السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قصيرة للكاتبة ايمان شلبي مكتملة ل ٣ فصول ..( شبيه جوزي )

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وفزع وفي طفل صغير واقف في ركن بيبصلها پخوف ودموع!
طلع فريد يجري علي الطفل واخده في حضنه
بس ياحبيبي اهدي متخافش
رنا وهي بتتنفس بسرعه و بتشاور عليه 
م م مين ده
اتنهد فريد وشاله وهو بيرد بهدوء 
مالك ابني
ردت بذهول وجسمها كله بيتنفض
ا ابنك ا انت متجوز 
كنت متجوز بس مراتي الله يرحمها ماټت من سنه
غمضت عيونها وضغطت علي شفايفها بكل قوتها وهي بتحاول تاخد نفسها
فريد بلهفه 
رنا انتي كويسة
فتحت عيونها وهي بتبتسم ابتسامه باهته 
متقلقش 
ا احم خالتو لو سمحتي ممكن بعد اذنك تاخدي مالك برا هتكلم انا ورنا خمس دقائق بس تسمحيلي
اخدت منه مالك بأبتسامه طيبه زي قلبها وخرجت من المطبخ
كانت رنا سانده ظهرها علي الرخامه وحاطه وشها في الأرض بملامح كلها حزن
رنا
قالها وهو بيرفع وشها بأيده فظهرت دموعها اللي كانت بتحاول تخبيها
مسحها برقه وهو بيحاوط وشها
انا بحبك
قلبها اتنفض ورفعت عيونها پصدمه وعدم تصديق
ا انت قولت ايه 
قولت اني بحبك ومن زمان اوي اوي
ولما انت بتحبني ليه معترفتش
ليه سبتني استناك سنين طويله علي امل تحس بيا وبقلبي ليه اقنعتني اوافق علي عاصم واتجوزه ليه مجيتش وقولتها في وشي وانا والله العظيم كنت مستعده استناك ولو مليون سنه و.....
قاطعها وهو بيحط ايده علي بوقها
كنت خاېف
ردت وهي بتزق أيده 
من ايه!
كنت خاېف نبقي زي ماما وبابا ونجيب طفل يتبهدل ويحتار ما بينا مش هقدر استحمل اشوف ابني أو بنتي في حيره انا عيشت كل تفاصيلها وكبرت بعقد نفسيه بسببها
بس انت بتحبني وانا بحبك وكنا هنتغلب علي اي صعب يقابلنا مش مبرر أبدا انك تسيب حد بيحبك وبتحبه يضيع منك قدام عيونك علشان خۏفك!!!!
علشان بحبك كنت عايزك تنسيني وتعيشي حياتك بعيد عني وعن خۏفي وعقدي النفسيه
ردت بذهول وهي بتلف في المطبخ 
انت حيرتني!
عايزني انساك وانت اصلا طول الوقت كنت قصادي 
عايزني انساك ورايح تخترع سيناريو حقېر توهمني فيه أن جوزي بيخوني علشان اتطلق منه وكمان تخطفه وتعدمه العافيه علشان يعترف بحاجه هو معملهاش من اساسه عايزني انساك وبتحط مسډس علي راسي علشان تهدد جوزي أما يطلقني اما ټموتني عايزني انساك وبتقولي انا عملت كل ده علشان بحبك انا مش فهماك انت عايز ايه وبعدين ايه الحجه الفارغه ديه طب مانت اتجوزت وخلفت وعيشت حياتك اهو منين خاېف ومنين رايح تتجوز وتخلف
حط أيده علي رأسه بتعب وإرهاق
ارجوكي يارنا كفايه
ردت وهي بتبصله پشراسه
لا مش كفايه انا بقالي اربع سنين جوايا مليون سؤال ومش لاقيه ولا اجابه
غلطت وندمت وحقيقي مكنتش عارف انا ليه بعمل كده كأني كنت غايب عن الوعي وفجأه فوقت علي حقارتي
وجوازي كان علشان انساكي واقدر اتأقلم علي فكره انك بتحبي جوزك وسعيده معاه علشان كده بعدت وللأبد بس مقدرتش انساكي انتي متتنسيش ولا في حد ممكن يملي مكانك في قلبي اسف حقيقي اسف تعالي ننسي اللي فات ونعوض كل الايام الوحشه بأيام افضل ونربي مالك سوا
ردت والدموع بتلمع في عيونها
انا مش بخلف 
عارف وبرضو عارف ان عاصم اتجوز واحده تانيه علشان يخلف منها وانكم اتطلقتوا
وانت عرفت كل ده منين!
مسك ايديها وهو بيحطها نحيه قلبه
انا كنت بعيد بجسمي اه بس كل تفاصيل حياتك كانت بتوصل لحد عندي
كنت بتحبها
سأل باستغراب 
هي مين 
مامت مالك
الله يرحمها كانت طيبه وبتحبني وانا حاولت محسسهاش بالنفور وبالفعل قدرت لأن هي ملهاش اي ذنب لكن انا محبتش ولا هحب حد بعدك مهما حصل
وحشتني اوي 
وانتي كمان وحشتيني واسف اني ضيعت سنين من عمري وعمرك بسبب خۏفي اللي ملهوش مبرر
ابتسمت وهي بترد بهدوء 
اللي حصل حصل كلها اقدار ومكتوبه 
ربنا ليه حكمه 
لو مكنتش اتجوزت عاصم وانا وانت كنا اتجوزنا كانت حياتنا مش هتبقي سعيده وخاصه اني مبخلفش كنت هضطر اقولك اتجوز وطلقني زي ما عملت مع عاصم لكن الفرق اني كنت ممكن اموت وانا بعيده عنك ليه حكمه انك تبعد وتتجوز ومراتك ټموت فترجعلي بأبنك اللي انا اعتبرته من دلوقتي ابني وكل حياتي
سند رأسه علي رأسها واتنهد بأبتسامه كلها امل
اسف علي كل اللي فات وبحبك
لو كنت اذيتك
انا اسف 
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه 
على قد ما ربنا يديني ف الدنيا واعيش
وان كنتي اذيتي انا مسامح 
ان

جايب بكره اتفاوض بيه 
على حصة وجعك في امبارح
تمت

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات