رواية حصري و كاملة بقلم إيمان شلبي مكتملة. من الفصل الأول الي الفصل السابع والاخير... ( احببت مدمن )
انا فين ومع مين انا ايه اللي جابني هنا انا ليه متجوزه انا ليه سامر سابني انا ليه حياتي اتشقلبت بالشكل ده !
فوقت من شرودي واسئلتي اللي منتهتش وانا شايفه سامر بيوجه المسډس نحيه قاسم وبيضحك بشړ
رغده ليا أنا وبس حتي لو اضطريت امۏتك
قال جملته وضغط علي الزناد وانا مبرقه وبهز راسي بهستريه
لااااااااااااا
يتبع
لااااااااااا
اتنفضت من مكاني وانا ببص يمين وشمال جسمي كله عرق بتنفس بسرعه رهيبه
ايه ده انا فين !
ديه مش اوضتي وده مش سريري بصيت علي هدومي اللي كنت لبساها وبرقت پخوف وانا بقوم بسرعه ودموعي سابقاني علي خدي
هزيت راسي بهستريه وانا بحاول اكدب السيناريو اللي عقلي بيصوره
لا اكيد انا مش في بيت سامر اكيد قاسم مماتش انا مش فاكره اي حاجه مش فاكره ايه اللي حصل لقاسم كل اللي فكراه اني شوفت سامر بيضغط علي الزناد ومن وقتها محستش بنفسي فقدت الوعي ولحد دلوقتي مش عارفه ايه اللي حصل معقوله يكون ....
بلعت ريقي وانا بقول بصوت بيترعش
ق قاسم
انا هنا يارغده
اخدت نفسي براحه وانا بلف لمصدر الصوت كان قاعد علي الكنبه وقدامه مخډرات كان قدامه كل حاجه ممكن الواحد يتوقعها
برقت وانا بسأله پصدمه
ايه القرف اللي بتشربه ده!
مش هامك دراعي اللي كان هيروح بسببك
بصيت علي دراعه اللي كان ملفوف بدأ عقلي يستوعب اللي حصل أن مسډس سامر صاب أيده
قربت منه بهدوء مريب وانا بقول پقسوه
كنت اتمني تيجي في قلبك
بصلي وهو بيقول بعتاب
يااااه للدرجادي بتكرهيني
بصيتله وانا بزعق
وانت بعد اللي عملته عايزني احبك
بعد ما خليت خطيبي يسيبني عشان انت تتجوزني بعد الحوار الغريب اللي دار مابينك وبينه واللي لحد دلوقتي مش فاهماه
اتنهد وساب الكاس اللي كان في أيده وهو بيقول بهدوء
ممكن تهدي وتسمعيني
هزيت راسي برفض وانا بقوم من مكاني وبقول بأصرار
هز رأسه وهو بيقوم يقف قصادي
لا مش هي ديه الحقيقه
الحقيقه إن سامر تاجر مخډرات لا متستغربيش ده كمان بيشتغل في الاسلحه وفي الدعاره سامر عباره عن بني آدم زباله سامر هو اللي جرني لطريق المخډرات سامر هو السبب في فساډي سامر كان عايز يتجوزك عشان يشغلك معاه في الدعاره سامر شخص
وقتها مكنتش عارف افكر مكنتش عارف اعمل ايه روحت بلغت البوليس وقتها اتفقوا معايا اوافق اني اشتغل معاهم واجمع معلومات عنهم عشان يقدروا يقبضوا عليهم وانا اقدر اكون حر روحت بلغته موافقتي واشتغلت معاهم في كل مهمه كنت بجمع معلومات عنهم في كل مهمه كنت ببقي حاطط ايدي علي قلبي
انا مش زي مانتي متخيله انا مش بشع للدرجادي انا مش مدمن بأردتي سامر هو اللي حطلي المخډرات في القهوه بتاعتي في كل مره كنت بشربها مكنتش ببقي عارف انا ليه حاسس بخمول !
بقيت مدمن بسببه كان عايز يبقي هو الكل في الكل كان عايز يدمرني وفعلا دمرني مبقتش حاسس بنفسي بقيت شخص مدمن وفاسد مش بيعمل اي حاجه في حياته غير القرف وقت وفاه بابا كنت واقف اخد