الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة قصيرة كاملة بقلم بسملة محمود

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 3 والاخير 
- أنا لما صحيت من النوم ملقتش هند جنبي ، خۏفت و دورت عليها ملقتهاش خرجت من الأوضه ادور عليها قربت من اوضه صاحب الاوتيل كان صوتها خارج منه قبل ما افتح الباب كانت هي خرجت منه بتجري أنا مفهمتش حاجه كل اللي شوفتوا شكل صاحب الاوتيل وشه كان مليان د.م و هند كانت مرعو.به و خدتني و جرينا في الممر ودخلنا اول اوضه لقيناها مفتوحه ، اوضه ١٠٢ استخبينا فيها أنا وهي مكناش عارفين انه هيعرف مكانا ، أنا استخبيت في الدولاب و هند كانت ..

- تحت السرير 
-اه عرفتي ازاي ؟
- كملي هحكيلك بعدين 
- مكنش يعرف اني موجوده ، هو سمع صوت هند ، سحبها من تحت السرير و ضر.بها ض..ضر.بها جامد و بعدها ضړب.ها بالسكي.نه اللي في أيده اختى كانت ... كانت
" خدتها في حضڼي و فضلت اطبطب عليها ، كده انا فهمت ، فهمت كل حاجه "
- مقدرتش اعمل حاجه مقدرتش اساعدها يا بسمه ، يمكن بس الحاجه الوحيده اللي قدرت اعملها بعد ما رمو.ها علي الطريق الصحراوي ، مشيت وراهم منغير ما حد يحس بيا و فضلت جنبها لحد ما في حد عدى بعربيته و خدنا علي قسم الشرطه و من هناك اتصلت بـ بابا وخلص الإجراءات و ډفنا.ها 
- طب ليه محاولتيش تبلغي البوليس عليه 
- ومين قال إني مبلغتش ، بس مكنش في ادله ، مفيش حاجه واحده تثبت أنه قت.لها ، فالقضيه اتقيدت ضد مجهول ، اختي راحت مني يا بسمه وانا مقدرتش اعملها حاجه
- بس نقدر دلوقتي نعملها
- ازاي ؟
- اليوم اللي كُنا فيه هناك أنا حلمت باختك يا سمر ، حلمت بيها ، شوفت كل اللي حصل شوفت الراجل عشان كده أما شوفتوا تاني يوم شكله مكنش غريب عليا ، من ساعة ما مشيت بحلم بنفس الحلم و بحلم باختك بتقولي انقذيهم بس يا سمر أنا مش عارفه انقذ مين 
- اليوم اللي هند استلمت الشغل فيه أنا وهي و احنا رايحين المطبخ سمعنا صوت غريب كان جاي من مكان تحت بس مكناش فاهمين ايه دا ولما كنا هننزل  عشان نشوف في اي ، جت صاحبه المطبخ وزعقتلنا ، بس لحد دلوقتي نفسي اعرف اي اللي كان في الأوضه دي 
- طب يلا بينا 
- يلا ايه 
- نعرف في ايه هناك 
- بس...
- منغير بس يا سمر أنا هروح هتيجي معايا تمام مش هتيجي خلاص هروح لوحدي 
" دخلت غيرت هدومي و خرجت ، اتفاجات بيها واقفه مستنياني قدام الباب "
- أنا مش هخسر حاجه اكتر من اللي خسرتها
" روحنا أنا و هي و وصلنا قدام الفندق"
- هنعمل ايه دلوقتي ؟
- هندخل عادي كأننا هنحجز اوضه و بعد كده هننزل أنا وانتي ندور علي المكان اللي جيه منه الصوت اللي سمعتوه 
- ممكن ننزل في نفس الاوضه اللي نزلنا فيها 
- أنتِ متأكده ؟
- ارجوكي
" دخلنا عند الريسبشن و نزلنا في نفس الأوضه "
- بخلاف الديكور اللي اتغير لكن كل حاجه زي ما هي ، لسه حاسه و فاكره كل حاجه كأنها كانت امبارح ، لسه فاكره خۏفها و رعشت ايديها ، لسه فاكره لما خبتني في الدولاب و طلبت مني اوعدها أن مهما حصل مخرجش من الدولاب ، لسه فاكره احساسي و هي مرميه قدام عيني و غرقا..نه في ډم.ها و انا مش عارفه اعملها ايه حاجه أنا كنت عاجزه يا بسمه 
- دا قدرها و نصيبها ، ربنا يرحمها ويغفر لها و اوعدك أن حقها هيرجع 
" فضلنا قاعدين أنا وهي سهرانين طول الليل و بعدين بدأنا ننزل واحده واحده ناحيه المطبخ "
- ها يا سمر نروح فين بعد كده 
- كان هنا في سلم 
- يعني ايه كان 
- مش عارفه يا بسمه يمكن اتغ...
" سكتت و استخبينا بسرعه لما حسينا أن في حد نازل علي السلم ، كان هو و بعدين لقيناه سحب السجاده اللي علي الارض و كان فيها زي ممر نزل فيه استنينه شويه و نزلنا وراه كُنا سامعين صوت حد تحت نزلنا واحده واحده لحد ما وصلنا لمكان الصوت ، كان قاعد و معاه راجل و قدامهم مجموعة من البنات في مختلف العمر بس باين علي ملامحهم الخۏف و اللي قدرنا نفهمه أنه عايز يب.يع واحده من البنات دي للشخص اللي واقف جنبه ، ساعتها بصيت علي سمر لقيتها بتطلع سك.ينه من ورا ضهرها "
- أنتِ بتعملي ايه 
- هقت.له 
- قت.له هيرحمه واحنا مش عايزين كده 
" خرجت تليفوني و اتصلت و بلغت عنه و بعدها دورت علي اي حاجه اقدر اضر.به بيها لقيت عصايه مرميه علي جنب اخدتها و دخلت براحه أنا و سمر ، ضر.بته علي دماغه و سمر ضر.بت الراجل التاني ،ضربه تفقد الوعي مش ټموت ، ساعدنا باقيه البنات عشان تخرج من المكان و اتفضل أنا وهي ، و دورنا علي حاجه نربطهم بيها "
- ااا..اه ، سمر 
- كنت فاكر اني هسيبك بالسهولة دي 
- كنت عارف انك مش هتشيليني من دماغك ، بس كنت عارف ان معندكيش الجرأة انك تواجهيني عشان انتِ جبانه 
" ساعتها سمر قربت منه و ضر.بته علي وشه "
- انت انسان حقېر و زباله 
- احب افكرك بنهاية الشخص اللي بيتجرأ و يمد أيده عليا ، و اكيد مش محتاج افكرك بنهاية اختك الحلوه و اللي كانت علي ايدي و دا عشان بردو اتجرأت و مدت أيدها عليا 
" كل محاولات سمر أنها تهدي فشلت و بقيت عامله زي التور الها.يج اللي لو اي مخلوق وقف قدامه مصيره هيكون المو.ت ، فضلت تضر.ب فيه بكل قوتها ، ساعتها شوفت نفس الوش اللي شوفته في الحلم مليان د.م  ، سمر وقعت علي الارض بعد ما خلصت كل طاقتها و فضلت ټعيط ، ساعتها جيه البوليس و اخدهم هم الاتنين و البنات و انا وسمر ، الراجل اعترف بكل حاجه علي التاني و انهم بيتا..جروا في البنات و البنات اعترفت عليه ، و ملف هند تفتح تاني بالتسجيل اللي سجلتهوله لما كان بيتكلم مع سمر وملفه اتحول للمفتي ، الايام عدت و سمر بدأت ترجع تاني واحسن من الاول و قررنا في يوم نروح نزور قبر اختها "
- حقك رجع يا قلبي ، وحشتيني اوي يا هند ، من بعدك أنا ماليش حد انا لوحدي يا هند 
- عيب عليكي طب وانا فين 
- أنا بشكرك اوي يا بسمه أنا منغيرك بجد مكنتش عارفه هعمل ايه 
- ولا حاجه طبعا يا بنتي أنا ملاك 
- طب واحده واحده بس لا الغرور يوقعك علي وشك ، الا بالحق أنا بجد مكنتش اعرف حوار التسجيل دا 
- عيب عليك يا بني اخوك كان بيتفرج علي المفتش كورمبو كتير هو صغير  

النهاية

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات