رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
ظل الشخص الملثم مصوب عنيه عليه، كان يتمتع بتعذيبه، قلقه، لومه نفسه على قلة حيطته
معملتش حاجه والله يا بيه صرخ جعفر بنبره عاميه
نهض الشخص الملثم، متكلمش، قرب من جعفر وض.ربه بمؤ.خرة المس.دس فى جبهته
شجت جبهت جعفر، شرحت، حط جعفر ايده على الدم وعنيه برقت
الشخص الملثم لم يمهله، لكمه فى فكه، فى معدته، ثم لكمه فى دقنه لزقته بالحيطه
اول ما وصلو المكان المهجور، علقو جعفر من ايديه فى السقف ولا واحد اتكلم معاه ولا حتى قله عايزينه ليه
ولع الشخص الملثم سيجاره، جعفر ظن انه فى حلم صامت، سحب عصى خشبيه وض.رب جعفر حتى كسر عضمه
كان جعفر يصرخ معملتش حاجه انا بريء
وضع فيه واحد ما أصبع جعفر وقطعه
صرخ جعفر هقول كل حاجه، هقول كل حاجه
توقف الشخص الملثم عن تعذيبه
وسأله، فين الحج ضرغام يا كلب !؟
________________
كانت سادين داخل الشقه بتفكر، اخيرا قابلت حارسها الغامض
لطالما فكرت كيف يبدو
دلوقتى عارفه شكله ومظهره، ليه متوتره؟
لون شعره
لون عنيه
جسمه
دلوقتى عرفت كل حاجه، فى الأخير لا بأس به كان يوافق طلعاتها البريئه
لما تنتهى كل حاجه على خير هتعترفله انها فكرت فيه كتير وان قلبها كان متعلق بيه من قبل ما تشوفه
يتبع….
الحلقة التاسعة والعشرون
لا أجد متعه فى اى شخص لا يعشق الغموض
__الشخص الملثم! اعتقد انك مش محتاج صوابعك وايديك؟
جعفر، ليه بس الأذيه يا بيه، انا راجل غلبان وعلى باب الله
الشخص الملثم __لو كل راجل غلبان زيك ق.تل درزينه أشخاص أبرياء العالم هيتحول لغابه
جر.ايمك مش غايبه عنى، لكن حسابها مش دلوقتى، هتقول مكان ضرغام فين ولا ادخلك الصومعه! ؟
الشخص الملثم ___ انت الى اخترت يا جعفر انا من طبعى مش بحب الوح.شيه؟
جعفر بنبره ساخره وهو بيبص لصوابعه المقطوعه واضح جدا يا بيه
باشاره من يده، قيد جعفر من اطرافه وزج به فى حفره مربعه مظلمه موحله تسكنها الجرزان الجائعه والحشرات
ثم اغلقت الحفره برخامه ضخمه بحيث لا يسمع صراخ جعفر ولا ندائاته
وضع الشخص الملثم يده فى جيب بنطاله الضيق وأشعل سيجاره كليوباترا
ازاح شعر رأسه الطويل وتنهد
ايه اخبار شاهنده؟ سأل الشخص الواقف جنبه؟
لسه متحركش من مكانها، احنا مراقبينها اربعه وعشرين ساعه
تصور مخرجتش من الفيلا من امبارح؟
شاهنده مش سهله وعارفه اننا بنراقبها،، التخلص من حراس معاذ الشمرى وتهريب سادين خطوه متهوره
لكن كانت اجباريه
شدد الحراسه وخلى عيونا صاحيه، شاهنده مش هتتأخر مش عايزنها تسبقنا تانى
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
معاذ الشمرى عامل ايه؟
اتصل بكل معارفه، فيه ناس تقيله فى البلد مسنداه من الشرطه، جابوله حراسه خاصه
تأفف الشخص الملثم __معاذ الشمرى لسه وقته مجاش وبعدين دا تحت ايدينا فى اى وقت هنتخلص منه
كلمنى عن سادين؟
فى مكانها زى ما سبناها، مخرجتش من الشقه، الاكل يوصلها كل يوم حسب الأوامر
انا هخرج اتمشى شويه وانت خليك هنا، اى معلومه جديده ابعتها على طول
والكلب دا هنعمل فيه ايه؟
سيبه فى الصومعه هو هيعترف بس محتاج وقت
بشرود تحرك الشخص الملثم وسط الشارع الصاخب بعد أن ازاح وشاحه
تبع اقدامه لحد ما وصل قهوه قديمه قعد عليها
_______________
سادين!
تليفونها فى أيدها وهى مضجعه على السرير تتأمل فى الرسايل السابقه إلى وصلتها من حارسها الغامض
مش قادره تعرف امتى بداء تعلقها بيه، يمكن لشعورها بالوحده؟
الخوف؟ مش قادره تفسر او تلاقى سبب، طول عمرها إلى اقضته فى عزله انطوائيه كانت بتسأل نفسها هل يا ترى هتقابل شخص يخطف قلبها؟
وهل من الممكن يكون نصيبها؟