رواية كاملة بقلم زينب محروس
انتي هتساعديني في ايه بقى بعد ما خربتي بيتي!! يارب تكوني مرتاحة بقى!
ميريهان باستغراب
مش فاهمة حاجة بيت ايه اللي اتخرب
يارا بتوضيح و عصبية لمت أهل البيت
أحمد طلقني بسببك برافوو عليكي يا خطافة الرجالة يوم واحد بس ليكي في البيت و خلتيه يطلقني.
الكل اټصدم إلا عمر اللي نطق بحدة و قال
احترمي نفسك و أنتي بتكلميها مش ذنب ميريهان إن في خلافات بينك و بين أحمد.
آمال هو طلقني ليه لما هي جت بيتنا إلا لو عشانها
عمر پغضب
قولتلك احترمي نفسك و بلاش تدخليها بينك و بين جوزك مش ذنبها إن احمد زهق و طلقك مشاكلك حليها بعيد عننا.
قالت يارا پحقد
لاء بسببها لأن أحمد معجب بيها و محدش عارف هي بقى عملت ايه عشان يتعلق بيها بالسرعة دي.
ميريهان دموعها نزلت بسبب إحراجها و التهمة الموجهة ليها و قالت بنفي
يارا بعصبية
و لما انتي مش مهتمة بيه مضاف عندك من أصدقاء الفيس ليه
ميريهان بصت لعمر اللي بصلها بجمود و حركت دماغها برفض و قالت
و الله لاء مش صديق عندي أنا مش بقبل غير الناس القريبين مني أو في بيني و بينهم شغل..
يارا بصتلها بتحدي و قالت
يارا دخلت الى اكونت ميريهان من فونها بس مكنش ظاهر الأصدقاء للعامة ف يارا قربت من ميريهان و شدت منها الفون اللي في أيدها و فتحته بسهولة لأن ميريهان مش عاملة كلمة مرور و فتحت اكونت الفيس تبعها و بالفعل ظهر أحمد عندها في قائمة الأصدقاء ف يارا حطت الفون قدام مستوى نظر عمر و قالت
عمر بص لميريهان اللي بتحرك دماغها بنفي ف يارا كملت
الهانم لسه قايلة إنها مش بتقبل صداقة حد غير المقربين أو زملاء شغل و بما إن احمد مفيش بينه و بينها شغل يبقى هو من المقربين يعني في بينهم حاجة.
العيلة كلها متابعة اللي بيحصل في صمت ف عمر قال بتكشيرة
دا مش دليل كافي عشان يكون في حاجة بينهم مش معنى انهم اصدقاء على مواقع التواصل يبقى كلامك صح وارد جدا تكون قبلت طلب صداقة من أحمد عشان هو قريبي و أنا صديق مشترك بينهم و كمان هي و أحمد أول مرة يشوفوا بعض كان امبارح و مستحيل في فترة الليل دي يكونوا لحقوا يحبوا بعض و تطلب منه يطلقك عشان يبقى معاها و مفيش حد عاقل يصدق
الهبل اللي بتقوليه ده.
يارا بغيظ
طب و تسمى اللي حصل دا ايه و صداقة النت دي ايه!
عمر بهدوء
معرفش و مش مهتم اعرف حاجة عشان أنا عارف ميريهان كويس و عارف شخصيتها هي حد محترم و خلوق جدا و مستحيل أصدق عليها حاجة مش كويسة دا غير إنها من الأشخاص اللي بتعترف بخطأها لو فعلا اخطئت و عارفة لو هي بنفسها أكدت الكلام التافه اللي بتقوليه أنا مش ممكن أصدقها أنا عارف هي تبقى مين و واثق فيها......
الشمس كانت غابت لما طلع عمر لشقته بصينية عليها أكل و معاه سمية خبط على الباب و انتظر لحد ما ميريهان فتحتله بوش حزين فدخل هو و والدته اللي قالت بمرح
منزلتيش تتغدي معانا قولنا نرخم احنا و نطلع.
ميريهان ابتسمت بخفة و قالت
ملوش لزوم يا طنط أنا أصلا مش جعانة.
سمية
لاء معندناش الكلام ده انتي مأكلتيش حاجة من ساعة الفطار.
ميريهان بحزن
و الله مش عايزة أكل و لا عايزة أضايقكم بوجودي اكتر من كدا.
يا حبيبتي انتي وجودك هنا و الله مخلي العيلة كلها مبسوطة بيكي و كلنا بنحبك و محدش فينا مصدق كلام يارا باين عليكي قد ايه محترمة فبلاش تزعلي و لا تشغلي بالك بكلامها و بعدين أحمد و يارا مبدأوش علاقتهم بطريقة كويسة فطبيعي النهاية مش هتكون كويسة.
ميريهان بصت لعمر باستغراب فقبل ما هي تسأل عمر توه في الموضوع و قال
الأكل تلج يا ميريهان يلا بقى كفاية كلام دلوقت يا ماما.
ميريهان برفض
لاء و الله مفيش وقت أصلا.
سمية باستغراب
مفيش وقت على ايه
ميريهان بتوضيح
أنا همشي من هنا النهاردة.
سمية
تمشي! تمشي فين!
ميريهان بجدية
هرجع القاهرة الصبح بإذن الله و من دلوقت لحد الصبح هبات عند سلمى.
سمية شهقت و قالت
هو انتي