الجمعة 22 نوفمبر 2024

الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..

رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق

انت في الصفحة 3 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز
الفصل الثاني يأتى يوم جديد في مدينة الإسكندرية. تستيقظ على صوت المنبه على غير عادتها لتفتح فيروزتها وتتطمع بكسل. وتفكر بيومها الجديد. وفعلت روتين كل يوم. وذهبت لوالدتها في المطبخ. داليدا: صباح الخير. احلام بخضة: بسم الله الرحمن الرحيم. انتى صحيتى ازاى. داليدا بضحك: هههه فوت عليكى. كوباية الماية انهاردة معلش. احلام: احسن بردوا. داليدا: امال فين بابا. احلام: امبارح قالولوه يجى بدرى ف نزل من شوية. داليدا: اممم. ماشي. انا داخلة البس عشان متأخرش. ودخلت تبدلت ملابسها ونزلت استقلت تاكسي وذهبت للسنتر. داليدا في نفسها: يا ترى سلمى اتخانقتى مع خطيبك ولا لأ. اكيد اتخانقتى طالما مجتيش معايا. ربنا يهديكوا لبعض. دخلت للسنتر وراحت لمكتب مدام سعاد. داليدا: صباح الخير. سعاد بابتسامة: صباح النور. تعالى يا داليدا. راحت قعدت قصادها. داليدا: انا فكرت طول الليل في الموضوع ال حضرتك قولتيلى عليه. سعاد: ورأيك ايه. داليدا بابتسامة: موافقة. سعاد بفرحة: بجد. داليدا: اعذرينى يا مدام سعاد هو حضرتك مهتمة بالموضوع ده اوى كدة ليه. سعاد: اصل ده ابن صحبتى العزيزة عليا اوى. داليدا بابتسامة عذبة: اها. ربنا يخليكوا لبعض. انا اقدر اروح امتى. سعاد: انتى عندك اى كلاس انهاردة. داليدا: اه عندى واحد لمدة ساعتين لمجموعة شباب. سعاد: خلاص خلصيه. وتعاليلى هديكى العنوان. داليدا: تمام. عن اذنك. دخلت غرفة الكلاس. وكان في كام شاب وكام بنت. داليدا: صباح الخير. الكل: صباح النور. داليدا: انهاردة هنتعلم مقطوعة جديدة انشاء الله هتعجبكم. يلا نبتدى. وعزفت مقطوعة عجبت كل الموجودين. وبدأت في تعليمهم. وكانت جالسة تعلم شاب ما. هو: بردوا مش هتدينى فرصة. داليدا: امجد ياريت تركز. امجد: ما انا مركز معاكى اهو. داليدا: لا ركز مع البيانو مش معايا. وياريت تبطل اسلوبك ده. امجد: افهم رفضانى ليه. داليدا بخنق: مش هنبطل كلام في الموضوع ده. امجد: لما افهم رفضانى ليه. داليدا: ليا اسبابى. امجد: طب عرفهالى. داليدا: امجد. الكلاس خلص عن اذنك. امجد في نفسه بغل: هوصلك يا داليدا. هوصلك مهما كان التمن. داليدا بصوت عالى الكل: الكلاس خلص. اى أسئلة. الكل: لا تمام. بعد ما الكل مشي. أعدت تعزف على البيانو قبل ما تروح مشوارها. وشردت مع، امجد. فلاش باااااااك... امجد: انا بحبك يا داليدا. ونفسي اوى ارتبط بيكى. داليدا بكسوف: هفكر. امجد بابتسامة: وانا مستنى يا صاحبة العيون الساحرة. داليدا بكسوف: ميرسي. عن اذنك. طبيعة داليدا مختلفة عن بقية البنات شوية. داليدا كان بيتقدملها ناس كتير. وكانت قبل ما تقول لأهلها هي بنفسها تروح تسأل عنه من محيط الحواليه. وفعلا راح سألت كل الحواليه. ولقت أن امجد خطب مرتين وكان سبب فسخ الخطوبة عنفه معاهم. لدرجة أنه واحدة من الاتنين ال خطبهم ضربها في الشارع لدرجة كسر دراعها. هى سمعت الكلام ده من هنا ولغت طلب امجد من هنا فورا. ومرضيتش تقول أسبابها. ومن ساعتها بيحاول يوصلها. وأمجد من النوع ال يبين في الأول الحنية والذوق والرقة. لكن اول ما يمتلك البنت يحولها لشبه عبيدة عنده. ويحاول معاها مهما يحاول وهي ولا كأنها هنا. فجأة قطع شرودها. داليدا بفزع: مدام سعاد. سعاد بحنان: اسفة يا حبيبتى شكلك كنتى سرحانة مع البيانو اوى. داليدا: اسفة انا فعلا كنت سرحانة قولت اعزف شوية قبل ما اروح لصديقة حضرتك. سعاد: وخلصتى. داليدا: اه تمام. سعاد: ماشي حبيبتى. العنوان اهو. داليدا: تمام. عن اذن حضرتك. سعاد: اتفضلى حبيبتى. استقلت تاكسي للعنوان. بعد مدة. ترجلت من التاكسي أمام فيلا كبيرة الحجم نوعا ما. وذوقها كلاسيك جدااا. وحديقة المنزل منظرها رائع بديع. هناك كم هائل من الورود مختلفة الأنواع. كان منظر يسحر. وهادىء للأعصاب... دخلت وطرقت على الباب الداخلى للفيلا... وفتحت الخدامة. الخدامة: حضرتك مين. داليدا: احمم انا داليدا مدربة البيانو. الخدامة: ااه زينب هانم بلغتنى. اتفضلى. دخلت أعدت. الخدامة: زينب هانم بتكلم في التلفون في الجنينة. هطلع ابلغها بوصولك. داليدا بابتسامة: تمام. اتفضلى. مشيت الخدامة. وداليدا تجلس تفرك يديها من التوتر وهي لاتعرف سبب هذا التوتر. وفجأة. بتسمع صوت خطوات تقترب منها. رفعت دماغها. ووجدت. شاب طويل ووسيم إلى حد ما. بقترب إليها. وعندما نظر إليها. شاور لها بمعنى انتى مين. استغربت بشدة مشاورته لها. داليدا في نفسها: معقول مبيتكلمش. ارتفع صوت همهمته. وشاورلها تانى بمعنى انتى مين. داليدا بوضوح: انا مين؟ هز دماغه بمعنى اه. داليدا: انا داليدا مدربة البيانو. حاول بقدر من الإمكان التركيز في حديثها و صب تركيزه على حركة شفتيها. وعندما عرف انها مدربة البيانو فرح كثيرا لكنه لم يظهر ذلك. ودخلت في الوقت ده والدته. زينب: اهلا. اهلا يا داليدا. اتفضلى اقعدى. زينب: قاسم حبيبى. ديه داليدا مدربة البيانو. كل ده وهي بتشاورله وهي بتتكلم عشان توضح. هز دماغه. وعمل إشارات داليدا مفهمتهاش. زينب: ماشي يا حبيبى روح وانا هتكلم 5 دقائق مع داليدا. وهتيجى وراك. وبعدها مشي راح لغرفة. زينب وجهت نظرها ل داليدا. زينب: اهلا يا حبيبتى. داليدا: اهلا بحضرتك. زينب: سعاد بتشكرلى فيكى جداا. وبتقولى انك بتحبى البيانو أوى. داليدا بابتسامة: لا انا بعشق البيانو. المهم هو فين ابن حضرتك.

انت في الصفحة 3 من 63 صفحات