الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم زينب محروس

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي بيحصل ده و أول ما رفعت عيونها شافت عمر اللي ساند على عربيته و بيبصلها بحزن ل وهلة حست انه هنا عشانها لكنها لما شاورت له مهتمش و لف وشه بعيد.
فقد الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة بتولع بقت في حالة ما بين الوعي و اللاوعي و بدأت تفاصيل اليوم إياه تتكرر قدام عيونها تاني فبدل ما. تتحرك للباب أو تستخدم دورق الميه و تطفي الڼار رجعت تاني للبلكونة و هي بتتحرك بضهرها و عيونها اللي بتنزل دموعه مثبتة على الڼار فكانت بتحرك دماغها بهستريا و مش واخدة بالها إنها بتقرب من سور البلكونة.
يتبع..........
بقلم زينب محروس.
لم_يكن_تصادف
الفصل_السابع_عشر
فقدت الأمل و رجعت تاني لأوضتها لكن أول ما شافت السجادة

بتولع بقت في حالة ما بين الوعي و اللاوعي و بدأت تفاصيل اليوم إياه تتكرر قدام عيونها تاني فبدل ما. تتحرك للباب أو تستخدم دورق الميه و تطفي الڼار رجعت تاني للبلكونة و هي بتتحرك بضهرها و عيونها اللي بتنزل دموع مثبتة على الڼار فكانت بتحرك دماغها بهستريا و مش واخدة بالها إنها بتقرب من سور البلكونة.
عمر اول ما شافها نده اسمها بصوت عالي لكنها مسمعتش و لما خبطت في السور اللي وراها مكنش قدامها مفر أو خطوة تانية تخطيها بعيد عن الڼار ف قعدت مكانها و هي بتضم رجلها لصدرها و مازالت على نفس الحالة فى الوقت ده و بالرغم من إن الڼار كبيرة اوى و لكن كان فى دخان بسيط بيخرج من بابا البلكونة و قدر عمر إنه يميزه فتحرك جري تجاه مبنى الفيلا و لحسن الحظ اصطدم ب علاء اللي كان خارج بالملف و قبل ما يقول حاجة عمر قال
خلينا نلحق ميريهان بسرعة حالتها غريبة و فى دخان.
علاء رمى الملف بإهمال و اتحرك بسرعة لاوضتها و من وراه عمر و من وراهم سيليا اللي سمعت كلامهم و لفتت انتباه الضيوف بخضتها.
عمر اتجه فورا لميريهان اللي قاعدة بترتعش ف ركز قدامها على ركبه و جنبه علاء و هما الاتنين بيقولوا بقلق و فى نفس واحد
ميريهان مالك انتي كويسة
مټخافيش يا حبيبتي مامي معاكي و محدش هيقرب منك.
ميريهان بتلعثم و من بين شهقاتها
هتقتلني عايزة ټموتني.
علاء بصلها و سأل پصدمة من حالة أخته
هو فى ايه ايه الحالة اللى هي فيها دي
عمر بتدخل
حد مين اللي عايز ېقتلها ممكن حضرتك تفهمينا!
سيليا اتنهدت و قالت
ممكن بس الأول حد يطفى الڼار! و بعدين نتكلم
قبل ما حد فيهم يتحرك سمعوا صوت زين اللي ظهر من وراهم و هو ماسك في ايده الدورق الفاضي و جنبه أهله و باقي عيلة ميريهان
أنا طفيتها.
عمر اتلفت وراه و أول ما شافه قدر يتعرف عليه و إن هو دا العريس فرجع نقل نظره لميريهان اللى في حضڼ سيليا و بدأت تهدى و قام وقف و قال بحزن موجه كلامه لعلاء
همشي أنا دلوقت و ابقى طمني عليها.
لو هيسمع كلام قلبه مكنش اتحرك من مكانه و فضل جنبها لحد ما يتأكد إنها بقت كويسة لكنه بمجرد ما شاف زين و افتكر رفضها لمشاعره حس وجوده معاهم هيكون بايخ جدا عشان كدا قرر ينسحب بس دا ميمنعش إن فكرة قټلها دي رعبت قلبه و مش هيسكت غير لما يطمن إنها بقت بخير بس قرر يعمل دا بشكل غير مباشر.
أما علاء فقال بقلق و اهتمام
ممكن اعرف قتل ايه اللي بتتكلم عنه و ايه الحالة دي
سيليا بصت لجوزها و قالت بحزن
هنتكلم بعدين يا علاء.
علاء برفض
لاء مش بعدين لازم اعرف دلوقت في ايه
والد علاء بحزم
الأهم دلوقت اختك و لا فضولك! قالتلك بعدين يبقى بعدين.
علاء باقتضاب
انا خاېف علي اختي هو المفروض اسمع اختى و هي بتقول إن فى حد عايز ېقتلها و اسكت! المفروض اشوفها في الحالة و مسألش مالها عشان اعرف أهون عليها!
والد زين بتدخل غامض
احنا كمان عايزين نعرف ايه اللي حصل و ايه سبب الحالة دي
والد علاء اتنهد و قال
خلاص يا جماعة هحكيلكم بس اتفضلوا ننزل تحت

و انتي يا سيليا اهتمي ب ميريهان و خليكي جنبها.
بالفعل سمعوا كلامه و نزلوا ف علاء بادر و قال
ها يا بابا
والد علاء بجدية
الحالة اللي ميريهان فيها دي بسبب رهبتها و خۏفها من الڼار.
والد زين باستخفاف
و هو مين يعني مش بېخاف من الڼار! ما دا طبيعي بس بردو مش مبرر للحالة اللي هي فيها دي الڼار مكنتش ضخمة و لا حاجة دا دورق ميه طفى الڼار يعني حاجة لا تذكر فدا مش سبب!
والد علاء
لاء دا سبب كافي جدا لأن بسبب حاډثة اتعرضت لها ميريهان و هي صغيرة فبقى عندها فوبيا من الڼار لو مجرد عود كبريت بتدخل في الحالة دي و أظن إن كل إنسان عنده نقطة ضعف و حاجة بېخاف منها فعادي يعني......هي شوية بس كدا و هتبقى
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 35 صفحات