مكرم ...كاتبة سوليية نصار
متسبنيش!! يتبع....
الجزء التاني
-ايه ؟!!انتي بتقولي ايه ؟؟ قولتها بصد@مة وانا ببص لنيرة اللي بتبكي ... كلامها شتتني للحظة وهي قدرت تجري عليا وتاخد المسد*س مني ...بصتلي وقالت: -هي
متستاهلش تنهي حياتك عشانها متستاهلش تقابل ربنا علي معص*ية عشان خاطرها خلاص انساها وارم*يها ورا ضهرك ... دموعي نزلت وانا بقول : -صعب ...صعب يا نيرة...قلبي محر*وق انت متعرف... قاطعتني وقالت : -عارفة والله عارفة بس اي حد
ميتساهلش تمو*ت عشانه ... -انا مي*ت ...قت*لتني خي*انتها ... دموعها نزلت وهي بتقول بصوت مخنوق: -لا انت عايش وهتقاوم عشان خاطرك انت تستحق السعادة وعشان خاطر والدتك اللي ملهاش غيرك ... سكت خالص ومشيت بالكرسي ناحية السرير جات نيرة وساعدتني لحد ما قدرت انام بصتلها بتفكير وقولت فجأة : -الكلام
اللي قولتهولي ساعة ما كنت هن*تحر كلام صحيح وشها احمر وارتبكت بس برضه مردتش ومشيت بسرعة .... حطيت راسي علي المخدة ونومت وقررت مفكرش في
حاجة ... .. مر يومين وانا هادي تماما لحد ما طلبت من اهلي طلب غريب وكان رد فعل امي صعب -عايز تروح الفرح ...ليه يا ابني كده ...ليه تعذب نفسك بالشكل ده ... بصيت لامي وقولت: -محتاج اشوفهم يا ماما افهميني ابوس ايديكي ...لو مرحتش ممكن
يحصلي حاجة من التفكير. ..اوعدك لو روحت هكمل علاجي وامسح شيري من حياتي للابد .... امي اضطرت ترضخ ليا وشرطت أن نيرة هي اللي هتروح معايا .... .... في الفرح كانت نيرة بتزقني علي الكرسي المتحرك ...الكل اتص*دم لما شافني حتي هي
وصاحبي ...كان علي وشي ابتسامة باردة اووي ...قربت منهم عشان اسلم عليهم ...كانت نيرة معايا وفي ضهري ابتسمت لما لقيت وش حسن شحب وقولت: -ايه يا ابو علي مش تيجي تسلم علي صاحبك ... وقف حسن وهو بيترعش وسلم عليا ابتسمت
وقولت: -تصدق فرحتلك يا صاحبي بسبب فس*ادك كنت بخاف علي بنات الناس منك