رواية اكتفيت بها للكاتبة سارة الحلفاوي
فوق راسها و راحت إتوضت و صلت في طرقة المستشفى و هي بتدعي و بتنتحب من عياطها و لما خلصت قعدت على الكرسي بتدلك رجليها اللي فضلت واقفة عليها 12
ساعة لحد ما ورمت! إتفتح الباب ف بسرعة قامت تجري على الدكتور بتقول و عينيها بتترجاه إنه يقولها إن جوزها كويس
جوزي عامل إيه! !
بعد الطبيب الكمامه عن وشه و مسحه بمنديل و هو بيقول بضيق
ر سالن بيه كان هيحصله ك سر في
العمود الفقري لوال إن ربنا ستر بس في رضوض في إيده اليمين بس الخۏف إنه لما يفوق الزم نتأكد من كل مؤشراته و متقلقيش
يا مدام إحنا شبه خلصنا!
قالت بسرعة
هننقله لغرفة عادية وبعدها بساعة هيفوق! عن إذنك يا هانم!
ع
ليتركها و يذهب ف رفعت يدها تنظر ألعلى بخشو
أحمدك يارب أحمدك و أشكر فضلك! !
ر ه بتبص أليده المتجبسة و وشه اللي كله ندوب و اللي ملفوفة ميلت عليه و إيده
بعد مرور ساعتين و بعد م الكبيب سمحلها تدخله و تستناه يفوق كانت قاعدة على كرسي جنب سري
بحنان وإنهالت على وشه بالقبالت و هي بتمسح على شعر ه برفق و كأنها بعملتها خلته يفوق فعال رمش بعينيه و هو بيحاول يفتحهم لكن ضوء الغرفة ضړب في عينه ف بسرعه الحظت تيا و حطت
إيديها قدام عينيه و هي بتقول بإرتجاف
ششش أنا كويس متعيطيش مش مراتر سالن الچارحي اللي ټعيط كدا!
ق قلبي كان هيقف وهللاالعظيم! !
بعد الشړ إهدي! !
إنتفض جسمها لما الباب خبط ف سمحر سالن بالدخول و دخل الطبيب و هو متعصب و قال
مينفعش كدا يا مدام إبعدي عنه!
فعال تيا بعدت عنه و كانت هتسيب إيده لوال إنه على كفها و بص للطبيب بعيون مشټعلة و قال بحدة
بتزعق كدا لمين يا روح أمك دة أنا هط ربق المستشفى دي على راسك! !
بصله الطبيب بتوتر و قال
ر سالن بيه مش القصد بس أنا خاېف على حضرتك و هي آآآ!
يا
شاورلهر سالن براسه بحدة
إطلع برا مش عايز أشوف خلقتك و هات بهيم تاني يشوف حالتي! !
ر سالن هو فعال مقالش حاجه غلط أنا كنت منك زيادة عن اللزوم و ده غلط عليك و آآ!
ليه ده كله يا
على إيدها و بلطف عشان تقعد تاني و قال بهدوء
إنت زي م إنت عايزه و في الوقت اللي تحبيه! !
إبتسم و قالت بخجل
ماشي!
دخل طبيب تاني و إبتدى يكشف عليه و يتأكد من مؤشراته و إتأكدوا إنهم بخير سألر سالن الدكتور هيخرج إمتى من المستشفى فقاله بهدوء
ر سالن باشا نتأكد إن كله تمام و تقدر تمشي!
مش قبل أسبوع يا
طيب
قال بضيق ف خرج الطبيب و قعدت تيا قدامه و بصت إليده المتجبسة وقال بحزن
أنا كويس!
قال بحنان و هو بيمسح على خدها برقة ف دعكت عينيها بتعب الحظه فورا و بهدوء زاح جسمه شوية و من إيديها بهدوء و قال
تعالي تعالي نامي في!
قالت پخوف و تردد
الء الء إحنا في المستشفى إفرض حد دخل!
محدش يستجرى يدخل غير بإذن مني!
قال بهدوء ف إستلقت جنبه و هو إيده الشمال تحت ضهرها و غطاها كويس بالمالية النضيفة اللي متغطي بيها كانت خاېفة تحط راسها على صدرها عشان ميتوجعش إال إنه بنفسه ريح راسها على
صدر ه و قال بحنان
ريحي راسك عليا! !
أخيرا أخيرا يا
تيا !
بصتله پصدمة للدرجة دي فارق معاه جاوبها كإنه سمع سؤالها و هو بيبصلها
مش هتتخيلي كنت محتاج إزاي!
أنا جنبك! !
ده اللي رد فيا الروح أصال!
قال بصدق و إبتسم بحنان و قال
تخيلي إن دي أحلى طريقة أصحى بيها من النوم صحيت على مراتي األمهات بالظبط!
إبتسمت بخجل و قالت
حسيت بيا
قال بلطف و هو على و منه
مممم !
و كمل برجاء
تيا ممكن طلب
أسرعت بتقول بلهفة
طبعا قول!
إعمليها تاني!
قال وعينيه بتترجاها ف قالت بخجل
بس إحنا في المستشفى و ممكن حد يشوفنا و آآ!
قاطعها بهدوء
الء خالص محدش هيشوفنا أنا بس حسيت إحساس حلو وقتها و عايز أحسه تاني حسيت إن أمي اللي قدامي و إنت عارفه إن أمي مېتة من و أنا صغير بس لو مش حابة طبعا مش هقدر أجبرك و ال آآ
ب عدت بعد شويه بخجل وقالت
لوال بس اللي إنت فيه و الخرشمة دي مكنتش عملت كدا! !
ضحك بصوت عالي و قال
يا بنتي بقى سيبيني عايش في المود شوية الزم تفصليني يا بنت عزام وبعدين خلي بالك هستغل إني على سرير و أطلب منك حاجات أكتر من كدا!
كشرت و قالت بتوجس
ششش سرير المۏت إيه بعد الشړ و بعدين بالش