الأربعاء 30 أكتوبر 2024

قصة وعبرة ( الوصية ) قصيرة وكاملة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فقالت لهم لماذا أنتم أغبياء كيف تجعلون إبن عمكم يقود كل التجارة ويتعامل بها كما يشاء بمفرده بينما أنتم تصفون خلفه 
فقالوا لها ماذا تقصدين من حديثك يا امي أجابت پغضب إبن عمكم ينهب ثروات أبيكم وأنتم لا تشعرون لقد سمحتم له بالتصرف في التجارة والأملاك كما يريد ولا أحد فيكم يشغل عقله ويقود العمل بدلا عنه أجابوا مالذي يجب علينا فعله أخبرينا يا أمي أجابت الأم يجب أن تقسموا الميراث وكل واحد يأخذ نصيبه 
إستمعوا لكلام أمهم وفي اليوم التالي ذهبوا ٳليه وطلبوا منه أن يقسم بينهم الميراث وكلن يأخذ حقة من الإرث شعر الشاب بالحزن وحاول أن يقنعهم أن لا يفترقا ولكن أصروا على ذلك 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فتقاسموا الأملاك ولكن قسمت بينهم بظلم حيث أخذوا جميع الأراضي المزروعة وتركوا له قطعة أرض صغيرة يابسة حيث تتطلب وقت طويل حتى تصبح صالحة للزراعة فقالوا له نحن أكثر منك عددا ويجب أن نأخذ القسم الأكبر من الأملاك أجاب وهو يبكي ولكن هذا ظلم وليس عدل كيف تعطونني قطعة أرض صغيرة وغير صالحة وتحتاج لوقت طويل من العمل وتحتاج إلى المعدات والبذور وتحتاج الى حفر بئر لكي أسقي منه الأرض و لا يوجد لدي المال لفعل كل هذا وأنا بمفردي أتقوا الله يا أولاد عمي لم يستمع له أحد وقطعوا علاقتهم به وتابعوا طريقهم بمفردهم فسلم الشاب أمره لله وبدأ يعمل بمفردة في الأرض القحلى لقد كان يعمل ليلا ونهارا بمفرده في حرث الأرض وبعد ثلاثة أشهر أصبحت جاهزة لزراعة فذهب إلى أحد التجار الذي كان يتعامل معه وطلب منه أن يقرضه المال لشراء البذور فلم يرد له طلبه وأعطاه المال ثم ذهب لشراء البذور وبدا في غرسها ولكن كان بحاجة الى الماء فذهب الى اولاد عمه وطلب منهم أن يمدو له عبارة مياه من بئرهم ولكن رفضوا فتوسل ٳليهم و أخبرهم إن لم تسقى البذور قبل ثلاثة أيام سوف تتلف ولن تنبت أبدا وأن المال الذي خسره في شراءها سوف يذهب هباءا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
رفضوا مساعدته فشعر بالڠضب 
وتشاجر معهم و ضربواز الشاب حتى أغمى عليه ثم حملوه الى وسط مزرعته وألقوه أرضا و عادوا وبعد ساعة أستفاق الشاب وحمل حاله وعاد إلى منزله وفي اليوم التالي ذهب الشاب الى المزرعة وجلس تحت شجرةو وكان ينظر إلى المزرعة بعين حزينة كان يفكر بالمال الذي أخذه من التاجروكيف سيخبره أنها

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات