رواية كاملة بقلم زينب محروس
غيره بس دا في حالة إن الشخصين يكونوا بيحبوا بعض ساعتها هيستحملوا أي حاجة عشان بعض و عمر ما واحد فيهم هيقلل من الطرف التاني أو يشوفه من غير كرامة لأنه في الوقت اللى كل الناس بتكون شايفة إن دي قلة كرامة الشخص اللي بيحبك هيشوفها حب شديد و تمسك و وفاء..... إنما اختك مش بتحبني يعني لما هحاول معاها و افشل في كل مرة و ملقيش نتيجة هي هتشوفني بلا كرامة و أنا قبلها و فى النقطة دي اقدر اقولك كرامتي اهم.
طب حاول انت و على ضمانتي أنا متأكد إنها بتحبك بس خاېفة تاخد الخطوة.....و ايوه صح دي آخر فرصة هتاخدها مني يا عمر انا مش هتحايل عليك فاعمل اللي يريحك......و هقولك تاني أنا مش برخص اختي و إنما عايزها تكون مبسوطة في حياتها.....و خليك عارف إن ميريهان بيتقدم لها ناس كتير و زي
ما بابا غصبها على زين هيكرر الحركة دي مع حد تاني ففكر و خد قرارك بسرعة.
أنا مش فاهمة ايه لازمة كل الملفات دي عشان اروح اجيبها دلوقت من الأرشيف.
علاء ابتسم و قال
قربت و قعدت على اول كرسي في حين عمر قفل النور و بدأ يشغل شاشة العرض لكن في الحقيقة العرض مكنش ليه علاقة بالشغل و إنما كان فيلم جرافيك لكل المواقف اللى جمعته بميريهان و دي كانت أكبر مفاجأة بالنسبة لها.
عمر بدأ يتكلم و هو بيقول بحب
بنت عشرينية تتشبه بزهرة جميلة من أول ما فتحت ملت الجو برائحة عطرة زهرة جميلة كل ما تشوفها تبتسم و دا بالظبط اللى حصل معايا لما شوفتها لأول مرة قدرت ترسم الابتسامة على وشي هي نور الشمس اللى طلعت بعد ليل مظلم هي الدفا بعد شتا بارد طويل أنا بعيش فعلا و هي معايا بحب الحياة و بحب نفسي و بحبها غيرت كل حاجة ببسمتها......يعني نقدر نقول إنها البسمة الحلوة اللى تجدد و ترد الروح لمكان بالي.......مش مكان دا شخص......هونت عليا كل حاجة و أنا عايز اهون عنها كل مشاكلها و مش مجرد تهوين...... أنا لو عليا عايز أشيل عنها كل المشاكل لو عليا عايز احميها و ابعد عنها اي حاجة تزعلها لو عليا عايز اكبر معاها اضحك معاها لو عليا.... فأنا عايز اكون أقرب حد ليها عايز اكون معاها بس هي تسمحلي.....مبقتش عايز اشوف الدنيا غير بعيونها..... الطف و أرق و اجمل و احن بنت في الكون هي المستقبل بالنسبة لي.......
تقبلي يا ميري إني اشاركك مستقبلك تقبلي تتجوزيني
وقفت مرة واحدة لما نطق كلمته الأخيرة و على عكس اي حد هي قالت
لاء مش هينفع.
ثواني معدودة عدت على الكل پصدمة فعمر وقف و كان هيمشي فعلاء اتحرك بسرعة و شغل النور و قبل ما يتكلم ميريهان قالت بدموع
عمر اتنهد و رجع لعندها تاني و قال بترقب
أنا هغير السؤال بس خليكي صريحة معايا....انتي بتحبيني
نقلت نظرها بين الواقفين و بعدين قالت و عيونها في الأرض
ايوه بس أنت محتاج حد احسن.
عمر ابتسم و قال بهدوء
طب و ليه مش انتي
رفعت دماغها بسرعة و قالت
بجد
عمر حرك دماغه و قال بتأكيد
ايوه بجد و هفضل جنبك و هشجعك و عمرى ما هتخلى عنك أبدا.
ميريهان بتوتر
بس أنا خاېفة اكون نسخة تانية.
عمر بحب
أنتي شخصية مختلفة عن الكل انتي مش هي يا
ميريهان و أنا مش هو يقصد والدها اللى اتخلي عن والدتها
ميريهان سألته بشك
هو انت عارف أقصد مين بالنسخة التانية و عارف اني بخاف من الڼار و باخد مهدأ
عمر بحنان
ايوه عارف كل حاجة و مش فارق معايا غيرك ثقي فيا و متشغليش بالك بحد مع إني واثق إنك هتبقى أحسن أم في الدنيا.
ميريهان مسحت دموعها و قالت
خلاص هفكر.
عمر بمشاكسة
يا بنتي انجزى وافقي بقى الناس زهقت.
ميريهان ضحكت فهو قال بحب
ايوه كدا خلى الشمس تطلع.
ميريهان بصتله بحب و قالت
موافقة يا عمر.
عمر بسعادة
بحبك يا روح قلب عمر....
عمر ضحك و قال
معلش السعادة نستني إنها لسه مش