الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
فقالت مسرعة: حبيبى معلش ثوانى وجاية. وذهبت لغرفتها سريعا. وامسكتها واخرجتها من الشرفة سريعا. داليدا بهمس: مش قولتلك متطلعيش. نور بدموع: وحشنى اوى نفسي اترمى في حضنه. داليدا: معلش استحملى أما لسه بحاول امهد الموضوع بس هو مستحيل يستوعب. خلاص كام يوم وهتترمى في حضنه براحتك... واكملت بمرح: بس شكلك هتبقى حما صعبة اوى. نور بضحك ودموع في آن واحد: أيوة انا كنت دايما بطفش اى عروسة تجيله. بس هو شكله عشقك ف مش هقدر اعملك حاجة. وكمان انتى شكلك طيبة. داليدا: وانتى والله عسل. يلا انا خارجة باى. زى ما اتفقنا ها. نور: حاضر حاضر... وخرجت لقاسم مرة أخرى في الشرفة. داليدا: معلش اتأخرت عليك. قاسم: لا بس كنت بتعملى ايه. داليدا: احم مفيش يعنى قولت اشوف التليفون عشان لو حد بعتلى رسالة يعنى. قاسم: اممم ماشى. قوليلى عايزة تسافرى فين في شهر العسل. داليدا بخجل: اى حتة المهم ابقى معاك يعنى. نظر لعينيها بعشق وقال: وحشتنى عنيكى يا داليدا اوى. نظرت له بخجل ولم ترد. احلام من الداخل: يلا يا اولاد عشان الاكل. قاسم بضحك: هههه طب يلا يا مكسوفة. وامسكها من يديها ودلفوا إلى الداخل. وظلوا يأكلون وسط مرح و سعادة الجميع. وايضا وجع نور وهي تتمنى أن تخرج وارتمى بأحضان شقيقها.
يتبع.....
الفصل الثامن والعشرون مر اسبوع على ابطالنا. انتظمت نور على الأدوية التي قال عليها الدكتور. وبالفعل بعد 3 ايام. تذكرت اشياء بسيطة ولكن اهمها أن اسر زوجها. وذهبت له بالفندق واحتضنته بشدة و هو فرح كثيرا وسعد قلبه. وهى كم حزينة تريد رؤية شقيقها بشدة. ولكن انتهى فاليوم سوف تراها. ولكن مترقبة و قلقة كثيرا من ردة فعله. حسام وسارة. سعدوا كثيرا عند سماع خبر ارتباط قاسم و داليدا. وتمنوا لهم اسعد حياة. سلمى و مروان اتفقوا هما الاثنين على معاد فرحهم وهو بعد اسبوعين. وكم يزيد عشقهم يوم بعد يوم. وكل يوم تقريبا يأتى لها بزهرة عباد الشمس التي تعشقها وأطلق عليها لقب ( زهرتى ). ابطالنا. العاشقان بصمت. الذي كان صمتهم هو عشقهم. كم يزداد العشق بينهم. كم يشرد قاسم في عمله في صورتها و عينيها. فكم يعشق عينيها وقرر إطلاق عليها لقب
( فيروزتى ). وداليدا قلبها كل يوم يزداد سعادة وفرح و ارتياح. أما بطلنا حمزة شرد قليلا فيما حدث من كم يوم سابق. فلاااااااش باااااااك... فى السنتر. سلمى بخبث: بقولك يا هنود بما اننا فاضين ما تيجى ننزل الجنينة ال تحت. هند بحماس: ماشي يلا بينا. نزلت هند بحماس و نزلت خلفها سلمى ولكن قالت لها. هند روحى انتى وانا هجيب موبايلى واجى. هند: ماشي. واكملت خطواتها إلى الحديقة الجانبية. ولكن صدمت مما رأت. فكانت الحديقة بأكملها مليئة بزهور الجورى واشكالها الرائع التي تسحر العين والقلب. وهو يقف ويعطيها ظهره. يقف بجسده العريض. هند بصد@مة: ايه كل ده. التف لها وابتسامة عاشق ثم اقترب منها وهو ممسك بزهرة صغيرة. ثم وضعها خلف أذنها. فكانت مثل الطفلة مثل الأميرة الصغيرة. كانت وجنتيها مصبوغتين بالحمرة كعادتها و ووجها البرىء يزداد براءة. وكانت في عقله قابلة للالتهام حقا. حمزة بحب: أيوة انا بحبك. لا لا انا بعشقك. ومن اول لحظة شوفتك فيها. عشقت فيكى كل حاجة عنيكى. براءتك. خدودك المحمرة ديه. كسوفك. ببساطة انا عشقت كل حاجة فيكى عارفة ليه. هند بتوهان من دوامة عشقه: ليه. حمزة: عشان انتى خطفتى قلب حمزة قبل عيونه. بعشقك يا هنودتى. نظرت له بخجل ولم ترد. اخرج من جيبه علبة صغيرة زرقاء. ثم جثى على ركبة واحدة. وفتح العلبة وكان بها خاتم شكل زهرة الجورى وكانت من الالماس. شهقت بخفة وانهمرت الدموع من عينيها بفرحة.