رواية كاملة بقلم مروة موسي الجزء الاول ( الفهد وسيدرا )
صديق ليها
مروان هي سيدرا كويسة وكانت مستنية فرصة حد ياخد ايديها ويدلها علي الطريق الصح وفهد ممكن يعمل كدا
سيدرا انتبهت لكلامه لان فعلا محتاجة حد ياخد بإيديها لأنها عاشت بدون اب وام محتاجة حد يرشدها للصح يعالج الغلط بالصح مش يعالج الغلط بغلط اكبر
اتنهدت سيدرا انا هحاول اتغير وابقي كويسة بس لفترة ي جدي مع فهد لاني مش هعيش معاه باقي الايام
فهد كان بيتكلم مع صديقه المقرب له مصطفي
مصطفي وحشتني اويي
فهد بستني انزل مصر عشانك ي درش
مصطفي اخبارك اي واخبار قلبك
فهد شرد لانه اكتر حد مش بيقدر يتحكم معاه في كلامه هو صاحبه انا تمام
لكن قلبي مش راضي يريحني
فهد نفسي اخدها بس هي تديني الفرصة ي مصطفى
انت تعارف ان انا سبت القاهرة بسببها ونزلت مع ابويا الصعيد عشان متوجعش لما اشوفها
مصطفي ربنا يريح قلبك قولي اي الجديد
فهد الجديد شديد ي درش واللعب هيبقي شكله علي المكشوف
مصطفي اخلص المهمه اللي معايا دي وبعد كدا اكون معاك وان شاء الله هننجح زي كل مرة
مصطفي علي خير بس مروة اختي عاوز اطمن عليها لان اليومين الجايين ممكن اكون متراقب فيهم
فهد بيتنا واسع وتيجي علي إنك صحبي بس
مصطفي ودا العشم
رجع فهد البيت ولقي فعلا سيدرا بتحاول تمسح وهو راعي انها مش متعودة علي كدا بس نعمل اي بقي
تجاهلها وهي تجاهلته ورمت كل حاجة في اديها بعد ما خلصت وطلعت بتزحف تقريبا علي السلم من كتر التعب
احمد فهد الصحراء
فهد عارف لما ابوه بينادي عليه كدا يبقي عاوزه كفهد ابنه مش شخصية فهد المنياوي
فهد بهدوء نعم ي والدي
احمد ادخل
فهد دخلت وفهد كان قاعد قصاد احمد ابوه
احمد مشغول في مهمه جديدة صح
فهد ايوا ي حج شكلها صعبه
احمد انا عارف ابني فهد الصحراء هينجح فيها زي كل مرة
انعام خالي بالك من نفسك ومن خطواتك ي ولدي
فهد حاضر بس دعواتكم
احمد محدش يعرف انك فهد المخابرات وانك اهم واحد في المخابرات ودا سر بينا احنا التلاته
انعام حتي انت رفضت تعرف جدك
فهد رفضت اعرف حد عشان انا عاوز كدا
جدي له الحق انه يعرف بس قريب ان شاء الله
احمد جدك فاهم انك خلصت دراستك وبتشتغل معايا في الصعيد وماسك الشغل
فهد قريب هيعرف وهو عارف ان حلمي ابقي حاجة حلوة بس بحكم الناس االي معانا في القصر لازم اخبي عشان ابقي ناجح في مجالي
فهد دخل غرفته بعد ما ساب والدته ووالده
ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب
مسك كشكول من صغره معاه وبدأت يكتب . ..
اظن كدا بقي الرواية بقت واضحة شوية فهد ومصطفي صحاب شغالين في المخابرات
فهد مش معرف حد ودا بحكم شغله ويلقب بين أصدقائه بفهد الصحراء ودا من صغره كانت سيدرا وهما بيلعبوا بوليس قالت له كدا من ساعتها وهو معلق معاه الاسم
الجد موسي قرر يجوز فهد وسيدرا عرفنا قبل كدا ان في حاجات بتجمعهم زي بعض وحاجات عكس بعض والجد عارف انهم بعد فترة هيبقوا تمام وهو اخدت الخطوة دي بسبب إبراهيم ابن عمهم
يتبع
الثامنة
فهد دخل غرفته بعد ما ساب والده ووالدته
ولقي سيدرا غيرت ونامت باين علي ملامحها التعب
مسك كشكول من صغره معاه وبدأ يكتب فيه بيحس لما يمسك كشكوله دا بيرجع طفل زي زمان
خلص ونام جمب سيدرا علي السرير
في الفجر صحي فهد ولبس بدلته ونزل ولتاني مرة سيدرا تاخد بالها من كدا بس كانت تعبانه جدا والنوم غلاب نامت تاني
نزل فهد يقابل مصطفي
علي النيل واقف فهد بعربيته ونزل منها ووقف علي النيل مستني مصطفي
مصطفي من وراه صباحك فل
فهد صباحك قمر
مصطفي الله الله دا احنا رايقين خالص اهو
فهد إلي حد ما المهم قربت تخلص مهمتك
مصطفي فاضل فيها يومين وان شاء الله هكون بتصل بيك وقت الغدا عندك عشان اعرفك بقدوم اختي وكإنك متعرفش اني بقابلك
فهد طيب بس هتخالي بالك ي مصطفي من نفسك صح
مصطفي عارف ان فهد خاېف عليه طمنه متقلش انا هجيلك واقعد اقرف فيك زي كل مرة وتقولي يوووه هو مفيش الا انت
فهد اتمني دا وسلم عليه وودعه ومشي
فهد دخل البيت بدري لاحظ خروج ابراهيم بدري في تلك الوقت لكن ابراهيم مشفهوش
تجاهل وطلع غرفته يكمل نومه
بقلم مروة موسي
قرب الضهر سيدرا صحيت وبتتقلب علي السرير لقت فهد نايم جنبها اټفزعت من مكانها
سيدرا فاااااااهد
فهد بفزع يالهوي مين ماټ
سيدرا انت نايم جمبي
فهد ببرود دا مكاني وانا نايم فيه
سيدرا يعني اي بقي
فهد يعني دي اوضتي ودا سريري
سيدرا حست بتعب وخمول في جسمها مردتش عليه وقعدت مكانها
فهد فيكي حاجة
سيدرا بجمود خليك في