رواية لحم ني كاتبة / ميمي عوالي
ممدوح بابتسامة صافية على طيبة غادة: بكرة ان شاء الله ابقى اجيبلها غيرهم
غادة بزعل: طب اقسمهم معاها حتى
ممدوح صحك وقال: عارفة يا بت انتى لو ماكنتش بحب اميرة وبدوب فيها دوب.. كنت حبيتك انتى واتجوزتك.. ده انتى لقطة
غادة بضحك: ومين قال لك انى كنت هوافق عليك واللا حتى احمد كان ممكن يسيبك تعمل كده
تانى يوم الصبح دولت اخدت ابراهيم من بدرى وراحوا على الشقة الجديدة، وقعدت ترن الجرس لحد ما غادة صحيت من النوم وراحت تشوف مين واما لقتها مراة عمها وابراهيم فتحت لهم الباب فدولت دخلت وهى بتقول بامتعاض: ايه كل ده.. نايمين فى ماية
غادة بهدوء: معلش اصلنا نمنا بعد ماصلينا الفجر
غادة: ممدوح بايت فى شقته، وعلية لسه نايمة
دولت: ماشى.. تعالى يا إبراهيم نصحى اخوك
دولت اخدت ابراهيم وراحوا ع الشقة التانية وفضلوا يرنوا الجرس لحد ماممدوح فتحلهم واتفاجئ بيهم لما فتح، فسابلهم الباب مفتوح ورجع دخل على جوة
ممدوح بسخرية: كتر خيرك
دولت بحدة: بقولك ايه ماتسوقش فيها وانت عارف كويس اوى انى مش طايقاها تقعد معايا من ساعة ما ابوك حكم عليا انى استقبلها فى بيتى
ممدوح بغضب: تقومى تخططى لفضيحتها، دى عمرها لا حصلت ولا هتحصل، للدرجة دى مابتخافيش ربنا
ممدوح بحدة: وغضب ربنا اوحش واوحش، طب اهو ربنا ردهالك فى لحظتها، تقدرى تقوليلى لو ماكانش ربنا بعتنى فى اللحظة دى بالذات كان ممكن بنتك يحصل لها ايه، واللا بلاش.. طب ماسالتيش روحك ومافكرتيش لو كان حد غيرى هو اللى دخل على الكل/ب ده وهو حاضن علية ومقطعلها هدومها بالشكل المقزز اللى انا شفته ده كان ممكن اتقال عليها ايه
دولت بمكابرة: واهو ربنا ستر وماحصلش حاجة، ايه بقى.. هتفضل تبكت فيا كل شوية بالشكل ده
ممدوح بذهول: ابكت فيكى، هو ده كل اللى فارق معاكى انك سمعتي منى كلمتين، مش فارق معاكى اللى عملتيه حتى بعد ما خليتوا كل/ب زى ده يتجرأ ويرفع عينه ويهدد سبع البرمبة ابنك الحيلة الدلد/ول ويقول له بكل وقا/حة انه عاوز يتجوز واحدة فيكم، وكمان بيهددكم، طب ورونى بقى هتتصرفوا ازاى معاه
ممدوح بسخرية: وياترى اتفقت معاه على انهى مصيبة المرة دى يا سيد امك
ابراهيم باعتراض: وبعدهالك بقى، مش طريقة كلام دى ابدا
ممدوح بسخرية: عاوزنى اتكلم معاك ازاى وانت بدل ماتحاجى على حريمك وتحمى عرضهم وشرفهم، مشيت ورا كلام امك من غير حتى ماتفكر ان كان اللى عاوزاه ده صح واللا غلط
ابراهيم بمقاوحة: انا ماكفرتش عشان عاوز ارضى امى واعمل لها اللى يريحها
ممدوح بذهول: بالباطل يابن ابويا، بتأكل لحم بنت عمك نى لكل/ب زى ده وانت واقف تتفرج عليه وهو بينهش لحمها.. اخص عليك وعلى كل راجل من عينتك.. واللا راجل ايه بقى خلينى ساكت
دولت بغضب: ماخلصنا بقى، ايه، هتفضل تقطم فينا لامتى، ماقالك خلاص الحكاية خلصت وانتهينا
ممدوح: وخلصت ازاى بقى ان شاء الله
ابراهيم حكى له على اللى حصل بينه وبين حودة، فممدوح سكت شوية وبعدين بص لدولت وقال: غادة لما صممت تعرف اللى حصل، قلتلها انى اتخانقت معاكى عشان جيبتى دهب بفلوسها، وبدل ما تزعل منك، زعلت منى انى اخدت منك الاساور، وقالت لى وايه يعنى واحد
دولت بكبر: ااه طبعا، ماهى عارفة انها لو كانت بتصرف على روحها من يوم ما ابوها م١ت كان زمانها دفعت اكتر من كده بكتير
ممدوح وهو بيشد فى شعره: هو انا اقول تور تقولى احلبه، انا بفهمك اللى حصل عشان تبقى عارفة انا قلتلها ايه