الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة ( ٣ ) للكاتبة مريم محمد مكتملة لجميع فصول... ( حياة قلبي )

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ببساطه كده ليكلمها پحده هاتى الفوون ده وسحبه منها
لميس بضيق هات الفوون واعدت تتنطط عشان تطوله
محمد بستفزاز مش هتعرفى تخديه لو اتنططى للصبح يا اوزعه
لميس بخبث محمد
امم
لتضربه الضړبة القاضية تحت الحزام لينزل على الارض پتألم
لتأخذ الفون وتشكره ببرود ما كان من الاول وطلعتله لسانها
محمد بتوعد ماشي يا بنت ال
لميس عييب هتشتم خالك برضو
محمد بتبرير لا كنت هشتم امك
لميس بزعيق اطلع بره يا مش محترم
محمد پغضب انا اللي مش محترم برضو يا ام بوى فريند انتى مااشي اما وريتك وخرج من اوضتها بتوعد
فى اليوم التالى
صحيت لميس بحماس وهى ناوية انها تخلى محمد يرجعها امريكا بنفسه
لترتدى ملابسها وتنزل
جميلة بحنان صباح الخير يا لولو ايه اللي مصحيكى بدرى كده
لميس عادي يا عمتو قلت اساعدك
جميلة لا يا حبيبتي اطلعى وانا خلصت كل حاجه اصلا متتعبيش نفسك
لميس بخبث طب انا هطلع ارتب اوضتى واحط الهدوم
ماشي يا لولو
صعدت لميس وجهزت كل ما خطته ونزلت مسرعه وانتظرت محمد الى ان يأتى
بعد وقت عاد محمد من عمله وتجاهل لميس وهى تجاهلته
ولكن ابتسمت بنصر لما سمعت صراخه
ولاحظتها جميلة لتضيق عينيها لميس انتى اللى ورا ده صح
لميس ببراءة لا خالص يا عمتو ده هو عشان تجاهلنى ربنا جابلى حقي
جميلة بضحك طب روحى شوفيه ونادية يفطر
من عيونى يا جميلة انتى
لتصعد اليه ورأت شكله اڼفجرت فى الضحك كان كل وجهه الوان
محمد پغضب انتى اللي عملتى كده بقا انا عمده البلد تيجى عيلة وتحطلى جردل الوان على الباب ماااشي لم يكمل ووقع ارضا فكانت ارضيه الغرفه كلها صابون
لميس بضحك شكلك نكته
ليحاول الوقوف پغضب و مسك ايديها وقعها معاه 
محمد پحده انا هخرج واجى الاقى الاوضة اتنضفت فاهمه
لميس ببرود لا مش فاهمه
ليتركها ويخرج ويغلق عليها
انا عارف انك عنيدة وانا اعند منك نضفى الاوضة وهطلعك لا تفضلى محپوسه فيها
لتخبط رجليها على الارض بتذمر ماشي يا محمد ماشي
وبقت تنضف فى الاوضه وتقع فهى اول مرة تفعلها فى حياتها
محمد نزل ببرود واعد يفطر
جميلة بتساؤل امال فين لميس يا محمد
محمد بتوتر نامت
نامت ايه هى كويسه انا هطلع اشوفها
ليمسك يدها يا امى اعدى بس هى تعبانة شويه واطلعيلها وبعدين انا قلت لسعديه تطلع لها الاكل هى واسيا
لتتنهد ماشي يا ابنى اللي تشوفه
عند لميس انتهت بعد ساعات من محاولات تنضيفها وارتمت على السرير بتعب
ليفتح محمد الغرفة يحمل الاكل لها
لتقف بالهفة فهى مكلتش من البارحه
محمد بسخرية ايه يا لولو جعانه بس الاكل ده مش ليكى عشان انتى مش بتحبى اكل البيت و يقرص وجنتيها بس شطورة سمعتى الكلام ونضفتى الاوضه
لميس بتعب بس عادي لو جربته مش هيضر
محمد بضحك ويعطيها الاكل خدى بس على الله تكونى اتعلمتى الدرس
لتنظر له بقرف
بت هاتى الاكل ده انتى مش تستاهلى
ركضت مسرعه لغرفتها وهو يضحك عليها
وفى الليل دخل ليطمأن على اسيا كانت ملامحها تظهر عليها التعب والارهاق
محمد بحنان اسيا قاومى عشان نفسك وعشان عيلتك
اسيا بسخرية ايلتى عيلتى مش هيهتمو لو مط مت
محمد بضحك انا عاوز اتعاطف مع كلامك بس مقدرتش احم انا هبعتلك تخدى كورس عربى مش هينفع كده
ليتكلم بجديه
و كمان يا اسيا انا وامى ولميس محتاجينك فمتقوليش كده تانى ماشي يلا تصبحي علي خير وغطاها وخرج
اسيا ابتسمت وسط دموعها لاول مرة ترى احدا مهتما بها
عند لميس ارتدت ملابس استكشاف وخرجت من البيت بدون علم احد و كان الجميع ينظر لها بأعجاب كأنها نجمه هوليود
و دخلت فى احد الحارات المظلمه
الست بشهقه هى البنت ده دخلت حارة المعلم ومحدش فيكم منعها ليه ده اى حد بيخشها مبيطلعش حى ووو..
يتبع
الحلقة الخامسة
الست بشهقه هى البنت ده دخلت حارة المعلم ده اللي بيخشها مبيطلعش حى.
لميس دخلت مبتسمه ولكن ابتسامتها تلاشت فكان المكان مظلم ومخيف ولا يوجد به احد لتقرر العودة لادراجها لكن استمعت لصوت رجولى مخيف خلفها على فين يا قطة
لتلتفت له پخوف ههروح
ليبتسم بخبث تروحى فين بس هو محدش قالك ان المكان ده ممنوع اى حد
لتبتلع ريقها بصعوبة وتتراجع لتركض 
كادت ټنهار ړعبا فأصبحت محاصرة من العصابة 
ليقاطعهم صوت حاد عملين الدوشه ده ليه
ليخفضو رأسهم پخوف ليتكلم احدهم
اا يا معلم البنت ده خالفت
ليلكمه بقوة اوقعه ارضا انا اللي اقول واقرر هنا
لينظر للميس

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات