رواية كوميدية كاملة بقلم روني محمد ( يوميات سوكة المچنونة )

بمليون ترباس ده .. اخفى من وشي روحى اغسلى البتاع ده على ما اهوى الاوضة الناس برا يقولوا علينا ايه ..
سوكة دخلت الحمام تغسل وشها وحنان فتحت الشباك تهوى الاوضة ولكن اتفاجات لما النور قطع خرجت بسرعة تدور على شمع عشان الضيوف ..
فى اوضة الصالون
محسن انا مش عارف الكشافات ليه مش شغالة شكل البطاريات خلصت
حنان مع انى كنت شحناها امبارح يلا شكلها باظت مش مهم
حمادة الشمع حلو مش وحش ده حتى عامل جو رومانسي
وفجاة فى هوا جامد جه وطفا كل الشمع ..
جه زياد وهو لابس لبس عفريت وقعد جنب حمادة واول ما محسن ۏلع الشمع تانى كلهم اتخضوا اول لما شافوه
ام حمادة قالت 
بسم الله اللهم احفظنا انصرف .. انصرف ولا تاذينا ولا ناذيك
العفريت انا مش جى عشان اذي حد غير واحد بس هو الى هيتأذى ..
كلهم كانوا خايفين وبعدوا عنه وام حمادة قالت 
ليه كده بس يا عم العفريت احنا ناس پتخاف ربنا وملناش فى الاذية
لا بس حمادة اذانى وانا لازم اذيه زى ما اذانى ..
حمادة وربنا ما عملت حاجة انا اول مرة اشوفه
العفريت كداااب ده داس على صباع رجلى الصغير لما كان بيطفى السجارة فالحمام
الام بصت لحمادة بغيظ وقالت 
انت رجعت للسجاير تانى يا ولا هو مش انت قلت بطلتها
حمادة بطلتها ولله العفريت ده اكيد غلطان هو يقصد حد تانى ..
ابو سوكة حس ان فى حاجة مش مظبوطة قال 
انا هروح اشوف سکينة الكهربا مش عارف حاسس ان الى بيحصل ده وراه البت سوكة
العفريت اثبت مكانك لتولع وانت واقف
جت سوكة وقعدت وقالت 
مالكم يا جماعة انتم واقفين كده ليه
حنان استغربت وقالت 
هه هو انتى مش شايفة العفريت
عفريت ايه بس يا ماما .. طب والشمع ده انتم مولعينه ليه انا اول مرة اشوف عريس جى يخطب حد وجايب معاه شمع
محسن بت يا سوكة اوعى يكون ده مقلب من مقالبك
العفريت هى فعلا مش بتشوفنى ولا تسمعنى حتى بالامارة اسالوها النور قاطع ولا لأ !
حنان بت يا سوكة هو النور شغال ولا مطفى
شغال يا ماما هو فى ايه انتم مالكم واقفين بعيد ليه كده .. انا هشغل التليفزيون فى برنامج حلو اوى هيجى دلوقتى
كلهم اتفاجاوا لما التليفزيون اشتغل ام حمادة قالت 
يلا بينا يا واد من هنا البيت ده شكله مخاوى احنا منقدرش على كده
سوكة ليه بس كده يا طنط انا لسه مقعدش مع حمادة ولا اتكلمت معاه
فى هوا جامد جه وطفى الشموع وبعدها العفريت اختفى وبعد دقايق النور جه ..
ام العريس مسكت شنطتها وقالت 
يلا يا حمادة قوم بينا نمشى انا ركبى خلاث بتخبط فى بعضها ..
مفتش دقايق وحمادة طفش اما سوكة كانت قاعدة تتفرج على التليفزيون وبتاكل لب ولا فى دماغها ابوها وامها قربوا منها وحنان قالت 
بت يا سوكة مين الى ورا الى حصل ده ..
فى ايه يا ماما انا مش فاهمة حاجة وبعدين عجبك كده اهو العريس شافنى ومعجبتهوش انا حاسة بالاحراج ونفسيتى تعبت سبينى بقى اتفرج فى هدوء
حنان بت انتى انا مش مرتحالك ..
سوكة يوووه انا داخلة انام انا غلطانة انى فضلت قاعدة ..
اخر الليل زياد دخل اوضة سوكة بيتسحب وصحاها من النوم وقال 
بت يا سوكة اصحى !
فى ايه يا زفت بتصحينى ليه دلوقتى
انتى نسيتى اتفاقنا ايدك على ال ٢٠٠٠ جنيه ..
امك فالعشة ولا طارت روح خدهم من حمادة ولا اقولك روح لابوك قوله انى نصبت عليك بعد المقلب الى عملته
زياد بصلها بغيظ وقال 
بقى كده يا سوكة بتعملى معايا انا كده
ولا اطلع برا وطفى النور ده وكلمة كمان هرش عليك ميه يلا يا البحر من هنا ..
ماشي يا سوكة وربنا لاندمك واخليكى تقولى حقى برقبتى ...
يتبع
الفصل الثالث سوكة 
سوكة قالت عارفة يا بت يا سندس انا كان ليه طموحات وامانى ما انتى عارفة كان نفسي ادخل فنون جميلة ..
قربى بس كده طبق المخلل ده قال فنون جميلة قال انتى اخرك دبلوم صرف صحى اذا قبلوا بيكى كمان
طب سيبى طبق المخلل ده بدال ما اقلب الترابيزه على دماغك ..
جه الويتر وقال 
احم بعد اذنك يا انسة انتى وهى لو هتتخانقوا زى المرة الى فاتت ياريت تطلعوا برا ..
سندس بصت لسوكة بغيظ وقالت 
عجبك كده قومى بينا نمشى من هنا متجبلناش الكلام اكتر من كده ..
سوكة خلاص يا عم متزوقش انتم اصلا اكلكم يقرف انا مش جاية هنا تانى ..
سوكة اخدت سندس وكانوا خارجين من المطعم وفجاة سوكة خبطت فى واحد كان داخل المطعم وبيتكلم فالتليفون .. شنطتها وقعت وتليفونها كمان وقع
سوكة بصتله بغيظ وقالت 
مش تفتح يا جدع انت ولا انت ماشى زى التور
قلع نضارة الشمس بتاعته وبصلها من فوق لتحت ومشى وسابها