رواية كوميدية قصيرة للمبدعة كريمة حمادة مكتملة لجميع فصول.. ( نادية )
بخجل ومردتش عليه ...اما هو فكان كلامها غريب .. حاسس أنه عاش اللحظات دى قبل كدا عقله مشوش بكذا حاجة ... انتهت المقابلة بأن كل واحد راح لبيته ..
عدى يومين بدون اى شىء يذكر .. كانوا واقفين كلهم قصاد اسماعيل فى مكتب الاجتماعات ومقدمين الملفات قدامه .. اخدوا قرارهم أنهم جاهزين للعملية دى ... ابتسم اسماعيل بتشجيع واعجاب بيهم .. وأتمنى أن كل شىء يبقى بخير ..
كله جاهز يا ريس
_ المنافسين وصلوا
على وصول يا ريس
_ انصرف
مسك مسد سه وجهزه ورسم بسمة مخيفة على وشه وقال
______________________
يتبع
٤
كل واحد عارف دوره ايه كويس .. مش عايز غلطات كتير
_ إن شاءالله كلنا هننتصر
اهو انا مش خاېف غير منك انتى يا نادية
نادية بزهق
يوه يا سمعة دايما قارش ملحتى كدا
رمقها بشړ وقال
نادية كانت بتشرب واول ما سمعت الكلام دا شرقت فى وش ادم اللى كان قاعد قصادها .. بربشت بعينها وقالت
نادية مين نادية انا وقائد واجيب شريحة
اسماعيل بصرامة
اه
لوحت نادية بايديها وقالت بنبرة أشبه بالردح
أفواه مفتوحة باستنكار ونظرات بلاهة بترمقها .. استوعبت اللى قالته وبلعت ريقها پخوف وقالت بتلعثم
مينفعش .. انا ..وقائد .. مش هننفع
ادم بجمود
ناااادية
شوحت بايدها فى وشه بزهق وقالت
يعم بلا نادية بلا زفت .. ملقتوش غيرى يعنى وترموها فى الجحر دا
كلامى خلص وهيتنفذ .. واسمعوا يا حضرات اى غلطة هتتعمل هتبقى بحساب .. اتفضلوا
طلعوا كلهم برة ما عدا ادم اللى كان بيبص لاسماعيل بغموض .. اتنهد اسماعيل بضيق وقال
احنا داخلين على حرب يا آدم .. اللى احنا بنواجه حاليا دا ملهوش نهاية محددة
ادم بجدية
ابتسم اسماعيل بجانبية وقال
بنفوز عشان بنكون مواجهين اعدائنا يا آدم ... مش هنواجه حد مننا ... اظن فاهم اقصد ايه
أومأ بهدوء واخد نفس هادىء وقال
فاهم .. بس اشمعنى نادية يعنى اللى اخترتها تدخل المكتب .. ومتقوليش عشان تختبرها أو تعاقبها زى ما وضحت
اوعى تستهين بنادية فى يوم يا آدم اوعى ... نادية دى اكتر واحدة زكية وشاطرة ... هى اينعم تصرفاتها طايشة وهبلة .. بس لو ركزت معاها كويس هتشوف نادية تانى خالص
_ هنشوف .. بالنسبة لنسرين ايه دنيتها
دى اللى هتصطاد العصافير اللى حوالين القصر كلهم ورباب هتساعدها فى شغل المراقبة ... كل واحدة فيهم ليها قوة خاصة يا آدم بس محتاجين اللحظة الحاسمة عشان يكتشفوها ويطلعوها
ادم بخبث
سيب الموضوع دا عليا ..
_ يا وقعتك المربربة يا نادية .. يا حظك المهبب يا نادية .. كان مستخبيلك فين دا يا نادية
يابنتى كفاية بقى صدعتينى
_ ااااه يااانى يمااا
رباب بضحك
تصدقى بالله تستاهلى .. عشان تبقى تستفزيه تانى
نسرين بقلق
حاسة فى حاجة هتحصل .. مش مطمنة
_ ليه يا صغيرة الحب .. خاېفة على الكراش ولا ايه
نورا اسكتى انتى .. مالك يا نسرين يا حبيبتى
فجأة نسرين عيطت والبنات اتخضوا واتلموا حواليها بقلق .. هدوها شوية وبعدين قالت
حاسة بطيف قاسم حواليا .. حساه جنبى وقريب منى .. مش عارفه ليه رجعت افكر فيه من تانى وافتكره .. مع انى منستهوش .. والله ما نسيته
بصوا لبعض بقلة حيلة .. قربت منها نادية وطبطبت عليها بحنية وقالت
حاسة بيكى يا نسرين .. لانى انا كمان بفتكرها وبتيجى على بالى دايما .. بس دا من رحمة ربنا بينا يا نسرين هو عارف قد ايه احنا اتوجعنا بفراقهم .. فعشان كدا بيخلينا نحس بطيفهم
رباب بحب كلام نادية صح .. انتى منستيش قاسم يا نسرين عشان كدا حاسة بيه
نورا طيب ايه اللى خلاكى تقولى كدا فجأة .. يعنى حصل حاجة خلتك تزعلى وتعيطى بالشكل دا
مسحت دموعها وقالت بهدوء
من سعة ما احمد دا ظهرلى وانا بحس معاه بشعور غريب ومختلف .. كان حبى لقاسم بيتجدد معاه .. فى نفس الوقت حاسة انى بخون حبى لقاسم .. ومرتاحة مع احمد رغم أنه مقالش حاجة أو عمل حاجة تخلينى ارتاحله اوى كدا
نادية ببلاهة ربما احمد جايلك على هيئة خازوق يا نسرين
ضحكوا عليها كلهم وانخرطت معاهم فى الضحك ... استعدوا للحفلة كويس وكل واحدة جهزت