الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت سادين بين حارسين، أحدهم يضع مسدسه فى جنبها، والسياره منطلقه
ليه حق معاذ الشمرى يموت عليها، البنت وشها بيشع بياض
انا مشفتش الجمال دا قبل كده
ارتعش جسد سادين، معقول إلى حصل ده؟ فهد يوقعنى فى الخدعه دى؟
مش معقول فيه حاجه حصلت انا معرفهاش، فكرى يا سادين؟
اذا كان حراس شاهنده، يبقى فهد وقع فى ايديهم
مش فهد إلى بعتلى الرساله، اكيد شاهنده خدت التليفون منه

الفكره نفسها اصابتها بالغم، جدها مختفى، حارسها الغامض وقع فى ايد شاهنده
اكيد الحراس دول هيخدونى عند شاهنده!!
صرخ الحارس الذى يقود السياره، الطريق مقطوع يا رجاله؟
فيه شجره ساده الطريق
كل واحد من الحراس سحب مسد..سه، دا كمين
ارجع لورا بسرعه
القصه بقلم اسماعيل موسى
قبل أن يستدير السائق بالسياره اخترقت كتفه رصاص
خلت عجلة القياده تختل فى ايده والعربيه طلعت الرصيف وخبطت فى الجدار
طلع الحراس من العربيه ما عادا واحد فضل جنب سادين
اترمو على الأرض وصوبو سلاحهم
انت شايف الطلقه جات منين؟
وسط الدربكه طلعت طلقه تانيه لكن ما اصابتش حد
بصت سادين للطريق، مسحت المكان بسرعه، الناحيه إلى جنبها من العربيه خاليه
طريق خطر لكن مفتوح
ض..ربت الحارس إلى قاعد جنبها فى معدته بكوعها بكل قوته، وتبعتها بض.ربه فى أنفه
وثالثه جعلته بفقد توازنه
تدحرجت سادين على الأرض وزحفت
سمعت صوت إطلاق نار كثيف اجبر حراس شاهنده على الاحتماء بالسياره
احدهم كان يوفر لها غطاء حتى تتمكن من الهرب
واصلت سادين زحفها تحت الرصاص حتى لمحت ايد بتلوح ليها من خلف شجره ضخمه
القصه بقلم اسماعيل موسى
زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المق1بر، قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تضرب.ى نا.ر؟
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مسدس
وش سادين ضرب الوان من الخوف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسدس، حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الرصاص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم، كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت رص.اصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها بخوف

لازم الف وراهم
عايزك تضربى رصاص ناحيت العربيه، تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الرصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الرصاص اخترق السياره

صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
واصل الشخص الملثم زحفه وهو يراقب سادين ويتمنى ان لا تتوقف عن إطلاق الرصاص
المسدس إلى مع سادين خلص رصاص، كان فيه مسدس تانى ملقم وجاهز
مسكته سادين وواصلت ض.رب إطلاق الرصاص
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه خلف الحراس اصابت طلقه من طلقات سادين خزان البنزين
انفج.رت السياره وأحدثت دوى مروع، تفحمت وبعثرت الحراس بين مص.اب ومقتول
قبل أن يصل الشخص الملثم موقعه
نهض الشخص الملثم، بص ناحيت سادين وضحك، كنتى هت.قتلينى يا سادين لو وصلت مكانى قبل لحظه
وقفت سادين، نفخت فى فوهة المس.دس، رفعت حاجبها الأيمن، مش انت الى قولتى صوبى على العربيه؟

يتبع…

الحلقة الثانية والثلاثون

زحفت سادين على أربع بكل قوتها لحد ما وصلت الشجره
جذبتها يد قويه ووضعتها خلفها
سادين متذكره القبضه دى إلى مسكت ايدها فى المق1بر، قبضه قويه لطالما فكرت فيها
بتعرفى تض.ربى ن.ار؟
سألها الشاب الملثم وهو بيمد ليها مس.دس
وش سادين ضر.ب الوان من الخوف
مش وقت خوف دلوقتى يا سادين
امسكى المسدس، حطى ايدك على الزناد صوبى واطلقى الرص.اص
انبطحت سادين على الأرض إلى جوار الشخص الملثم، كتف بكتف
ضيقت عنيها وضغطت الزناد
اطلق الحراس خزنة رصاص خدشت جذع الشجره ومرت رصاصه جنب رجل سادين خليتها تلم رجلها بخوف
لازم الف وراهم
عايزك تض.ربى رصاص ناحيت العربيه، تشغليهم عشان مينتبهوش ليا
سادين انا معتمد عليكى!!
زحف الشخص الملثم بعيد عن سادين
سادين غمضت عنيها وأطلقت الرصاص على العربيه تصويب عشوائى من ايد مرتعشه لكن الرصا.ص اخترق السياره
صفحه الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات