خلق الله عز وجل سوميا أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام ... تعرف علي التفاصيل
انت في الصفحة 2 من صفحتين
في حين بقيت الڼار في داخل إبليس موقدة ، تبغي الإنتقام من آدم الذي يراه السبب في طرده من رحمة الله.
وهو غير مدرك أن كبره وحسده لآدم
هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة.
وضياع الأهم طرده من رحمة ربه
كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على إبليس دخولها كما أمرهم الله بذلك.
وكان إبليس يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من آدم الذي لم يكن يغادرها
فاهتدى لحيلة.
وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج.
فطلب من الحية مساعدته لدخول الجنة بأن يختبئ في جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة ووافقت الحية
من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة.
وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه
المصدر تفسير إبن كثير.
وطلب إبليس من الحية أن تكمل مساعدتها له ووافقت.
وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الله سبحانه وتعالى (آدم حواء) من الأكل منها.
ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء آدم وحواء ،
حتى يخرجهما عن طاعة الله ويخرجهما من رحمته تماماً كحاله.
ووجد إبليس والحية آدم وحواء داخل الجنة ، فأغوى إبليس ،
آدم بينما أغوت الحية حواء
حتى أكلا من الشجرة ، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين.
وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين ومن أصحاب مُلك لا يُبلى
وڠضب الله على آدم وحواء لأكلهما من الشجرة.
وذكرهما بتحذيره لهما:
{ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}
آية 22 سورة الأعراف.
لم يجد آدم وحواء أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة :
{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
آية 23 سورة الأعراف
وحكم الله على آدم وحواء وإبليس والحية بعد ما حدث :
{اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}
آية 36 سورة البقرة.
وهبط آدم وحواء من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين
وهبطت الحية في أصفهان
المصدر البداية والنهاية لابن كثير
وتاب الله على آدم وحواء ، ووعدهما بالفوز بالجنة.
إن تتبعا هداه وپالنار إن ضلا السبيل :
{فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب الڼار هم فيها خالدون}.
تمت