قصة كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير.. ( سوء الظن )
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بالطريقة دي عشان كنت سايبة عقلي مع أمي أصلها كانت السلفة الصغيرة وسلفتها الكبيرة كانت مسيطرة على كل حاجة والكلمة كلمتها وماحدش بيعارضها وكمان لما جم يقسموا الورث خدت النصيب الأكبر وبابا ماتكلمش قال عشان خاطر أخوه فماما ماكنتش عايزه اللي حصل معها يحصل معايا وسمعت كلامها
بس يا ريتني ما عملت كدا.. حقيقي كنت ببقى مضايقة من العيشة دي واني پحقد على غيري تعرفي لما عرفت إن رضوان طلق رانيا من جوايا زعلانة بس بحاول إني أخفي الشعور دا ولازم أفرح إنها اطلقت وكل حاجة هتبقى ليا أنا
أنا حقيقي بعتذر منك وهتصل دلوقتي على رانيا أعتذر لها على اللي عملته فيها
زهراء بعدم فهم إزاي مش المفروض اطلقوا هجيبها إزاي وكمان أنت هتعملي إيه ماعتقدش رانيا هتخليكي تعيشي معها
نورا بابتسامة أنا مش مراته أنا أخته في الرضاعة وقعدت تحكيلها كل حاجة
فقالت زهراء بارتياح طب كويس هروح لها بكرة إن شاء الله يعني كدا رضوان رجعها لعصمته تاني
بقلم إيسو إبراهيم
ماحدش عرف حامد حاجة عن اللي حصلت ولا حقيقة مراته عشان علاقتهم متتأثرش واحتمال ياخد قرار غلط يندم عليه وكمان كانت زهراء فاهمة غلط
تاني راحت زهراء لبيت رانيا اللي فتحت لها وقالت پصدمة زهراء اتفضلي
دخلت زهراء وهي مازالت بتعرج وقالت السلام عليكم وقبل ما تقعد حضنت رانيا وقالت حقك عليا أنا آسفة عن كل حاجة وحشة حصلت بسببي ليكي.. احنا من اللحظة دي أخوات وعيالك عيالي سامحيني يا رانيا أنا الحقد كان مالي قلبي ومغمي عيني مهما معاملتك الكويسة معايا
حكت لها زهراء على اللي حصل وقالت نورا علمتني درس وفوقني قبل فوات الأوان قومي بقى لمي هدومك عشان ترجعي بيتك وتنوريه وقبل ما رضوان يرجع من الشغل هو وحامد وإن شاء الله احنا أخوات وأصحاب وهتلاقي معاملة حسنة مني ليكي وهفضل أعتذرلك كل دقيقة حقيقي كل لما أفتكر اللي عملته فيكي بحتقر نفسي
وبالفعل دخلت تلم هدومها وعرفت أهلها اللي أول ما عرفوا إن زهراء اللي كانت بتخبط مارضيوش يطلعوا
حكت لهم رانيا اللي حصل من شوية ووافقوا على رجوعها بيت جوزها تاني واتمنوا إن زهراء تكون فعلا اتغيرت
وطبعا رضوان بقى بيفكر قبل ما ياخد تصرف أو يقول حاجة عشان مايندمش عليها بعدين
بعد شهر وكانوا كلهم بيلبسوا عشان رايحين كتب كتاب نورا على واحد جارهم وعارفينه
راحوا باركوا ليها ولما شافتهم متجمعين فرحت لهم
وقفت زهراء جنب حامد وقالت بصوت واطي حامد
بصلها وقال نعم
ردت عليه وقالت أنا حامل
بصلها لكام ثواني بيحاول يستوعب اللي قالته وقال بتتكلمي جد وعرفت
امتى
زهراء بفرحة النهاردة وأنت في الشغل روحت كشفت لما كتبت الأعراض اللي حسيت بيها على جوجل وكانت أعراض حمل ماصدقتش نفسي ونزلت روحت لدكتورة تكشف عليا وقالت فعلا إني حامل
وكنت بفكر إزاي أقولك وقولت أستنى لما تيجي ولو كنت عرفتك واحنا في البيت كنت هتخلينا نقعد ومانجيش نحضر كتب الكتاب
مسك إيدها بفرحة وقال لهم كلهم على خير حملها وإنه هيجرب شعور الأبوة رغم إن عيال أخوه كانوا بيندهوله يا بابا
وبكدا الفرحة عمت على بيوتهم وكل واحد عرف غلطه وغير طريقة معاملته وتفكيره
تمت