الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة راااائعة بقلم ياسمين الكيلاني مكتملة لجميع فصول ( مازن و حور )

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

فجبت الكرسي وخدته
_ايوه بس اللي معاكي مش ملح دي الشطه
تطلعت حور لما في يدها وابتسمت بخجل شد يد علي غبا ئها
_طيب خلاص روحي انتي جهزي السفرة وانا جيالك
ذهبت حور إلي تجهيز السفرة بينما ذهب هو إلي مكتبه لكنه قبل ان يسير راها ممسكه بذرا عها بش دة وتأ لم
اقتر ب منها بقل ق ظاهر عليه 
مالك وقفه ليه كده
_مش عارفه احرك السفرة درا عي و جعاني
تنهد عندما تذكر انه ضغ ط علي ذر اعها بقو ة ال متها
_طيب وسعي
امسك بالسفرة وقام بتجهيزها سريعا قبل ان يلاحظه احد
_مازن!! انت بتعمل اي
_عادي يعني بعدلها السفرة
_دا من امتي دا انا طول قعدتي في الدار وانا بتحا يل عليك تساعدني في قشايه يخويا
ذهب سريعا من امامهم وجلس في مكتبه ل بعض العمل بينما جلست الفتيات لتناول الفطور 
في مساء الليل
_اي دا يا ليله
_دي يا ستي حاجه كده بتخ فف الو جع ذي الكريم كده عندكم بس احنا حاجتنا طبيعيه
_يا سيدي طيب ليه مش من بدري الحوار دا..
_تقدري تقولي خدت الأذن
_اذن!! من مين
_مازن اصل الحاجات دي خاصه بي محدش بيقر ب منها ورغم كده اتفا جئت انه بيقولي ادهنلك بيها عشان درا عك
_تلقيه بس حس بالذ نب من ناحيتي
_لا مازن مش من النوع دا هو طول عمره مش بيهتم ب حد ولا بيعمل حسا ب لحد لان بابا دايما مم سكه كل حاجه ومعتمد عليه ومحدش يقد ر يقوله لا
_والله انتو بس اللي مدينله قيمه اكتر من حقه المهم مش هتقومي تجهزي
_اجهز في اي
_فرحك يا بنتي يلا عشان نلحق نجيب الحاجه
_لا هبعت حد من الشغالين اصل مينفعش اخرج
_اي دا ليه وبعدين ازاي يعني الشغالين هيفهموا مقاساتك ولونك وكل حاجه
_مهو هنا محدش بيطلع من داره ومازن مش بيق بل ب دا
_لا الكلام دا مش معايا يلا قومي
_يا بنتي مينفعش اصل
تق تق
_ادخل
_البيه بيقول ل سعاتك حضري الطلبات وهو هيجبها وهو عايد.
_حاضر ثانية واحده اتفضلي
اخذت حور الورقة من يديها وتحدثت بعنا د
قوليله مفيش طلبات ولا اقولك انا هقوله بنفسي..
ذهبت حور له حيث انها علمت من احد الحرس انه يجلس في السيارة منتظر تلك الورقة 
دقت علي باب السيارة ب جر ئه حتي انتبه لها
خرج من السيارة وهو يتطلع لها بتعجب ش ديد
_افندم!!
_انت يا جدع انت مش هتب طل اللي بتعمله دا يعني كفايه انا! اي ذ نبها اختك تجبلها حاجه اكيد مش هتعجبها
_انتي بتتكلمي عن اي
_عن دول
رفعت الورقة أمامه بغي ظ شد يد بينما هو فهم مقصدها
_انا مش فاضي للعب العيال دا هاتي الورقة
جذ بتها سريعا وتحدثت بشجا عه
لا. غير اما تاخدها معاك وتجبلها اللي هي عايزاه كمان
تحدث ببعض العص بيه
مفيش كده احنا مش في مصر انتي فا همه
_لا مش فاهمه.. مفيش عرف يقول انك تعمل كده دي اختك ودا فراحها من حقها تفرح من حقها يكون ليها رأي حتي لو غل ط المهم تسمعها
اغلق باب السيارة بقو ة وغض ب ش ديد ثم امس كها من ذراعها متحدثا
انتي عايزة اي فكره ان كل بنت ذيك بج حه وجر يئه كده!! فكره اننا مش هنقدر كمان نح كم علي اهل بيتنا لو انتي ملكيش حد يرا بيكي أو اب تحترميه ف احنا هنا لينا حد نحترمه ونقدرة و دا نظامنا فا همه مش مس موح ليكي انك تعتر ضي أو تعا ندي في حاجه ذي دي انا اخوها وهي اختي اط لعي انتي منها.
بمجرد ان انهي ذلك الحديث راي تلك اللمعه في عيناها وكأنه سمع صوت تك سير بداخلها لم يعلم كيف تحدث هكذا إلا انه هدء قليلا مما قاله
اما هي فنزلت دمو عها بنا ر محر قة ف تلك أول مره تشعر وكانها وحيده!.. أول مره تحتاج الي والدها حقا لكن كيف 
تحدثت وهي تز يل دمو عها وتخف ض عيناها بعيدا عنه
انا اسفه مكنتش اعرف إني انسانه و حشه أوي كده وطبعا عندك حق انا يمكن مليش اب ويمكن دايما بعا ند اللي قدامي بس كل دا عشان خا يفه
نظر لها نظره مطو له وهو يري دمو عها وصوتها الذي تغير ف جأه وهدوئها الغير عادي 
اكملت متحدثه
انا من يوم ما بابا ما ت وانا دايما خا يفه خا يفه اللي قدامي يكس رني ذي ما انت عملت كده عشان كده ببان شجا عه ومش بيهمني بس تقدر تقول إن اكتر انسان انت شايفه مش بيحس وبيضحك طول الوقت وهو اكتر شخص مكسو ر من جواه والحز ن دايما محاو طه.
انا مش عارفه ليه بقولك دا بس يمكن عشان اختك متحسش نفس الاحساس اللي انا حاسيته لما بابا اتو في وبقيت لو حدي. انا اسفة مره تانيه ومش هد خل في حياتكم تاني.
ر كضت سريعا من امامه بعدما نزلت تلك الد معه الاخيره التي احر قته ۏجع لته يند م كثيرا مما قاله
مسحت دمو عها بهدوء قبل ان تدخل الغرفة
_اي يا بنتي عملتي اي
_بصي هو انا قولته وهو
_ و انا وافقت.
نظرت خلفها سريعا راته امامها مباشرتا فلم يتح مل ان يك سر قلبا كان سببا في عدم نومه
ركضت ليله فرحه محتضنه اخاها بحب
انا بجد مش مصدقه شكرا جدا يا مازن انت اجمل اخ
بادلها الحضن متحدثا بحنان لأول مره
وانتي اجمل اخت ربنا ميحر مني منك
كانت تنظر لهم بد موع حالمه تتمني لو حا لفها الحظ وكانت مكانها! لكن هنا الوضع مختلف فقد تمنت ان تحتضن اباها .. لكن ليس من كس رها 
كان ينظر لها بند م وحز ن وهو يراها هكذا اول مره يشعر بذلك الضي ق وتلك الق سوة منه
_طيب يلا روح انت وانا ثواني وهجهز
_تمام انا هستناكي بره و.
حاول ان يلمح ب شئ لكنه لم يستطع 
_اي يا مازن قول محتاج اي
_لا مفيش انا تحت
يتبع..
الحلقة الخامسة 
وقفت في منتصف الحفلة ب نبهار ش ديد فقد لم تكن تعلم انها ستري ذلك الجمال في الصعيد لكنها ابتسمت بحب وتحمس أن تري ابنت عمها عروسة اليوم.. 
تحدث بصوت هادئ و مبتسم
باين عليكي مبسوطه جدا
_اه مكنتش متخيله ان هلاقي الحفلة كده وبعدين شكل العرسان يفرحوا
_بس غر يبه انتي تعرفي ليله من زمان اومال ليه مكنتش بشوفك!
_عشان مجتش غير مرتين بس وانا صغيره أوي زمان ودلوقتي ف اكيد مش هتفتكرني
تحدث باعجاب وحب
انتي محدش ينساكي يا حور
ابتسمت مجامله اياه لكنها سرعان ما شړ دت امامها متطلعه به عندما وجدته يقف علي خشبة المسرح متحدثا بوقار
اهلا بيكم في مكاننا المتواضع انا عملت الحفلة دي مخصوص ل المستثمرين والمساهمين في شركتي في القاهره شركة M A للاستثمار والتجارة
حبيت ارحب بيكم رغم إن فيه ناس كتير واخده عني طبع مختلف

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات