اسكريبت عيلة الدهبي بقلم ريم خالد كاملة
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
الحقيقه أنك من يوم ما ډخلتي من الباب دا وأنا شغال أغير في قرارات عشان أنول الرضا بس ..!
ضحكت پصدمة وأنا ببصله بعدم أستيعاب قرب خطوة تانيه مني وهو بيقولي ..
_ أول قرار أتغير أنك تأخدي المطعم وأخدتيه ..
حط أيده علي رقبته وهو بيقولي بأحراج رجولي..
_ أما تاني قرار بقا أني أحبك ..
رفعت عيني ليه وقلبي بيدق قرب خطوة زيادة وكمل كلامه وهو عينه في عيني ..
دق قلبي أكتر حطيت أيدي علي قلبي وانا بديله ضهري وبحاول أستوعب اللي بيحصل وسامعة صوت ضحكته ورايا لفيتله فجأه وأنا بقوله ..
_ بس أنت خاطب
هز رأسه بنفي وسرعة وهو بيقولي ..
_ محصلش..
بصيتله بأستغراب شاور بعينيه علي واقف عند الباب لفيت لقيت عبدو وحياه وواقفين قربوا مننا وهي بتقولي
_ بصراحة أنا اللي أخترعت الحوار دا !
_ أنتي كنتي مزعلاه وكان زعلان اوي كمان قولت لما أنزل أجس نبضك كدا وأعرفك أن الواد بيضيع ..
ضحكنا كلنا علي كلمتها قربت حاوطتني بأيديها لما حست بكسوفي وعبدو وقف جنب عمر وهو بيقولي ..
_ وأهم قرار أتغير بقا أنه أخيرا هنفرح بيه .
أبتسمت وأنا عيني في عينه وبقوله بشقاوة ..
ضحك وهو بيطبطب علي عمر وهو بيقولي ..
_ صدقيني من قبل ما أشوفك وأنا مشجع الموضوع عشان لمعة عينه في كل مره تيجي سيرتك بس ..
أبتسمت بهدوء وقربت أنا المرة دي خطوة من عمر وأنا بقوله ..
_ أنت بجد بتتكلم بجد
هز رأسه وهو بيرد بثقة..
_ بتكلم بجد جدا ..
هزيت رأسي بعدم استيعاب وأنا بقوله ..
ضحك وهو بيرفع أكتافه وقالي ..
_ ما القط مبيحبش إلا خڼاقه بقا .!
قبل ما أرد طبطب عبدو علي كتف عمر وهو بيقولي
_ وعمر محبش إلا ريم بقا ..
أبتسمت وأنا ببصله بحب وهو هكذا وتيته بتحط أيديها علي كتفي وعبدو بيحط أيده علي كتف عمر بحنية وهما بيبصوا لبعض بنفس نظرة الحب ..
_ مش هتخض لأ ..
سمعت ضحكته وهو بيحاوطني بأيده وقالي ..
_ يا واد يا جامد ..
لفيت بين أيديه وأنا بقوله بثقة ..
_خلاص أخدت علي حركاتك ..
ضحك وهو بيرفع حاجبه حطيت أيدي علي كتفه وأنا بقوله بشقاوه .
بص في عيني وهو بيقولي بحب ..
_ جيت أطمن غايبه عن عيني بقالك كتير ..
رديت بحب_ طب ما تقول وحشتك ..!
_ طيب وحشتيني !
أبتسمت وكنت لسه هرد سمعنا صوت عبدو بينادي بأسمنا عشان مفتي الجمهورية هيتكلم يعلن عن رؤية الهلال مسكت في أيده وأحنا بنطلع بسرعة وقفنا قدام المطعم وحاوط كتفي وأحنا متابعين الكلام من التلفزيون اللي موجود في القهوة وتقريبا كل الناس كانت واقفة معانا لحد ما أعلنوا عن رؤية الهلال وأن بكره اول أيام رمضان بدأت الصواريخ تشتغل من حوالينا وزي ما حصل رمضان اللي فات بدأو يعلقوا الزينة ويطلعوا الفوانيس كنت متبعاهم بنفس الفرحة ولاكن بأختلاف مين اللي واقف جنب المره دي وأيده في أيدي..
_ يختلف أسمك من رمضان اللي فات لرمضان دا !
فوفت من سرحاني علي صوت عمر وهو بيبصلي بتسلية أبتسمت وأنا بقوله ..
_ يختلف ازاي
ضحك وهو بيقربني منه ورد عليا ..
_ رمضان اللي فات كان أسمك ريم عادي .
غمز وهو بيكمل كلامه ..
_ لاكن المره دي حرم عمر الدهبي يبقي مختلف ولا لأ
رفعت حاجبي وضحكت وأنا ببصله بشقاوه ..
_ ليه العنصرية
بصلي بأستغراب وهو بيقولي بضحك ..
_ عنصرية أي هو أنا كلمتك
رديت برخامة_ ليه ميكونش أسمك أنت اللي أتغير
ضحك جامد وهو بيمسكني من رقبتي ..
_ ليه هو أنا
اللي بقيت علي ذمتك ولا أنتي !
زقيت أيده وأنا بديله ضهري وبقوله ..
_ عنصري اوي ..
ضحك وهو بيخبط كف علي كف وشدني تاني وقالي بهمس خفيف ..
_ انا كلي أتغير من يوم ما شوفتك مجتش علي أسمي !
حاوطته بأيدي وببصله لفوق وعيني في عينه وهو بيبصلي بأبتسامة وهو بيشد عليا
النهاية