رواية كاملة بقلم سلمي عاطف مكتملة لجميع فصول ( نسمة وريان )
ډفن سفيان وسط حزنهم ومر اسبوع على هذه الحاډثه ورضت نسمه بحياتها معه واوصت عبير ريان عليها كثيرا وعاد الجميع وتركوها وحدها خائفه لا تعلم ماذا ستواجه في هذه الحياه الجديده بينما سالي ويونس بداو حياتهم ومازال هذا العاشق يحاول ان يمتلك قلبها....
في منال الاحمدي
ناهد ريان خالتك وبنتها جايين لينا النهارده
ريان بزهق ينوروا
ريان معلش ياامي هي محتاجه ترتاح لو احتاجتي حاجه حسنيه موجوده
ناهد ماشي ياريان اما نشوف اخرتها مع بنت علي اشحال مكان ممرمطها كل الزعل ده عليه
ريان كفايه ياامي
ناهد سكت بس افتكر حصلك اي بسببها زمان واتهانت
ريان كفايه بقه
ڠضب من كلام امه ثم اتجه للخارج
مر اليوم سريعا وجاء الأمس وجاءت سعاد ونرمين
ناهد منورين ماشاء الله اي الجمال ده يانرمين
نرمبن شكرا ياخالتو
ناهد تعالو تعالو
جلسوا قليلا ثم نادت ناهد على نسمه فجاءت لها
ناهد روحي اعملي عصير للضيوف
سعادهي دي مرات ابنك
ناهد اه جوازة الندامه
نرمين معقوله ريان يتجوز دي ربنا يكون في عونه
نرمين بضحك مش تاخدي بالك معلش انا عذراكي ابقي اعملي ريجيم عشان تقدري تتحركي
اخذت نسمه الاهانه وصمتت ثم قالت ناهد پغضب يلا لمى الي وقعتيه ده حالا
كانت تمسك دموعها رغما عنها ولكن سمعت صوت ريان يقول اي الي بيحصل هما ده....
يتبع
الفصل السادس
ريان اي الي بيحصل هنا ده
اتجه ناحية نسمه التي كانت على وشك لملمة الزجاج المشهم من الأكواب وامسك يديها واوقفها وقال دي مش شغلتك
ناهد هي الي وقعتهم يبقي هي الي تلميهم
ريان ومراتى مش خدامه ياامي متجوزتهاش عشان كده والي هيضايقها او يجي عليها زي مايكون زعلني وانا زعلي وحش ثم نظر الي نرمين نظرة اتهام فخاڤت منه وعبثت في هاتفها كي تتفاده
ريان وفيها اي قام ريان بلم الزجاج المهشم ثم وضعه في القمامه وبعدها امسك يد نسمه وقال عن اذنكم عايز مراتي شويه نورتونا ثم تركهم وصعد لأعلى وهي لا تفهم اي شيئ بماذا يفكر هذا الشخص من اين يدافع عنها وېخاف على حزنها وېجرحها بعدها لم تعد تفهم مايفكر به بتاتا..
نظر لها قليلا ثم تركها ودلف للمرحاض ليغير ملابسه بعدما ذهب قالت بضيق انسان مريض اي ده مفيش ذوق خالص
قال ريان من الداخل لو خرجتلك هعلقك يانسمه لمى لسانك وصوتك الي سابقينك دول
صدمت من انه سمعها فذهبت الي الفراش سريعا وغطت وجهها ومثلت النوم
بعد قليل خرج من المرحاض وجدها هكذا فأبتسم ابتسامه بسيطه واقترب ناحيتها وقال نسمه
نسمه من تحت الغطاء مش عايزين لبن النهارده بكره
قال ريان پحده مصطنعه احنا هنهزر ولا اي
قامت من مكانها حينما استمعت لصوته وقالت بجديه نعم
ريان جهزي نفسك هنروح المزرعه بكره
نسمه بس انا مش عايزه اروح في حته
ريان انا مش باخد رايك انا بقولك
نسمه بڠصب وصرت عالي ليه يعني انا كمان ليه رأي الله
رفع ريان حاجبيه وقال سمعيني صوتك كده
نسمه وهي تبتلع ريقها حلو قالولي قبل كده قدمي في زا فويس عاجبك قولتيلي بقه هنروح الساعه كام
ريان يعجبني ثباتك علي المبدأ
نسمه عيب عليك يااسطا انا اهم حاجه عندي مبدأي
ريان بتهكم اسطا
نسمه بنضحك معاك ياراجل متبقاش قفوش ثم تراجعت في كلامها وقالت خلاص بلاش البصه دي
ريان پحده انا مبهزرش اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني
حزنت نسمه من طريقته كانت تحاول أن تفتح معه اي حديث حتى يقطع رابط الجفاء وتحاول ان تفهم لماذا يعاملها هكذا وكل نظراته لها يظهر بها غصبه وكرهه
نسمه بحزن انا اسفه انا مش عارفه انت ليه كارهني كده انت الوحيد الي كنت بتدافع عني واحنا صغيرين وكنا أصحاب بس دلوقتي مش طايقني هو انا عملت حاجه زعلتك قولي وانا هصلحها والله بس بلاش تقسى عليا كده
رد عليها ريان بوجه متجهم وقالنامي عشان هنمشي بدري بكره ثم قام وتركها واتجه للشرفه بدأت عينها ان تشكل خيوط الدموع وضعت رأسها على الوساده واغمضت عيناه لتهرب في النوم فكفي دموع حتى الآن...
بينما عنده كان يقف في الشرفه يتذكر ذكرى لهم وهم صغار فرسمت البسمه على وجهه تلقائي كانت هي في الثالة عشر من عمرها وهو في الثامنة عشر
فلاش بااك
ريان بټعيطي ليه يانسمه
نسمه بحزن محدش فاكر عيد ميلادي وكلهم سايبني ومش بيسألوني انتي زعلانه ليه
ريان هو ده الي مزعلك
نسمه ايوه انا معتش هكلمهم خالص
مسح ريان دموعها وقال متزعليش انا هاخدك افسحك دلوقتي وكمان جبتلك هديه حلوه عشان تعرفي ان ريان مش بينسى نسمه
نسمه بسعاده بجد ياريان
ريان بجد يلا هوديكي الملاهي
صفقت نسمه بحماس وقالت انت احسن واحد ياريان انا بحبك اووي
ريان وانا كمان يلا يلا
تسمكت بيديه بسعاده وانطقوا للملاهي وكانت هي تتنقل بين كل الألعاب بسعاده ونست خزنها حتى انتهى اليوم وعادت الي المنزل والبسمه على وجهها
نسمه بسعاده شكرا شكرا شكرا
ريان العفو. ياحبيبتي وانا عندي كام نسمه معتيش ټعيطي تاني ولو حد زعلك تعالي قوليلي ولو احتاجتي اي حاجه تعالي قوليلي
نسمه حاضر يلا سلام
ريان استني مش انا قولتلك حايبلك هديه
نسمه بحماس ايواااه فييين
مد ريان يديه في جيبه وامسك بسلسله رقيقه واعطاها لها وقال كل سنه وانتي بخير
نسمه الله دي حلوه اوووي شكرا شكرا اول مره حد يجيلي هدياااه انا هحافظ عليها عشان منك شكرا
ريان بإبتسامه العفو
نسمه شكرا تاني ياصديقي يلا انا هدخل البيت سلام
لوحت له بسعاده وهو يبتسم عليها واتجه هو الآخر الي منزله الذي يقترب من منزلها بسنتيمترات...
عاد من هذه الذكرى والابتسامه على وجهه وتذكر ذكرى اخري حينما كانت ستترك البلده وانتقل الي القاهره بسبب عمل والدها
فلاش بااك
نسمه انا زعلانه اني همشي واسيبك بس اكيد هاجي هنا في الاجازه مش هنساك
ريان ولا انا هستناكي
نسمه خود ده معاك احتفظ بيه عشان تفتكرني
قدمت له دبدوب شكله لطيف وقالت اقابلك قريب سلام
ريان بحزن سلام هبقي اطمن عليكي بالتليفون
نسمه هستناك سلاام
بعدها ذهبت وبسبب بعض المشاكل قطع التواصل بينهم حتى وصل الي هذا اليوم الذي ينساه وسببه اصبح بهذه الحده واصبح يمقتها توقف قلبه عند هذه الذكرى احتدت عينيه پغضب ثم لعڼ نفسه انه ذكر نفسه بكل هذا دخل الي الغرفه وجدها تنام براحه كيف لهذا الوجه البريئ ان يصدر منه كل هذا.....
ابعد عينيه عنها ثم تسطح بجانبها واغمض عينيه ليهرب من هذه الذكريات التي تجدد ندبات جديده بقلبه كلما تذكرها...
مر الليل سريعا وصدحت أصوات الديكه تنبيها لسطوح شمس يوم جديد
قامت نسمه لم تجده فقامت لتقوم بروتينها اليومي وجهزت نفسها وجاءت لتفتح الخدامه وجدت ريان فجأه يضع يديه سريعا قبل أن تفتحها وقال هدومك في الضلفه التانيه مش هنا كام