رواية كاملة راااائعة بقلم ياسمين الكيلاني مكتملة لجميع فصول ( مازن و حور )
وكفاية لحد كده نسيتي أنه بيحب واحده تانية مش انتي نسيتي إنك مجر د لعبه قصاده.
تحدث مازن بأ لم شديد واصر ار
كدب كل دا كدب متصد قهوش يا حور
تقدم نحوه بم كر وسخر يه
طب لو كده متقولها س بت خطبتك ليه قولها إنك مش عارف تعيش من غيرها وإن حور مجرد وسيله هتنسيك ماضيك قولها إنك لسه باقي علي حبك القديم وإنك مستحيل تنساها.
تقدم زياد نحوها بسخر ية مبتسم
مازن مش بيحبك يا حور لأنه ببساطة مش عارف ينسي ماضيه
تطلعت حور له بحز ن شديد وعيون عا تبه منكس ره مما فعله بها فا مسكها زياد جاذ با اياها للخارج بعيدا عن عيناه
اما هو فت نهد بحر ارة شديد وتع ب يسي طر عليه فقط لأنه لا يعرف ان يبو ح لها بذلك الماضي المؤ لم له
انتي ازاي تعملي كده نسيتي إنك خطبتي وانك دلوقتي علي اسم راجل تاني! انا مش فاهم ليه كل الاهتمام والخو ف دا عليه مش عارف اشمعنا هو من حقه كل المشاعر دي والحب دا.
حور تاني مره بحذ رك ابع دي عن مازن انا هحجز التذاكر انهارده عشان مسافر مصر.
تحدثت باند فاع و د موع علي خديها
تمام بس من هنا لحد بكره متد خليش الاوضة دي انتي فاهمه
تحدثت بانكسا ر وحز ن
حاضر
ظلت جالسه في تلك الغرفة العا تمة فكان الجميع نيام إلا عيونها تنس اب منها الد موع والا نكسار حز ينة عما رات ومما ستري فهي خا ئفة من مستقبلها الغا مض و ماضيها المؤ لم
حاولت ان تفهم شيء لكنها لم تستطع فنهضت سريعا واضعه منديل من الماء البارد علي وجهه لتنخفض حرارته
حل الصباح وجد نفسه محاط ب منديل ورقي اند هش كثيرا لكنه ما إن الټفت بجانبه وجدها جالسه علي كرسي ومائله علي السرير بتع ب وهدوء
تطل ع لها باند هاش علي وجهه لكنه سرعان ما إن نظر إليها مطولا فقط لانه ادرك انها خا فت عليه وجلست بجانبه طوال الليلة البارحة
انت كويس حصلك حاجه!
تحدث مبتسما علي خو فها عليه
انا تمام الحمدلله بس انتي اي جابك هنا
اصلك سخنت بليل وكنت بتنادي علي حد فجيت عملتلك كمدات ومحستش ب نفسي ونمت عن اذنك
امس ك بيدها سريعا وتحدث بلهفه
استني يا حور انا عايز اتكلم معاكي
مازن ار جوك مفيش كلام بينا و خطيبي محر ج عليا إن اجي الاوضة دي وخلاص انا كلها ساعة ومسافرة..
حور ارجو كي اسمعيني انا محتاج اتكلم معاكي شويه انسي الكلام اللي قاله الز فت زياد
زياد مقالش غير الحقيقة اللي أنت بتحاول متصدقهاش
حقيقة اي انا قولتلك مي ت مره إن مفيش حاجه بيني وبين الانسانه اللي كانت خطبتي.. انا مكنتش بحبها ولا كنت طا يقها افهمي
الكلام دا كله كدب ومحاوله منك إنك تنساها تقدر تقولي لو دا صح ليه لحد دلوقتي مش عايز تقولي سبب انفصا لك منها و ليه طول الليل بتنادي وعلي لسانك خيا نة انت مخبي عليا حاجه انا مش عارفها بس قلبي بيقولي إن فيه سر كبير خا يف تقوله
حور صدقيني انا معنديش كلام اقوله غير إني بجد بحبك وعايزك جمبي
وانا مش هقبل ب الوضع دا ولا هقبل اكون لعبه انا ليا مشاعر وقلب للاسف بيتك سر كل مره بسببك وانا مش هس مح ب دا يحصل تاني حتي لو كنت بحبك
غادرت سريعا من امامه بد موع با كيه اما هو فكان عا جز علي الحا ق بها لكنه حقا يحتاجها بجانبه لكن كيف وهي مازالت تردد ذلك الماضي الذي يزال يه ډم كل ما اراده
اند فعت سريعا فنصد مت به دون قصد.
حور!! كنت فين وليه بتج ري كده!
ابدا انا كنت بغسل وشي وبجهز الحاجه عشان السفر
طب تمام انا جهزت كل حاجه واتفقت مع والدتك خلاص كلها ساعة ونوصل مصر
تحدثت بد موع وهدوء
تمام انا جهزه خلاص.
بعد ساعة
كانت قد وصلت منزلها مجددا عادت إلي بيتها الآن بهدوء وغر به كس رت بقلبها الآن فقط اصبح ذلك البيت مم ل وخا نق لروحها لانها اصبحت بلا رو ح أو موطن لأن موطنها ليس هنا بل هناك لمن احببته واختاره قلبها
عدت بضعت اشهر وهي ساكنه وصا مته طوال الوقت فقط لأن الحياة لم تصبح كما كانت تتمني فقط لأنها اليوم علمت انها كبرت عشرون عاما اخرين علي ذلك الفر اق.. رأت ان ذلك الهدوء والغمو ض لم تكن تشعر به عندما كان بجانبها طوال الوقت كانت تشعر ب الدفء والسعادة التي غادرتها عندما غادرت من احبته
فكانت احيانا تجلس امام البحر بشرود وحز ن شديد وهي تتذكر ايامها وخو فه عليها وحبه لها
عادت إلي البيت بعد يومها الم مل والمه لك لها نظرت باحثه عن والدتها لكنها تذكرت انها ذهبت ل تشتري بعض الاغر اض لزفافها المقبل بعد يومين
دخلت غرفتها بهدوء ونامت علي الفراش بت عب ودمو ع با كيه فقط لأنها اصبحت مشتاقه إليه تحتاج فقط لو تراه مجددا وتسمع صوته الحنون تحتاج ل تلك الأيام التي كانت ظنه انها لا تقب لها لكنها الآن تريد ذلك الشي جار والغض ب بينهم
ظلت تب كي وتبتسم علي تلك الأيام التي اصبحت الآن غبار من الذكريات حتى قط ع شرودها دقا ت صوت الباب
نهضت بم لل وهي تفتح الباب سريعا غير ملتفته للباب
ماما لو سمحت لو جبتي حاجه هشوفهم لما اصحي عشان بجد تعبا.
حور استني
وقفت فجأ ة بدون حركة أو التفات عندما