رواية البريئة والقاسي كاتب اسماعيل موسي
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ايه المقابل؟
مفيش هانم دا تمن فنجان القهوه الساده
ها نقول مبروك؟
العرض مرفوض حضرتك ومن فضلك قول للباشا انى مش فاضيه للكلام الفارغ ده!
تمام يا هانم،اتكل انا على الله، سلام
بعد كل مره يرحل فيها ذلك الشخص من مكتب سادين، تشعر سادين بالسعاده ولا يمكنها ان تخفى ابتسامتها الرطبه التى تزين فمها، على الأقل هناك شخص يهتم لأمرها حتى ولو من بعيد
ام انها ترتكب جر@م لقاء تلك الاحاسيس التى لا تملكها؟
____________
فى فيلا معاذ الشمرى
شاهنده يا معاذ انت عمرك ما كسر@ت بخاطرى، كنت دايمآ بتقف جنبى من غير مقابل
المره دى انا نفذت كل طلباتك وانت بترفض تساعدنى!!!
ايه الى غيرك من ناحيتى يا معاذ؟ انا عملت ايه زعلك منى؟
ليه يا معاذ فهمنى؟
مش هقدر وخلاص يا شاهنده، انا تحت ضغط كبير جدا، انا ممكن اخسر مكانى فى مجلس النواب
شركاتى كلها مهد@دة بالضياع، انا مش فاضى للكلام الفارغ بتاعك ده
دى اخر مرة اترجاك فيها يا معاذ
انا باقيه على العيش والملح إلى كان ما بينا
لكن هيروحو منى فين هجيبهم حتى لو كانو ورا الشمس!
طلعت شاهنده من فيلا معاذ الشمرى، فى قمة الغضب والانكسار
كل الطرق ببتقفل قدامها
لكن شاهنده مش هتقع لوحدها انا هد@مر الدنيا كلها
___________
خلصت سادين شغلها وروحت على البيت، كل شويه كانت بتبص على تليفونها يمكن توصلها رساله!!
شعرها الطويل الناعم، بشرتها العاجيه، الشامة أسفل شفت@ها من الناحية اليمنى
قب@لة الملائكه التى تزين خدها
عبرت بيدها على خصر@ها النحيف وسرحت بخيالها للحظه قبل أن تتلقى رساله
انتى فى خ@طر، خلى بالك من نفسك، لا تثقى بأى شخص سوى نفسك
الماضى يعيد نفسه
يتبع….