اسكريبت جديد ( 4 ) بقلم نيرة احمد كاملة
كان اي حد بيتقدملي يا اهله بيتريقوا علي لبسي يا هو بيستغرب و بيكون عايز يغير دا بعد الجواز عشان مكانته و شكله بين صحابه ..
قدمت العصير و قعدت معاهم و مبصتش ناحيته خالص ..كان لوحده و مرتبك جدا من انه بيفرك ف ايده و بيحرك رجله كتير و الكل خرج وسبنا نتكلم مع بعض ..
ازايك يا انسه
ايدا الصوت دا انا عارفاه و رفعت عيني بصتله..بأستغراب
عايزة تسألي ف اي حاجه !
لو اتجوزنا هتقدر تقدملي اي !
يمكن مش هقدر اشتري ليكي كل حاجه بس انا هكون لك بيت تتحامي فيه و اقدر اوعدك اننا لو اتجوزنا عمري ما هجيبك عند اهلك مكسور خاطرك مني ..انا محتاجك تكوني مني
كان الليل بيسكن تحت عينه من كتر الهالات و حزنه علي نفسه و ع حاله وعيونه ال مليانة بأشخاص كتير خذلونه ..جواه انسان متدمر تعب من المسكنات و محتاج منقذ يفوقه من الغفلة
بعد ما مشي و بابا وماما نادوا عليا عشان العشا
انا مش فاهم ازاي يجي يطلب بنتي بكل بجاحه كدا وهو معندوش حاجه غير بيت اهله دا حتي فلوسه من ميراث اهله اخوه اخدها منه عشان هو شخص فاشل و مش مسئول ..وقال اي عايز كتب الكتاب الاسبوع الجاي ..
بس انا موافقة و عايزاه
انتي بتعصي امري ..طب لو الجواز دا حصل انا مش هدخل بيتك و مش هيبقي ليكي عندي اي حق بعد كتب الكتاب ولو عملتي فرح مفيش حد فينا هيحضره ..قرايبنا و اصحابي يقولوا علينا اي
يقولوا ال يقولوه انا موافقة عليه وعايزاه
مر اسبوع والنهاردة كتب الكتاب و اخر يوم ليا ف بيت اهلي لان بحر كان قال انه مش ف إمكانه يعملي فرح و كان عارف بكل ال بابا قاله ..كانت معايا وتين و ماما ولبست دريس ابيض بسيط فيه ورود وميكب خفيف و نزلت ..
كتب الكتاب خلص و سلمت علي ماما واخواتي و وتين و بابا ساب البيت بعد كتب الكتاب عشان ميسلمش عليا ...و ركبت عربيته البسيطة ال اشترها من ورث اهله ..
وصلنا البيت كان كلاسيك و بسيط و الوانه مبهجه جدا ..
بصلي بحب و قالي يلا نقوم نتوضي و نصلي ..
لبست اسدال