رواية ودق قلبي لها كاتبة / شيماء سعيد ( ام فاطمة )
واديك شايف انا ميت فى غرام اختك،مع أن لسانها اطول منها وهى اوزعة كده ومش باينة، بس الحب بقا اعمل ايه، بمoت فيها.
فضحك زين قائلا...ما وفق الا لما جمع يا مستر.
ربنا يسعدكم.
محمد...تسلم يا هندسة.
المهم انا عارف انك محتار فى الموضوع ده، بس قولى هى الهانم امها حلوة كده وتستاهل.
فغار زين على انهار فردد بغيظ...بقولك ايه ؟
دى حاجة تخصنى.
محمد...طيب ما تتحمقش اوى كده.
انا بكلمك عشان اقولك المفيد.
يعنى نشوف للبنت عريس جاهز كده وفى نفس الوقت كويس جدا.
فتفرح البنت وامها، ولما خلاص تعرف الأم أن بنتها ربنا فرحها بعريس مناسب واطمنت عليها.
هتفكر ساعتها فى نفسها وأنها هتكون وحيدة بعد جواز بنتها،وفى الوقت ده انت تظهر من جديد.
وترمى شبكتك وتطلع بالسمكة قصدى ام العروسة.
ومش هتقدر ساعتها تقول لأ لأن معدش ليها حجة خلاص، البنت واتجوزت.
أدار زين حديث محمد فى عقله مرة أخرى ثم ابتسم بعد ما اقتنع بتلك الحيلة وأنه بالفعل على حق فقال...طيب وانا اجيب عريس منين دلوقتى للبنت بالمواصفات دى؟؟
محمد ...متشلش هم، عندى العريس وجاهز على الشيل.
بس استنى قبل ما تقول مين،لازم فعلا يكون كويس من جهة الاخلاق والدين عشان برده البنت فعلا محترمة واخلاق وتستاهل حد زيها، مش اى حد ممكن يتعبها واتحمل انا ذنبها.
محمد...لا متقلقش خالص، ده حاجة اسبشيل خالص
ومية فل وعشرة.
شبهى كده بالظبط.
فلم يتمالك زين نفسه وانفجر ضاحكا مرددا...شبهك.
لا يا عم، البنت مش زى زينب، بتعرف تاخد حقها بإيديها ومش خايف عليها معاك.
لكن دى فراشة كده وطيبة، لا سك على العريس ده.
ودق قلبى لها 💖
إسكريبت 4
...................
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله 🌺
عندما يأتى عوض الله، ينسيك لما حزنت يوما.
تحدث محمد عن صفات العريس إلى زين وأنه يشبهه كثيرا.
لا يا عم، البنت مش زى زينب، بتعرف تاخد حقها بإيديها ومش خايف عليها معاك.
لكن دى فراشة كده وطيبة، لا سك على العريس ده.
محمد...كده يا ابو نسب، طب على قولك انا اللى طيب وابن حلال واختك المفترية.
زين...انت زعلت ولا ايه انا بهزر معاك.
انت ماشاءالله، انسان كويس وروحك حلوة، انا قصدى بس تقى من النوع العادى شوية ومش عارف ينفع معاها فرفوش زيك ولا ايه ؟
بس لو على كده، متقلقش الواد عبدو جوز تقى ان شاء الله، هادى خالص ومش بتاع قلش زى حظرتنا كده.
فيعنى ما جمع الا ما وفق.
وكمان زى مقولتلك..
جاهز من مجامعيعه واخلاقه شمعة منورة.
زين بانشراح صدر...كده تمام، طمنتنى.
ودلوقتى عليك بخطيبتك، تكلم البنت عن العريس وتحددوا معاد، بس بالله عليك فى أقرب وقت.
فضحك محمد مرددا...يا خراشى على روميو مستعجل.
زين بتجهم...وبعدين معاك ؟
محمد...لا خلاص، انت تؤمرنى يا هندسة.
متقلقش كل حاجة هتكون على السريع بإذن الله.
ثم اغلق معه الخط ليتحدث مع زينب.
محمد....مساء الجمال
مساء الدلال
مساء كل حاجة حلوة يا برنسيسة.
زينب بخجل...يوه يا حمادة، انت قعدتك مع العيال اللى بتدرسلهم فى السنتر خليتك تكلم بألفاظهم السوقية دى.
محمد بمرح.....فل الفل، وماله دول عليهم كلام.
وفعلا سوقية عشان انا سايق عليكى الحب، تبلى ريقى يا شيخة آلهى تنسترى.
ثم تابع بقوله "
امال لو سمعتك التقيل بس خايف تقفلى فى وشى.
زينب بخجل ...حمادة، اتعدل ولا بجد اقفل فى وشك يا قليل الرباية.
محمد...هو انا لسه قولت، بس هقول وهقول وهسمع الكون كله.
انى بحبك يا زوزو يا قمر.
لمعت عين زينب، فمحمد لا يكف عن خطف أنفاسها بكلماته المعسولة، ولكنها تصمت خجلا أمامه وتكتفى بتنهيدة حارة يذوب هو على إثرها.
محمد...ايه مش ناوية تبلى ريقى الناشف ده، بقالنا سنتين خطوبة، مش عايزة تقولهالى ولا مرة.