الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ظل الشخص الملثم مصوب عنيه عليه، كان يتمتع بتعذيبه، قلقه، لومه نفسه على قلة حيطته
معملتش حاجه والله يا بيه صرخ جعفر بنبره عاميه

نهض الشخص الملثم، متكلمش، قرب من جعفر وض.ربه بمؤ.خرة المس.دس فى جبهته
شجت جبهت جعفر، شرحت، حط جعفر ايده على الدم وعنيه برقت
الشخص الملثم لم يمهله، لكمه فى فكه، فى معدته، ثم لكمه فى دقنه لزقته بالحيطه

كتف اديه ورا ضهره وخبط على الباب، الباب انفتح، سار جعفر وسط ثلاثة أشخاص حطوه فى كبوت العربيه وانطلقت السياره لبعيد
اول ما وصلو المكان المهجور، علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه
ولع الشخص الملثم سيجاره، جعفر ظن انه فى حلم صامت، سحب عصى خشبيه وض.رب جعفر حتى كسر عضمه
كان جعفر يصرخ معملتش حاجه انا بريء
تخلى الشخص الملثم عن العصايه، سحب كماشه تستخدم لنزع الأسنان
وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه
صرخ جعفر هقول كل حاجه، هقول كل حاجه
توقف الشخص الملثم عن تعذيبه
وسأله، فين الحج ضرغام يا كلب !؟
________________

كانت سادين داخل الشقه بتفكر، اخيرا قابلت حارسها الغامض
لطالما فكرت كيف يبدو
دلوقتى عارفه شكله ومظهره، ليه متوتره؟

دا الشخص إلى عاهدت نفسها انها هتكون ليه، كتير حطت تصورات شكله ايه
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه، فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه

يتبع….

الحلقة التاسعة والعشرون

لا أجد متعه فى اى شخص لا يعشق الغموض

__ جعفر وفمه ينزف دم، انا معرفش حاجه يا بيه
__الشخص الملثم! اعتقد انك مش محتاج صوابعك وايديك؟
جعفر، ليه بس الأذيه يا بيه، انا راجل غلبان وعلى باب الله
الشخص الملثم __لو كل راجل غلبان زيك ق.تل درزينه أشخاص أبرياء العالم هيتحول لغابه

جر.ايمك مش غايبه عنى، لكن حسابها مش دلوقتى، هتقول مكان ضرغام فين ولا ادخلك الصومعه! ؟

رغم وجعه أبتسم جعفر، اى مكان بعيد عن ايدك يا بيه هرحب بيه
الشخص الملثم ___ انت الى اخترت يا جعفر انا من طبعى مش بحب الوح.شيه؟
جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه
باشاره من يده، قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات
ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صراخ جعفر ولا ندائاته
_________________
وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سيجاره كليوباترا
ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده؟ سأل الشخص الواقف جنبه؟
لسه متحركش من مكانها، احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح؟
شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها،، التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه، شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
معاذ الشمرى عامل ايه؟
اتصل بكل معارفه، فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه، جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثم __معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه
كلمنى عن سادين؟
فى مكانها زى ما سبناها، مخرجتش من الشقه، الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر
انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا، اى معلومه جديده ابعتها على طول
والكلب دا هنعمل فيه ايه؟
سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت
بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها
_______________
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه، يمكن لشعورها بالوحده؟
الخوف؟ مش قادره تفسر او تلاقى سبب، طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها؟
وهل من الممكن يكون نصيبها؟
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات