قصة قصيرة كاملة بقلم إيمان شلبي ( يونس و ايمان )
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
الاول والاخير عارف انك منستيش يونس ولا لحظه كنتي بتفكري فيه كل دقيقه وكل ثانيه بس كنتي بتداري حزنك في ضحكك وتصرفاتك انا مش زعلان منك ابدا وحبي مقلش ابدا بالعكس ده بيزيد ياايمان انتي عارفه انك وحشتيني اوي اوي انا حاسس اني هجيلك قريب اوي ياايمي اوي ...
بعد مرور شهر
كانت قاعده ساره بتقرا النوته بتاعه باباها وبتعيط بحرقه النوته ديه كانت فيها كل حاجه من البدايه وفيها كل احساس اياد حسه وهو عارف أن إيمان محبتهوش ربع الحب اللي حبته ليونس ...
مسكت ورقه وقلم وبدءت تكتب روايه جديده من رواياتها ساره كاتبه اخدت مسيره مامتها في الكتابه وكتبت روايه بعنوان
سليم من وراها حبيبي بيعمل ايه
ساره وعنيها مليانه دموع بكتب روايه
سليم بقلق مالك انتي بټعيطي !
ساره بحزن بكتب حكايه ماما وبابا وانكل يونس
سليم بحزن الله يرحمهم
ساره بدموع ماما عمرها ماحبت بابا ياسليم
سليم بحزن اكبر وبابا عمره ما فكر في ماما ابدا ياساره
ساره ساعات كتير بسال نفسي ليه ماما مسامحتش انكل يونس واتجوزته لما هي بتحبه ليه مسامحتهوش !
سليم بعقلانيه عشان مكانش ينفع ياساره بابا جرحها اوي مكانتش هتقدر تعيش مع حد جرحها بابا غلط في حقها وفي حق ماما بابا عاش بېكذب عليها طول الوقت ومفكرش غير في نفسه مفكرش في مراته ولا في البنت اللي حبته من قلبها بابا كان اناني ياساره بس ده ميمنعش أن برغم اللي حصل بابا كان حب مامتك الاول والاخير وبابا حب مامتك واكتشف انه مكانش بيحب ماما ...
سليم الله يرحمهم كفايه عياط ياحبيبي
ساره حاضر
بعد مرور سنه حققت روايه يونس اللي ساره نشرتها نجاح كبير اوي والنهارده ساره واقفه قدام الكتاب بتاعها في المعرض وبتبصله بحزن وهي كاتبه علي غلاف الروايه
كل حاجه بټموت الا الحب المشاعر الحقيقيه بين اتنين لما بتسكن مكان مش بتسيبه
تمت