الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حصري و كاملة بقلم إيمان شلبي مكتملة. من الفصل الأول الي الفصل السابع والاخير... ( احببت مدمن )

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ايديه اللي كانت بټخطف قلبي كل مره بشوفها قد ايه ملامحه بتخطفني
استغربت نفسي لما قولتله بحبك !
هو انا فعلا بحبه يعني ازاي وامتي حبيته !
افتكر أن كل تعاملي معاه واحنا صغيرين وبس معقوله يكون قلبي لسه متعلق بيه من صغرنا !
معقوله عقلي كان رافض يفتكر ذكريات محفوره في قلبي معقوله كان قادر يسيطر علي قلبي بالشكل ده عشان ميتعبش نفسه بالتفكير !!
حيره كبيره جدا مش قادره أفسر سببها طب لما انا بحبه ليه مكنتش بعترف علي الاقل لنفسي ليه مكنتش بحاول افتكر الذكريات او يمكن لاني مش نسياها فمش بحاول افتكرها !
ايه ده هو انا بقول ايهانا حاسه اني متلغبطه حاسه اني في حيره ملهاش نهايه انا بحب انا متجوزه من حب طفولتي 
كل ديه اشياء جميله لكن مش دايما الحلو بيكمل
انا مهدده دائما انا في خطړ مع قاسم لاهو هيقدر يبطل مخډرات ولا انا هقدر اعيش معاه وهو مدمن
لا هو هيقدر يسيب شغله مع خالد ولا هيقدر يحميني منه ولا انا هقدر اعيش مهدده طول الوقت
لازم حل لازم اخد قرار 
يا اما افضل واعيش في خطړ طول الوقت نهايته مۏته أو مۏتي او اضعف الايمان مۏت خالد وينتهي الخطړ
يا اما اطلب الطلاق وأدوس علي قلبي ويفضل قاسم مدمن وطول الوقت في خطړ وفي النهايه ېموت برضو !
حلين نهايتهم بالنسبالي مۏت وخړاب ديار وۏجع قلب وفرقه
فوقت من شرودي وحيرتي علي صوته وهو بينازع الظاهر أن هو بيحلم
قربت منه كان جسمه كله مليان عرق التيشيرت بتاعه من كتر العرق مبلول وكأنه خارج من تحت الدوش
قعدت علي ركبتي وانا بهزه برقه
قاسم قاااسم اصحي مالك في ايه قااااسم
اتنفض من مكانه وهو بيتنفس بسرعه وكأن في حد بيجري وراه
حطيت ايدي علي أيده وانا بسأله بهدوء 
انت كويس
بصلي بأبتسامه وهز رأسه وهو بيعدل نفسه وبيقعد علي الكنبه 
انا اسف نيمت ڠصب عني
قومت وقعدت جنبه علي الكنبه 
ولا يهمك المهم انت كويس كنت بتحلم بكابوس صح!
اتنهد وهو بيهزلي رأسه بضيق 
كابوس بشع
قربت منه وانا بحط ايدي علي أيده وبسأله بحنان 
كابوس ايه !
مسك ايدي بين أيده وهو بيقول بنبره بتترعش 
حلمت أن سامر عرف مكانا وجه ومعاه خالد اللي عرف اني بشتغل مع البوليس و وضړبوني وكتفوكي وانتي كنتي پتصرخي و وبعدها و وبعدها
غمض عينه جامد وهو بيضغط علي ايدي من غير وعي
مجرد كابوس احنا كويسين وكله هيعدي قول يارب
يارب يارب
حد يعرف مكان الشقه ديه 
هز رأسه بنفي 
لا الظابط اللي بشتغل معاه هو اللي دبرلي المكان ده ودبرلي حمايه لحد ما نشوف هنعمل ايه
هزيت راسي من غير ما انطق حرف واحد وثواني ونمت علي كتفه من غير ما احس
تاني يوم الصبح صحيت من النوم لقيت نفسي علي السرير ابتسمت برقه لما افتكرت أنه صحاني عشان ادخل أنام لانه مش قادر يشيلني بسبب دراعه ودقائق وحسيا بيه بيدخل الاوضه ونام وهو عمال يقولي قد ايه بيحبني وانا مغمضه عيني وعامله نفسي نايمه عشان اسمع منه كل الكلام اللي كنت اتمني اسمعه من زمان ولاول مره انام وانا متطمنه ومبسوطه
ابتسامتي اختفت لما سمعت صوته بيرجع في الحمام 
اتنفضت من مكاني وروحت بسرعه نحيته وانا قلبي بيدق پعنف
قاسم
قولتها بقلق لما لقيته واقف وساند أيده السليمه علي الحوض و وشه كله عرق وكأنه بيصارع المۏت
لفلي وهو بيبتسم بتعب 
متقلقيش انا كويس متعود علي كده كل يوم
قال جملته وحط رأسه تحت الحنفيه وغرق نفسه
اخدت الفوطه وقربت منه وانا بنشفله رأسه و وشه بلهفه وقلق وهو واقف بابتسامه هاديه واستسلام وكأنه طفل
سندت أيده علي كتفي وسندت وسطه وقعدته علي الكنبه وانا بقول بسرعه  
هروح احضرلك فطار
وقبل ما اتحرك لقيته بيمسك ايدي وهو بيهز رأسه بنفي 
مش هقدر مش متعود أفطر
كشرت وأنا بسحب ايدي وبقول بحزم
ده كان زمان لما كنت لوحدك انما دلوقتي الوضع اختلف
ابتسم بهدوء 
صدقيني مش هقدر اتعودت أفطر سمۏم
سألته باستغراب 
يعني ايه
خرج من جيبه كيس بودره وهو بيقول بحزن
اتعودت اشربه مع القهوه كل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات