رواية صعيديه وجديدة بقلم روان محمد صقر مكتملة لجميع فصول ...( رابعة و طيف )
ممر المشفى وتشهق بصوت مسموع ليه يا سالم عملت أكده!
طيف ملمسش رابعه واصل!
باين أكده أن دى نهاية الجصة دى !
لټضرب على وجهها بضعف وعڼف على مۏت طفلتها وبنت عمرها وحياتها وعلى ما فعلوه فيها!
فى غرفة رابعه
جلس طيف على الأرض بجانب يديها التى أقرت على الهجر والبعد إلى أقصى الحياة
جومى بقى مش أنتى بتحبى تلمسى ملامحى وأنتى مغمضه اهو لمستيها قومى بس متغمضيش على طول فتحى قهوة عيونك يا جلب طيف!
لينظر طيف إلى السماء بحزن وبكاء ردهالى يارب ما تخدهاش دلوقتى!
ما تخدش تحويشة عمرى دلوقتى هملها معايا لو كل يوم دفنتى فى قبر خليها جار جلبى وروحى!
خلي بنتى يارب ما تخدهاش ارئف بحال عبدك الضعيف!نظر لها ولم تحرك حتى رمشها
هاااااا أنت عارف أنى بغير من رقبتى يا جلب رابعه !!!!!!!!
هاااا أنت عارف أنى بغير من رقبتى يا جلب رابعه!!!
لينظر إلى تلك التى تقبع على وتبتسم بلامبالاة وكأنها لم تفعل شئ وكأنها بتلك الفعلة لم ترمى قلب طيف من أعلى قمم الجبال
نظرت إلى عينيه بعشق مضاعف حتى لمعت عينيها من شدة العشق بعدما تأكدت من عشق وصدق طيف لها
Flashback
بت كبيرك بتآمرك تنفذلها الطلب ده يا دكتور!
تقرب لها الطبيب بقوة وهو نفسه الطبيب الذى رفض أن يخرج الړصاصة من جسد رابعه بدون بينج لأنه يكن للحج سالم الاحترام والتقدير أخذ يتقرب منها قولى يا ست رابعه!
صعق من حديثها وردف بتردد فى بس ليه!
رابعه بتحدى ما تسألش كتير يا دكتور!
اللى هقولك عليه تعمله من سكات وبس فاهم !
اؤما الطبيب رأسه وفعل مثلما قالت له رابعه بالحرف وكأنه كان يستمع لها بقلبه وعقله
ليعطيها إبرة مخډره تجعلها تفقد وعيها تدريجيا لدرجة أن جسدها يصبح كقطعة ثلج وانفاسها تكاد تكون معډومة من شدة الضعف والاغماء
End flashback
وحشتينى يا جلب طيف من جواه مېت عليكى وفيكى يا روح طيف
شددت من قميصه وأخذت أبكى بحړقة على حال عشقها طيف الذى تذكرته موخرا فهى لم تكن تتذكره وكأنها فقدت الوعى أو الذاكرة أيهما أقرب ولكن كل ما ايقنته أنه كان عشق دفين فى قلبها وهى أخرجته مع الوقت من غيابات صدرها
ظلوا يبثون الأمان والعشق لبعضيهم حتى كاد طيف بأن يشرد فى عشقها ويجذبها الى بحور عشقه الأبدي لتوقفه رابعه بصوت موجوع وردفت أنا آسفة يا طيف على كل حاجه عملها أبوى آسفة!
عارف أنك كنتى ناسية مشان أكده رجعت!
أنتى مكنتش فاقده الذاكرة بمزاجك يا غالية جلبى!
بس مكنتش اعرف أنك مظلومة!
كنت بحسبك معهم فى كل حاجه!
لتهم رابعه من جانب بوهن كيف يعنى مكنتش عرفاك بمزاجى أنا كنت فاكرة الناس كلاته إلا أنت أزاى!
ومع مين ومظلومة أنت بتقول أى يا ولد المنشاوى!!
نظر فى عينيها وردف بحزن أمام وجهها أبوكى وعمك يا رابعه!
الحج سالم شالك الرحم لأجل متكونيش فى يوم حامل من عار !
وشاركه عمك لأجل يقهر أبوكى عليكى اكتر وهو اللى كبر موضوع رحمك ده فى دماغه!
لم تتحرك فقط عيون تسبح فى ملكوت الخالق وقلب يتيم الأم و الأب لتصرخ صړخة الۏجع والحسړة حتى جاء على صرخه من تنتظره بشدة تنتظر قدومه حد السحر وكأنه كان يريد أن يسمع صرخها و يأتى إليها!!!!
كيفك اتوحشتك يا كل رابعه!
اتوحشتك قوى قوى يا أبوى!!!!!!
الفصل الرابع عشر
خير اللهم اجعله خير يارب
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ردفت بتلك الكلمات رابعه عندما أفاقت من نومتها تلك النومه الربانيه وذلك الحلم الطويل الأسطورى الخيالى نفضت نفسها من على الفراش وخرجت من الغرفة وفتحت باب غرفة والديها وتأكدت من وجود أبيها وأنها لم ترى بجانب سريره