دلوقتي
انت مينفعش تظهر ف حته انت ناسي انك هربان
رحيم همسلها مش هربان اوى .
رحمه بصتله باستغراب باب الاسانسير فتح حظهم مكنش فيه حد موجود رحيم لبسها الكاب بتاعه وحاوطها بايدة واخدها برة العمارة وركبها عربيه ومشى بيها
رحمه احنا رايحين فين ي رحيم
ويعني اي مش هربان اوي
رحيم قوليلى بس انتى هنعمل ايه ف علامات دى ونروح اى كافيه او حاجة ونقعد نتكلم فى كل حاجة
رحمه وديني مكان بيبع ميك اب اجيب منه بودر واروح حته اظبط نفسي فيها
رحيم طيب مفيش غير المول .
رحيم اخدها المول ورحمه اشترت بودر ودخلت الحمام وظبطت نفسها وطلعت لرحيم كان مستنيها فى كافيه
تفهمني يعني ايه مش هربان اوي بقا متوجعش قلبي اكتر من كده..
رحيم اتنهد فى شويه حاجات لازم تفهميها الاول وبعدين نتكلم فى حكايه هربان ولا لاه
رحمه حاجات ايه
رحيم اولا انتى مش مراتى فعلا .
رحمه مش مراتك فعلا ازاي
كتبنا الكتاب كده وكده يعني ولا اي
رحيم لا مراتى على سنه الله ورسوله ...بس يوم ډخلتنا محصلش حاجة بينا ...انا اوهمتك انه حصل
رحمه هزت دماغها اوهمتني
اوهمتني ليه
رحيم علشان مينفعش كنت اعمل معاكى زى دى حاجات كتير تمنعنى...
رحمه ايه اللي يمنعك
رحيم عاوزة تعرفى... يبقا لازم تسمعى حكايتى
رحمه رحيم أنا قاعده قدامك أهو حبيبي احكيلي في اي
رحيم حكايتى بتتلخص فى ان اسمى احمد رحيم الشامى خريج تجارة انجليزى ابويا محامى امى ست بيت وليا اخ واحد اسمه حسام اصغر منى .... حكايتنا كانت عاديه الحمد لله مقتدرين ماديا جدا وانا كنت بشتغل فى بنك والدنيا تمام ... فى يوم جة امى اټوفت ..... كان صډمه لينا ... هى كانت كويسه فجاه كدة تتوفي .. ابويا اټصدم واتغير.... وانا تقريبا بعدت عن البيت وعن اخويا الصغير بعد ما كنت اقرب حد له ... حياتنا باظت يا رحمه .. حياتنا اتفككت بمعنى الكلمه ... مكناش قادرين نتخطاه ..... بسبب ۏفاة امى .. اخويا ادمر نفسيا .. اتعرف على واحد زميله اسمه ماجد اكرم الحسينى ..اتعرف عليه وصاحبه ..بدء اخويا يسهر برة البيت يهمل دراسته ...بدء يتغير واحواله تتبدل بعد ما كان بيسهر وصل لمرحله انه مبقاش موجود اصلا ... فى الفترة دى بابا لاحظ وطلب منى اقعد معاه واتكلم براحه حاولت اقعد كان بيهرب منى ... عدت الايام وجة واحد صاحب حسام على بنك عندى وقالى اخوك ولا بيحضر امتحانات ولا بيجى جامعه وبقى بيشرب كل انواع ال انا الصدمه وقتها شلتنى ... بقا انا اخويا بيشرب مخډرات ...انا معرفتش اتصرف
وقتها حاولت اراقبه اعرف مين اللى شجعه يعمل كدة اكتشفت انه ماجد صاحبه .... فضلت اراقبه لغايه ما لقيته هو وصاحبه رايحين ديسكوووو دخلت وراة زعقت وشديته وجينا نطلع صاحبه