رواية كوميدية كاملة بقلم روني محمد ( يوميات سوكة المچنونة )
مش مرتحالك
ولا انا ولله ... الشيطان ابن الجزمة بيدينى افكار مهببة
لا اغزى شيطانك ده وخلينا جنب الحيط
يعنى انتى عجبك مرمطتنا دى ده احنا محصلناش عمال النضافة بتوع اونكس
انا بعد ما كنت مدرسة بيضرب فيها المثل بقيت ممسحة فى شركة وكلو من تحت راسك ..
سوكة رجعت من الشغل وكانت قاعدة حاطة رجلها فى ميه وملح وبتقول
جت حنان وقالت
يالهوى يا بت يا سوكة انتى اتجننتى قاعدة بتكلمى نفسك ..
من غلبى ... بكلم نفسى ..
طب اعملى حسابك احنا خلاص هننقل للشقة الجديدة بكرة
اه يانى يا صوابعى .. طيب ابقى ادينى العنوان عشان اجلكم على هناك ..
هو انا مقولتلكيش ... انا توبت خلاص اه ولله .. ده مستنيه الاسدال ينشف واقوم اصلى واحد وستين ركعة لله
بت يا سوكة انا مش مسريحالك انتى تعبانة ..
جه زياد وقال
سوكة شوفيلى معاكى ٢٠٠ جنيه سلف محتاجهم ضرورى
زياد امال كنتى هتقعدى ازاى
كنت هحط رجل على رجل طبعا دول ٢٠٠ جنيه مش اى حاجة
زياد حدفها بالمخدة وطلع يجرى ...
تانى يوم فى الشقة الجديدة
سوكة الله ما الشقة حلوة اهيه يا ماما
حنان اه حلوة بس يارب تكون اخر شقة اه احنا مش ناويين نعزل تاتى
ايه صوت الدوشة الى جيه من تحت دى
تستمر القصة أدناه
طب انا عاوزة انام دلوقتى .. هنام ازاى !
جه ذياد وقال
ماما .. الله انا حبيت الشقة دى اوى
سوكة ليه بقى يا محروس
ذياد وانا طالع قابلت واحده على السلم ولما عرفت انى الساكن الجديد .. صممت تدخلنى شقتها ..
حنان جيران ولاد اصول صحيح
ذياد اه انا فرحت اوى اول ما شوفت الرقاصة .. دى قالتلى انها هتعزمنى كل يوم اسهر عندها بس بشرط قالتلى هات ابوك
ألعب ... ده العملية هتوصل للبوص .. الحقى جوزك يا حنان
حنان بغيظ وربنا لانزل للوليه دى اعرفها مقامها ..
سوكة مسكت حنان وقالت
بس اهدى كده .. وبلاش نخسر الشقة ده احنا لسه اول يوم ... وبعدين لما يكون جيرانا عوالم دى حاجة حلوة مش وحشة ..
حنان طلعت تليفونها واتصلت على جوزها وقالت بقولك ايه يا محسن انت تيجى وملكش دعوة بالجيران الى تحت
حنان معملتش حاجة .... ملكش دعوة بالناس الى تحت وخلاص .
تانى يوم ..
جرس الباب رن سوكة قالت
ذياااد .. ولا يا زياد قوم افتح شوف مين
لا انا رجلى وجعانى قومى انتى
لا انا اجازة النهاردة مش هفتح الباب
وايه العلاقة يعنى
جت حنان وقالت
عوض عليه يارب .. اياريتنى كنت خلفت جوز بط على الاقل كانوا نفعونى
حنان فتحت الباب وكانت صاحبتها نوفا الى سلمت عليها ودخلت وبعد وقت كانت سوكة قاعدة معاها وحنان مشغولة فالمطبخ
وسوكة قالت
يعنى انتى يا طنط واثقة من عمو بردقوش ده
الا واثقة ده انا مجوزة عنده بنات العيلة كلها
لا يا طنط انتى فاهمة غلط انا مش عاوزه اتجوز انا عاوزة اترفد
يالهوى ده ايه العبط ده .. انا عمرى ما سمعت كده .. البنات كلها بترسم على صاحب الشركة وتتجوزه
لا انا بوز فقر
جت حنان وقالت
طول عمرك بوز فقر طلعة لعمتك منها لله
سوكة قربت من نوفا وقالت
طنط نوفا اوعى تطلعى السر الى ما بنا
هزت نوفا راسها وسكتت
تانى يوم سوكة راحت لبردقوش الى كان قاعد ومولع البخور وعامل جو شعوذه سوكة اول ما شافته اټصدمت وقالت
عم حسين الحرامى انت ايه الى جابك هنا
بردقوش اتوتر وقال
حح حسين مين انا بردقوش
لا انت حسين ..هو انا هتوه عنك انا ياما كنت براقبك وانت بتسرق الجزم من الجامع .
يخلق من الشبه اربعين ..
ولا اربعين ولا اربعة واربعين انت حسين الحرامى ده انا مسلماك للبوليس بايدى اخر مرة ..
وبعد شوية كان البوليس بيقبض على بردقوش الى كان بيعيط وبيقول
منك لله يا سوكة يا بت ام سوكة انا مش عارف طلعتيلى منين
سوكة حظك المنيل بستين نيلة الى بيوقعك تحت ايدى يا راجل يا نصاب
اشوف فيكى يوم يارب
يلا يا عسكرى خد الراجل المهبول ده من هنا اووف ..
البوليس اخد حسين ومشي وسوكة وقفت تتفرج على المكان طلعت تليفونها واتصلت على سندس
بت يا سندس تعالى بسرعة عوزاكى فى حاجة مهمة
امم لا
