رواية راائعة بقلم يارا رشدي مكتملة لجميع فصول..( لن اغفر )
في شقه مفروشه وضحك عليها وبعدين قالها معرفكيش انتي مين! هي غبيه خاڤت تعرفني حاجه لو كانت قالتلي كنت هجبلها حقها بس هي غبيه غبيه قټلت نفسها بايدها خاڤت من يوم ما خسرتها يا نيره وانا قررت اني مش هعمل حاجه في
حياتي غير اني ادمر الواطي ابن عمك ورطه في مريم بس خلع منها دوست على نفسي واستحملت وقولت اكيد هتيجي لحد عندي فرصه ولما شوفتك في عيدالميلاد لقيتها فرصتي كل حاجه خططتلها مشيت زي ما انا عايز اول حاجه اجنن فادي لما يعرف ان صحابه كلهم داسوا على شرفه وكانوا مع بنت عمه تاني حاجه أقرب منك وافهمك اني بحبك وان هخطبك وانتي زي الهبله تصدقي
وصل اهو يا جميل لازم تفوقي
قالها ثم حاول افاقتها قام برش قطرات الماء على وجهها وهتف
قومي يا نيرو كل ده نوم!
رويدآ رويدآ فتحت عينيها بتعب ونظرت حولها باستغراب ثم نهضت بفزع عندما سمعت صوت طرقات القويه القادمه من الأسفل نظرت إلى حالتها تلك وجذبت الغطاء عليها هاتفه
_ معقول يا نيرو نسيتي إلى حصل بينا
حركت رأسها بنفي هاتفه
لالا محصلش حاجه محصلش انا كنت قاعده معاك مفيش حاجه حصلت انت بتهزر صح
ضحك وهو يقول
شكلك لسه مش مركزه من النوم هروح اشوف مين البارد إلى بيخبط واجيلك يا جميل
رحل اما هي حركت رأسها بنفي ودموعها تسقط على وحنتيها ضمت الغطاء عليها هاتفه
نهضت من مكانها وهي تهتف
اكيد بحلم انا في حلم فوقي يا نيره فوقي فوقي
قالتها وهي
ټضرب وجهها بخفه ثم وقعت عينيها على البقعه الحمراء الموجوده على الفراش...
انت متأكد ان ده بيته!
قالها وهو يطرق الباب يقوه ليقول فادي
ايوه متاكد يمكن يا سليم دي رساله كده وخلاص حد بتاعتها علشان يقلقنا
ما إن أنهى جملته حتى ظهر حازم أمامه وهو يقول
في ايه! حد يخبط على حد بشكل ده في نص الليل!!!.
ازاحه سليم من طريقه ودلف إلى الفيلا هاتفآ
نيره فين
ايه الي هيجيب نيره عندي مش فاهم!
قالها حازم باستغراب ليقول فادي
في رساله جات لسليم مكتوب فيها أن نيره عندك بايته
اما سليم صعد الدرج وهو يركض وجد أمامه غرفه الباب الخاص بها شبه مغلق ويظهر منها الضوء اقترب منها ودفع الباب بكفه يديه بقوه لتظهر أمامه نيره وهي تقف وجسدها مخفي بقطعه القماش بيضاء اللون وتبحث عن ثيابها وعندما رأت سليم أمامها تناولت الوساده التي أمامها ثم وضعتها على جسدها بهلع واضح
يقود السياره ويمسح وجه بقوه اثر الضربات التي تلاقها من حازم ونيره تبكي بصمت بجانبه ليهتف سليم
لو الكلب ده مجاش اتقدملك فعلا زي ما بيقول انا هدبحك وادبحه
_ لو في عنده نيه ميجيش مكنش قالك من الاول انه هيصلح غلطته
قالتها نيره بصوت مبحوح وهي تمحو دموعها ليقول سليم بعصبيه
اخرسي صوتك مش عايز اسمعه
اوقف سيارته في مكان هادي تمامآ وخرج منها تاركآ اياها بمفردها بها يشعر بالضيق والاختناق من كل شئ حوله حالتها التي راها بها عندما دلف الي الغرفه لا تفارق عقله ..
ېصرخ حازم بتالم وهو يقوم بتطهير الچروح في وجهه قائلا
اخوك ده ايده تقيله اووي يا ساتر
_ عملت كده ليه !!
قالها فادي بجمود ليجيبه حازم
حبيت اخلصك من الورطه يعني نيره هتبقي فاهمه انها سلمتلي نفسها بمزاجها والحكايه القديمه هيتقفل عليها خالص وانا هتجوزها وخلاص كده
_ معقوله تعمل كل ده علشاني
قالها فادي ساخرآ
ثم تابع بجديه
ماانت كنت هتقدملها وتجوزها والموضوع هيخلص بردو
_ اهلك يا حبيبي عمرهم ما كانوا هيوافقوا عليا وبذات اخوك انا بقي حبيت اضرب حجرين ببعض اخلصك من الورطه الي وقعتك فيها واتجوز نيره
_ مش قادر اصدق يا حازم حاسس ان وراك حاجه
_ بقي كده يا فادي بردو شاكك فيا بعد كل الي عملته ده !! ده انا يا جدع مرضتش المس البت مره تانيه وقولت كفايه الي حصل قبل كده مع انها كانت قدامي وكان ممكن اضعف بس انا معملتش كده علشانك
خرجت من السياره ثم وقفت بجانبه هاتفه
الفجر اذن هنروح امته
لم يجيبها بشئ فقط ينظر امامه بصمت تام لتقول هي
عمو وطنط ممكن يصحوا في اي وقت ويتخضوا لما ميلاقوش حد مننا في البيت يلا نروح
وعندما لم تتلقي رد منه هتفت هي بنفاذ صبر
يااخي بكلمك رد عليا متسبنيش كده بكلم نفسي
الټفت اليها ثم صفعها وجذبها من ذزاعيها بقوه وتحرك بها ناحيه السياره حاولت هي ابعاده عنها هاتفه پبكاء
سيبني انا هروح لوحدي
لم يهتم بكلماتها القاها بداخل السياره ثم استقلها هو وادار المحرك قائلآ
مفكرتيش لحظه واحده وانتي بتسلمي نفسك بسهوله كده لواحد زباله زي حازم في بابا ولا ماما