الصمت... الصمت هو الهروب من العالم إلى العالم الخاص بك .. الصمت هو السكينة والراحة الداخلية .. الصمت احيانا يكون مؤلم إلى درجة لا تحتمل ورغم ذلك لا نقدر على أن نبوح بكل شىء .. الصمت احيانا هو ما الا جرح للقلب .. الصمت احيانا يكون العشق ذاته .. فهو كان صمته عشقها ..
رواية صمتي هو عشقك كاتبة شهد طارق
سهيلة: يارب يا اسر يارب. عند قاسم و داليدا. جالسين. جلستهم المعتادة على العشب الأخضر ولكن جالس امامها حتى يستطيع فهمها. كتب ( عمرك حبيتى يا داليدا ). تفاجأت من سؤاله ولكنها قالت: لا. هز رأسه بإستفهام بمعنى لماذا. داليدا بشرود: ملقتش ال يستاهل حبى. ملقتش ال يحتوينى في ضعفى. ملقتش ال احس بالامان في حضنه أو حتى ابص في عنيه دفاها بس يحسسنى بالأمان. ملقتش ال يفهمنى و أفهمه من غير كلام. نفسى الاقيه اوى اوى يا قاسم. ثم نظرت إليه وهو أيضا. نظرة طويلة للغاية. من يراهم يقول انهم عاشقان لا محال. وهنا تكلمت لغة العيون. داليدا: أيوة نفسي الاقيه. بس انا لقيته يا قاسم أيوة انت. قاسم: وانا كمان لاقيتك يا داليدا. لاقيت عيون ال سحرتنى. وخدت قلبى من أول لحظة. لقيت الحب معاكى يا داليدا بس للاسف مينفعش. وبعد كثير من حديث العيون. كتب ( انشاء الله تلاقيه ). داليدا بابتسامة: يارب. وانت بئا محبتش قبل كدة. ابتسم بحزن ثم كتب ( كنت. تؤامى نور. كانت هي حبيبتى و اختى و بنتى. كتير كانت بتخاف اتجوز وانساها. نور كانت هي حياتى وانا حياتها. كنت انا ابوها و اخوها و حبيبها وكل ما في الدنيا. وفى فترة فعلا كانت ماما بتجبيلى عرايس كتير. وكنت برفضهم لمجرد أن نور مش عيزانى ابعد عنها ابدا. يمكن حب نور ليا أو حبى ليها كان جنون بس كان احلى جنون. كانت دايما بتصر اتعلم البيانو معاها بس كنت برفض لأنى كنت بحب العربيات. بعد ما سابتنى حسيت أن الدنيا متنفعش من غيرها. حاولت كذا مرة الانتحار... بعدها استوعبت شوية. لكن فضلت دائما حياتى عبارة عن ضلمة في ضلمة. قررت اتعلم البيانو عشان احس انها جمبى. معرفش هقدر احب والاقى ال تعوضنى عن نور ولا لا يا داليدا بس نفسي الاقيها ) للحظات داليدا اتمنت انها تكون هي البنت ديه. وديه كانت نفس أمنية قاسم في نفس اللحظة. كل مدى داليدا بتستغرب علاقة قاسم بأخته معقول كان بيحبها اوى كدة. واتمنت أن ال هيحبها. يحبها نص الحب ده. داليدا: يارب احنا الاتنين نلاقيهم. المهم عايز منى حاجة قبل ما امشي. كتب
( متتأخريش عليا بكرة ). داليدا: من عنيا. يلا سلام. ظل ينظر إليها حتى اختفت أمامه. وتنهد بحزن. فى المول. سارة: الله بص يا حبيبى جميل ازاى. كانت تمسك بقطعة للاطفال. حسام: حلوة اوى يا حبيبتى. وبعد وقت. حسام: ها خلصتى. سارة: اه يا حبيبى يلا. بعد دفعهم للحساب ثم خرجوا، فاصتدم حسام ب سيدة وما كانت الا. حسام: اسف. اووه حسام اذيك. حسام باستغراب: حضرتك تعرفينى. داليا بدلال: اغس عليك مش فاكرنى انا داليا الشهاوى. حسام: اه افتكرتك... داليا: اكيد أما متنسيش. احتضن سارة ثم قال: اقدملك سارة مراتى. داليا بسماجة: اهلا. سارة: اهلا بيكى. حسام: عن اذنك. داليا: هنتقابل تانى. حسام: اه اكيد ابقى شرفينا في المعرض. داليا: اه اه اكيد. ثم أخذ زوجته بين أحضانه وذهبوا. فى السيارة الخاصة بهم. تنظر للخارج بهدوء. وهو كل ثانية بنظر إليها. استغرب كثيرا انها لم تغار عليه. اردفت بهدوء: هتفضل تبصلى كتير يا حبيبى. حسام: احم لا عادى. سارة: اممم يعنى مش عايز تسألنى مغرتش ليه. نظر لها بصد@مة. كيف عرفت؟! سارة بإبتسامة: لو انت حافظنى قيراط انا حفظاك 24 قيراط. ببساطة انا غيرت في الأول وكنت بغلى من جوه. بس انا جوزى حبيبى معطهاش فرصة واحدة تخليتى اتضايق عاملها بكل برود. يبقى اغير ليه. حسام بإبستامة: يعنى عارفة انه بيحبك. سارة: لا انا عارفة انه بيعشقنى زى ما انا بعشقه. حسام: هو فعلا بيعشقك. احتضنها بيد واليد الأخرى يسوق بها. فى مكان آخر. مجهول ( 1 ): أيوة يا باشا خد صفقة العربيات من يومين. مجهول ( 2 ): بردوا مفيش فايدة فيه مش بيتعلم. مجهول ( 1 ): هو صاحبه يا باشا ال ماسك الأچنس دلوقتى مش هو. مجهول ( 2 ): تمام. انا كدة كدة شغال على صاحبه واكيد هيجى عليه الدور تانى
يتبع ....