رواية كاملة بقلم زينب محروس
أنا محروجة اوي.
سمعت صوته من وراها بيقول
لاء مش مجبرة و هعمري ما هقبل تكوني مجبرة.
لفت بسرعة فكان عمر واقف و معاه شنطة هدومها و المفتاح و بيبصلها بابتسامة قرب فتح الباب و حط الشنطة و بصلها و قال
انتي مش مجبرة علي حاجة ممكن تعتبريني مقولتش حاجة.
تخطاها عشان ينزل فهي فهمت إنه فسر رد فعلها غلط فسألته و قالت
تقصد ايه
يعني لو مش بتحبيني عادي متعود على كدا.
ميريهان قالت بتكشيرة
لاء مش بحبك..........
يتبع........
بقلم زينب محروس.
الفصل_الرابع_عشر
لم_يكن_تصادف
عمر رد عليها من غير ما يلف و قال
يعني لو مش بتحبيني عادي متعود على كدا.
ميريهان قالت بتكشيرة
لاء مش بحبك..... بس أنا......
عمر منعها تكمل و قال ببسمة حزينة
مريهان دخلت الشقة و عمر نزل فقال أحمد اللي كان راجع من بره و يشاء القدر إنه يسمع رفض ميريهان لعمر ف احمد قال بشماته
مش عارف ايه حظك ده كل ما تحب واحدة ترفضك و متقبلش حبك!
عمر بصله بطرف عينه و متكلمش فأحمد تابع
قبل كدا يارا سابتك عشاني و النهاردة ميريهان قالت مش بتحبك و يا عالم عشان مين.
معاك حق يارا اخترتك في الأول بس يا تري لو كانت تعرف إنك حبيت شكلها كانت وافقت تتجوزك لو عرفت إنك رفضتها من قبل ما تشوفها كانت قبلت تتجوزك...... وبردو دي حاجة متخصنيش بس اللي لازم تعرفه إن ميريهان مش يارا و مختلفة تماما عنها في التفكير و في
الشخصية يعني لو يارا سابتني عشانك ف ميريهان اللي عيونك مش بتنزل من عليها عمرها ما هتختارك.....
مش مشكلة المهم انك خسړت الاتنين ألف سلامة علي قلبك المكسور.
قال جملتها الأخيرة بسخرية ف عمر سأله بحزن
أحمد هو أنت پتكرهني ليه عملتلك حاجة زعلتك مني اخدت منك حاجة
أحمد سكت لثواني و هو بيفكر بس مكنش عنده إجابة عمر دايما كان بيحبهو بالرغم من إن أحمد هو الكبير إلا أن عمر كان هو اللي بياخد باله منه في المدرسة و كان پيتخانق مع الطلبة عشانه.
تصبح على خير يا أحمد يا ابن عمي.... يا أخويا.
عمر تخطاه و نزل عشان ينام ف حين أحمد قعد على درجة السلم و هو بيبص على أثره و بيفكر في إجابة يقنع بيها نفسه قبل ما تكون رد على عمر لكن حرفيا مكنش في حاجة عشان تخليه يحقد كدا عليه دا حتى و هما صغيرين كان لما أحمد يكسر حاجة أو يعمل مشكلة كان أحمد بيشيلها عنه و كان علطول بيرفض ياكل أي وجبة غير بمشاركة احمد و لما كان يخرج مع والده و يشتري حاجة حلوة كان لازم يسيب منها عشان أحمد حتى لما كان أحمد بيتعب كان دايما عمر يبات جنبه بالرغم من وجود هدى مع ابنهامواقف كتير اوي و بالرغم من كونها في الطفولة إلا إنها بتثبت قد إيه عمر كان بيحب أحمد و متعلق بيه.
ايوه يا مريم.
مريم بمرح
هو من لقى أحبابه فعلا و لا ايه يا ميري مش قولتلك طمنيني إنك ډخلتي البيت
ميريهان بأسف
معلش يا مريم و الله نسيت بس متقلقيش انا خلاص دخلت اوضتي و هنام اهو.
مريم باهتمام
كل حاجة بخير يعني
ميريهان غمضت عيونها بحزن و قالت
كله تمام متقلقيش.....متقلقيش....خلوا بالكم من نفسكم و انتوا راجعين.
رمت الفون بعيد بعد ما المكالمة خلصت و قالت بهمس من بين دموعها
مفيش اي حاجة تمام كل حاجة باظت.
اتنفست بحزن و رجعت ټعيط تاني و بشدة و هي بتلوم نفسها عشان زعلته بس بالنسبة لها كدا احسن ما تعلقه بيها دلوقت و ترجع تكسر قلبه هي ايوه بتحبه و بټموت فيه و متقدرش تعيش من غيره بس هي مش شايفة نفسها تقدر تشيل مسؤولية زوج و عيلة و لو كانت اعترفت بمشاعرها كان اكيد هيطلب منها الزواج لو مش دلوقت ف أكيد بعد كام يوم و هي كانت خلاص هتعترف بمشاعرها بس لوهلة افتكرت كل اللي حصل و حياتها اللي كانت هتدمر عشان كدا تراجعت في آخر لحظة قبل ما تقرر الغلط نفسه مرة تانية.
عمر طول الليل مقدرش ينام لحظة واحدة و لأول مرة عيط على نفسه و على إحساسه بإنه مش مقبول من اللي حواليه تظاهر قدام أحمد إن الموضوع مش فارق معاه لكن في الحقيقة الموضوع فارق و فارق أوي كمان و لحد دلوقت هو مش قادر يتخطي اللي حصله من يارا هو ايوه صح مبقاش يحبها بس الغدر اللي حس بيه مش ممكن ينساه طول عمره و خصوصا الخذلان
خرج من اوضته كانت الساعة داخلة