رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
عارف انها معتبراك بطلها؟ البنت البريئه بتفكر فيك ليل مع نهار
كان نفسها تكون فارسها لكن للأسف ان وعدت معاذ الشمرى بيها وشاهنده مش بترجع فى عهودها
صرخ فهد، سادين بعيده عن ايدك القذره ودا المهم!!
ابتسمت شاهنده هو انا مقلتلكش؟ رجالتى دلوقتى زمانهم وصلو الشقه اياها وخلال دقايق هيجيبو سادين هنا
كدابه صرخ فهد
كلبه قذره، سا.قطه وسط صراخ فهد ضربه واحد من الحراس طوحه على الأرض، سلاحه راح بعيد عنه
قيد الحراس فهد، واستسلم بقية مرافقيه
سمع صوت عربيه وقفت برا البيت، ظن فهد انها الشرطه او ملاك حضر لإنقاذه حتى رأى معاذ الشمرى بيدخل هو ورجالته
________
عدى يوم كامل، سادين قاعده فى الشقه محدش خبط عليها ولا وصلها اكل
الحركه إلى كانت بتسمعها بره باب الشقه اختفت
فى الأول قالت عادى ممكن يكونو مشغولين لكن بمضى الوقت حست ان فيه حاجه غلط
فتحت الشباك وبصت على الشارع، كان فيه حارسين موجودين دايما تحت عند مدخل البيت ملقيتش اى شخص موجود
حاولت سادين تتماسك، لكن الى مرت بيه قبل كده علمها ان الخطر قريب جدا منها
شافت عربيتين توقفو قدام العماره إلى جنبها ونزل منها حراس كتير
كانو بيتصرفو بسرعه وبيشوحو بأيديهم
اتنين من الحراس غطو مدخل العماره إلى جنبها والباقى دخل العماره
شكل الحراس مختلف عن حراس فهد، سادين متأكده من كده
كاتب القصه اسماعيل موسى
عدلت ملابسها، فتحت باب الشقه ونزلت درجات السلم
كانت تخلت عن نقابها ولبست حجاب طويل
اول ما وصلت الشارع خدت الاتجاه المعاكس للحراس
مشيت جنب الرصيف من غير ما تثير الانتباه، عدت مبنى واتنين ثم انعرجت فى شارع جانبى
______________
ضر.ب الشخص الملثم باب شقة سادين ضر.بات سريعه متتاليه وهو يلهث
افتحى ست سادين بسرعه من فضلك؟
لم يتلقى اى رد!
دهس عقب السيجاره وحطم الباب، مسح الشقه بسرعه، سادين مكنتش موجوده!
سادين مش موجوده ؟ عينه كانت على الشقه محدش دخل العماره
لكن وفرك دماغه بصباعه وهو بيبتسم، فيه واحده خرجت!!
سادين غيرت شكلها!!
سمع الشخص الملثم خطوات حراس شاهنده طالعين السلم، ركض من الشقه وطلع على سطح العماره
المهم سادين، فتشو عنها أمرهم من يتولى المسؤليه
الشقه فاضيه، سادين مش هنا
ركض الحراس خلف الشخص الملثم ناحية سطح العماره
رغم خطورة الموقف، تمسك الشخص الملثم بمواسير الصرف بعدما ربط قميصه عليها
دحرج جسده ونزل لتحت، طابق، طابقين، تلاته، ظهر رجال شاهنده وامطروه بالرصاص
ترك جسده يهوى ليرتطم بجهاز تكيف فى الطابق الأرضى قبل أن يسقط على الأرض
ركض وهو يترنح، قبل أن يعدو بكل سرعته ويختفى بعيد عن البنايه
كانت عنده فكره خطره
سادين لسه مبعدتش كتير ولازم ينقذها
وضع يده فى جيب بنطاله ليخرج هاتفه، لكنه انصدم لما افتكر انه أدى التليفون لفهد لظنه ان القصه انتهت
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
___________________
ابتعدت سادين عن العماره، بعد إلى شافته تأكدت ان الحراس كانو بيبحثو عنها
ركبت تاكسى اخدها بعيد عن المكان، عقلها كان متوقف عن العمل، مش عارفه تفكر ولا تعمل ايه
ايديها بتترعش، خرجت تليفونها وبعتت رساله لحارسها الغامض
انت فين رجالة شاهنده اقتحمو الشقه وكانو هيقبضو عليه
انا مرعوبه، ارجوك تعالى فورا
رن التليفون فى جيب فهد المقيد بالمقعد، رساله وارده
قربت شاهنده من فهد، حطت ايدها فى جيب بنطاله وطلعت الهاتف
صرخ فهد خليكى بعيد عنى؟
افتح التليفون امرته شاهنده؟
رفض فهد ان ينصاع لأمرها
لكن الضرب الذى تعرض له جعله يفتح الهاتف وهو ينزف
قرأت شاهنده الرساله وابتسمت، الملاك البريء؟
اسم حلو ولايق برضه
ولعت سيجاره وقعدت على الكرسى، كتبت رساله لسادين انتى فين؟
خليكى مكانك وانا جايلك فورا
قرأت سادين الرساله، وقالت الحمد لله، بسرعه كتبت عنوانها سأنتظرك فى مكانى
اتصلت شاهنده بحراسها وزى ما توقعت لم يعثرو على سادين ولم يجدو لها اى أثر
اغبيه، رعاع، صرخت شاهنده، سادين موجوده فى مكان كذا
مش عايزه أخطاء، هاتوها بسرعه عندى