اسكريبت عيلة الدهبي بقلم ريم خالد كاملة
الڠضب وهو بيقولي ..
_ انا معملتلكيش حاجه أنا معدى في أمان الله .
رديت عليه پغضب مشابهه وأنا بقوله ..
_ مش هقولك أنت بتكدب وأنت صائم عشان اللي زيك ميعرفش يعني اي بس اللي أقدر اققولهولك انت ماسك في أيدك الم وس اللي قطعت بيه الأكياس اللي أنا شيلاها ..
بص بسرعه لأيده واللي كان لسه فيها الم وس فعلا شده عمر من لياقة تيشرته وهو بيقوله پغضب
_ تعرف اللي بيرفع أيده علي ست بنقول عليه أي
كان لسه هيرد شده عمر عليه اكتر وهو بيقوله..
_ مسمعش صوتك ومش عايز ألمحك في الشارع دا تاني عشان شارع الدهبي مينفعش يكون فيه .
_ برا ..!
قرب تاني بسرعه وهو بيقوله ..
_ يا معلم والله هي اللي بترمي بلاها عليا من يوم ما دخلت المنطقة وأنا مش مديها ريق حلو !
كانت ماما جات أول ما سمعت صوتنا ووقفت جنبي وهي ماسكه في أيدي بقلق لحد ما سمعت جملته صړخت فيه وهي بتقوله ..
_ أسكت قليل الادب أتقي الله أنت مسلم انت ولا صائم حرام عليك تتكلم كدا وأحنا في أيام مباركه أنت اللي من أول يوم بتعمل مشاكل معانا وأحنا مش بنتكلم لاكن دا غلطنا برده لاكن لو صادق حط أيدك علي كتاب ربنا وأحلف أن دا حصل !!
بص حواليه وكل الناس بتبصله بأتهام واللي بيبصله بأحتقار جات عينه عليا كنت ببصله وأنا الدموع ماليه عيني نزل رأس في الأرض ووشه بقا أصفر قرب عمر منه للمره التانيه وهو بي ضربه برجله وقع علي الارض وهو بيقوله
كان عمال يزقه علي باب الشارع وكل ما يقوم يقف عمر يخبطه بالرجل لحد ما الرجالة حاشوه عنه كنت ببص للناس اللي واقفين پخوف من نظرتهم بس ملقيتش منهم غير طيبة وهما بيطيبوا بخاطري بحنية واللي كان بيلم الحاجه اللي علي الأرض لحد ما قرب عمر مني بصلي نظرة سريعة ومشي علي المعرض بتاعهه من تاني بدون ولا كلمة ..
أول ما دخلت المطعم أترميت في حضڼ ماما وأنا ساكته بس كان في دماغي حاجه واحده أني مقدرتش أوفي بوعدي واني عملت أكبر مشكلة ممكن تكون حصلت في الشارع دا غمضت عيني وانا بدخل في حضڼ ماما اكتر وانا بق طع حبل أفكاري بتعب..
شديت الأكل من أيد ماما بهدوء وأنا بقولها ..
_ معلش يا ماما سيبيني أنا أطلعه لو سمحتي !
ردت بهدوء_ عشان متتحرجيش منهم
رفعت أكتافي بعدم اهتمام وأنا بقولها ..
_ معملتش حاجه عشان أتحرج هطلعه وانزل علي طول
مستنتش ردها وأنا بفتح الباب وخرجت قربت من العمارة بتاعته وأنا قلبي بيدق پخوف من رد الفعل طلعت علي السلم بهدوء محاولة مني لهدوئي أول ما قربت علي الشقة خبطت خبطه بسيطة ورجعت خطوة لورا أول ما باب الشقة أتفتح قلبي دق رفعت عيني كان عمر اللي تفاجئ بيا وبصلي بأهتمام كأنه بيطمن عليا
مديتله أيدي بالأكل وأنا بقوله ..
_ الأكل اللي طنط حياه كانت موصيه عليه ..
شاله من أيدي وهو بيقولي بأهتمام ظاهر في عينيه.
_ أنتي كويسه
هزيت رأسي وأنا بقوله بحزن ..
_ الحمد لله أنا أسفه علي المشاكل اللي عملتها بس والله
قطع كلامي ظهور جدو عبد الرحمن جنب عمر اللي بيبصلي بلهفة وأهتمام وهو بيقولي
_ طمني عليك يا غزال اي اللي حصلك
ضحكت علي جملته اللي طالعه منه مشاكسه وفي نفس الوقت أهتمام ..
_ أنا كويسه مفيش حاجة الحمدلله ..
بصلي بعتاب وهو بيقولي ..
_ لما الواد دا مزهقك كدا مش بتقولي ليه
رفعت أكتافي بقلة حيلة وأنا بقوله ..
_ أنا مكنتش حابه أعمل مشاكل واسفه علي اللي حصل بس هو حقيقي استفزني وجاب أخري مكنتش أقصد كل دا يحصل ..
بصوا لبعض بأستغراب شاور عمر عليا وهو بيقوله