قصة كاملة للكاتبة ايسو ابراهيم من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير.. ( سوء الظن )
عليا وأنا كنت بستحمل
رضوان بندم عارف وبوعدك مش هكرر اللي حصل دا مني أنا اتعلمت الدرس يا رانيا وغلطت واتعلمت من غلطي سامحيني
رانيا سيبني أنا كمان أخد وقتي إني أتعافى من اللي حصل اللي حصل بردوا مش سهل
رضوان بقلة حيلة خدي وقتك يا رانيا وأنا هاجي أطمن عليكي وعلى العيال كل يوم لحد ما تقولي نرجع بيتنا
هستأذن أنا بقى عشان أشوف إيه اللي حصل لأن نورا كل شوية ترن عليا من ساعة ما قعدت معك
ضحك رضوان على غيرة رانيا وقال افتكري إنها أختي يا رانيا يلا سلام وإن شاء الله قريب كل حاجة ترجع زي ما كانت وأحسن من الأول وساب معها فلوس ومشي
وبعدها اتصل على نورا يشوف كانت عايزه إيه
ردت عليه وقالتله على اللي حصل فقال پصدمة هي وصلت لكدا بس طلعتي شاطرة وخليتيها تشرب اللي عملته المهم عايزين نعرف إيه اللي وراها
نورا ماشي يا رضوان بس أخوك جه من شغله هنزل تحت إزاي مش هعرف أخد راحتي وبعدين بتكسف منه
رضوان يا بنتي هو هياكلك وبعدين عادي
نورا يا بني عادي إيه أنا راضعة معك أنت مش معه هو وغير كدا كمان أنتم مش من نفس الأم يعني هو من أم وأنت كمان من أم تانية
نورا خير إن شاء الله وهنسمك عليها دليل ممكن تلاقيها عايزه تاخد كل حاجة ليها وتبعدك أنت كمان عن البيت أصل من عينها وحقدها دا وطريقة تلميحها بالكلام معايا بتقول كدا إنها عايزه تاخد كل حاجة
نورا خلاص خلي أخوك يطلع من البيت عشان أشوف هعمل إيه
يتبع
الفصل الأخير
قالت نورا أنا مش هعرف أدخل وهو جوا عندها اتصل عليه خليه يروحلك بأي حجة وأنا هدخلها على طول
رضوان تمام يا نورا بس خلي بالك لتاخد بالها إنك بتجسسي عليها
قفلت معه وفتحت باب شقتها ونزلت كام سلمة كدا عشان تشوفه وهو طالع
بالفعل لقته بعد كام دقيقة فتح باب شقته ولسه هيقفلها فقالت نورا بسرعة استنى يا حامد ماتقفلش الباب
بص حامد وراه على نورا واللي مفكرها فعلا مرات أخوه التانية فقال بضيق في حاجة ولا إيه
نورا بتوتر كنت نازلة أطمن على زهراء وقولت أعمل لها حاجة تاكلها ولو في حاجة عايزه غسيل أغسلها
نزل حامد ودخلت نورا بسرعة وقفلت الباب براحة
سمعت زهراء بتنادي على جوزها فوقفت نورا عند الباب وسمعتها بتقول باينله نزل طب مش شايف إني متكسرة إزاي مش يشوفني عايزه حاجة ولا إيه
شوية ولقيت موبايلها بيرن فقالت زهراء إيه يا ماما بترني تاني إيه عايزه أنام شوية
ردت على والدتها وقالت نعم يا ماما في حاجة
لأ يا ماما حامد مش هنا نزل من ثواني
طبعا نورا واقفة عند باب الأوضة متخبية من غير ما تعمل صوت وبتسمع الكلام هي عايزه دليل تعرف بيه حامد حقيقة زهراء