رواية قصيرة بقلم كيان خالد مكتملة من الفصل الاول الي الفصل السابع والاخير....( احببت مشوهة )
نفس الشغل لسه
قمر اه نفسه خدامه
كيان
يتبع
الفصل الثاني
قمر اه نفسه خدامه
كيان هو أحمد رجع من السفر
قمر انت لسه فاكراه
كيان دا ساكن قلبي مش هقدر انساه
قمر بطلي هبل فاكره لما صارحتيه قالك ايه
كيان مش قادره انساه
قمر لأ هتنسيه
كيان طيب هو رجع
قمر اه رجع
قمر هتيجي وهخليكي تنسيه
كيان لأ مش هاجي
صفيه كيان انت جيتي معها
كيان شوفتي بقا يا خالتي
صفيه يا بنتي انت ليه مش جايه تعيشي معايا وانا هصرف عليكي
كيان لأ يا خالتي جوزك كان رافض وابنك دلوقتي رافضيني
صفيه يغور ابني بس انت متشتغليش خدامه عندي
خرجت من عند خالتي لأنه أحمد كان ډخلها
قمر مالك يا كيان
كيان مفيش يا قمر اشتغلي
كنا في المطبخ بنطبخلهم بس كانت كيان بتطبخ هما بيحبوا اكلها
قمر كيان خلصتي
كيان اه بس دقيقه
قمر طيب سيبيه وروحي نضفي اوضه أحمد
كيان مستحيل مش هروح
كيان راحت اوضه أحمد وبدأت تنضف فيها بس كانت كل ما تشوفله حاجه بيحبها كانت تحضنها وأخدت قلم من علي مكتبه
كيان اسفه بس اهو يفضل ذكري
أحمد ملاحظش وجودها ودخل الأوضه وقفلها وكان بيدندن أغنيه لتامر حسني
كيان يلهوي دا دخل اعمل ايه انا
كيان بتوتر كن كنت بنضف بنضفهالك بس
أحمد حد قالك عايزك تنضفيها
كيان اه اه خالتي قال قالتلي
أحمد طيب اطلعي يلا
كنت هخرج ليلا ايده اللي اتلفت حوالين وسطي
كيان پغضب انت ازاي تعمل كده ابعد ايدك دي
أحمد واضح انك انت اللي عايزة كده وانت اللي بتحبيني
أحمد سابها وهي جريت فتحت الباب وخرجت
أحمد كنت خاېف من ده انك تقولي انها فترة مراهقه مع اني فعلا بحبك
بقلميكياآن خالد
كيان نزلت روحت بيتها علي طول مستنتش قمر ومقلتلهاش
قمر حست انها روحت من بعد ما دورت عليها في البيت كله
قمر خلصت شغلها وروحت لقيت كيان نايمه ودموعها نازله
ونمت جنبها
تاني يوم رحنا انا وكيان الجامعه خلصت محاضرتي وقعدت مع دكتور ادم زي كل يوم
نكمل
قمر تمام
رحت بيت عمي اللي مراته مش بطيقني ولا هي ولا عيالها
كانت بتعاملني حلو قدامه بس من وراه ضړب وتعذيب كنت خدامتها
وبناتها في الرايحه والجايه يا مشوهه
كنت عايشه ومش حابه اعيش فكرت في الاڼتحار بس انقذني ابن عمي الوحيد اللي كان بيعاملني كويس بعد عمي
هتعملي ايه يا مجنونه
قمر انا هقطع دول واموت زي ما بيعملوا في المسلسلات
لأ يا قمر ده غلط
قمر يعني انت معيزنيش اموت
لأ طبعا مش عايزك ټموتي
أنا كنت طفله يدوب لسه متخطتش العشرة لقيت حد بېخاف عليا فمحبتش اسيبه من ايدي
عدت أيام وشهور وسنوات لحد ما بقيت في أولي ثانوي
أنا كنت بجد حبيت زين ابن عمي صارحته مش هتصدق قالي ايه
يتبع
الفصل الثالث
عدت أيام وشهور وسنوات لحد ما بقيت في أولي ثانوي
أنا كنت بجد حبيت زين ابن عمي صارحته مش هتصدق قالي ايه
اهاني قال انه وسيم وكل اللي في الجامعه معاه يتمنوه اما انا فأنا مشوهه ووشي شكله مخيف
ودوني ميتم في حين انه عيلتي كلها عايشه زعلت مش هقدر انكر كنت بتقطع لحد ما صاحبت الاء خففت عني شويه وبدأنا نشتغل مسكنا في ايدنا شويه فلوس والحمد لله بقي معانا بيت من لما دخلنا الكليه
بابا بدأ يتصل بيا وعرفت من قريب انه ماما ماټت وانه بقي عندي اخ بس انا مستحيل اكلمهم تاني وهما سبب في حزني زمان ودلوقتي وبعدين
ادم بس كده
اه هو فيه اسوأ من كده
ادم فيه كتير يا قمر