رواية كاملة بقلم دينا من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( مدللتي سليم وهند )
بتديله لي فوق طاقته الواد عيونه توجعه من الحسابات
مصطفي خليه يتعلم
نبيله لا هو متعلم كويس اوي من بكره لو جه اشتكالي من حاجه تاني هيبقا ليا تصرف تاني معاك
مصطفي خاېفه عليه ..
نبيله طبعا خاېفه عليه هو مش ااابني
مصطفيابتسم بحب وفرحه وسليم كمان ابتسم ابنك طبعا
سليم قام ورحلهم وحط ايده ع كتف نبيله بحكم انو اطول منها طب ع فكره انا مكنتش هشتكيلها بس هي السبب
نبيله انا ال بحبك ي نور عيوني انت
مصطفي حط ايده ع خد سليم وايده التانيه ع خد نبيله ربنا يحميكم ويحببكم ف بعض كمان وكمان ويخليكم لياا ي نور عيوني انتو
اريج ربعت ايديها ولوت بوزها ونااا بقاا وحشه ولا وحشه
سليم لا طبعا مش وحشه انتي قمرايه العيله اخر العنقود الدلوعه بتاعتنا
سليم تمم ومسك ايد اريج وطلعو فوق وراحت ع اوضتها وخلت سليم يدخل معاها يذاكر لها رياضه .. فضل يذاكر ليها لحد م نامت ع الكرسي وشالها نيمها ع السرير وطلع ولسه هيروح ع اوضته وسمع كركبه جايا من تحت ف نزل يشوف ف اي واتجه لاوضه لقاء بخطوات بطيئه والممرضه كانت واقفه قدام اوضتها ع ضوء القمر والستاير ال بيطيرها الهوا وكانت واقفه مړعوبه سليم قرب منها وشافت خيالو وفضلت تبكي وتصرخ وتقول عفريت لحد م اغمي عليها وسليم جري عليها
هند الله يسلمك ي بيه
سليم مين انتي شغاله جديده
هند لا نا ممرضه انا ال ههتم برعايه الست لقاء هانم وهتابع معاها وهعمل ليها الجلاسات الفيزيائيه
سليم نعم ممرضه ده غير انك پتخافي من خيالك
هند قاطعته لا والله انا خفت من خيالك انت صدقني
هند بصتلو ورفعت حاجبها وحطت ايديها الاتنين في وسطها ودبت برجلها ع الارض وهو حس انه بيتعامل مع طفله ايوة لاني انسانه قويه جداا بس انت متعرفنيش
سليم مهو واضح القوة وبعدين انتي ممرضه ازاي انتي لسه ف 3 اعدادي ي حبيبتي وكنتي طالعه رحله ول اي
سليم انتي خلبطيلي دماااغي بجد ازاااي ده نا مش فاهم انتي مين ال جاابك هنا
هند الدكتور عماد ولو عاوز تستفسر انا موجوده
سليم طيب فهميني اي ده
هند افهمك اي
سليم انتي ممرضه وعندك 18 سنه لا وفي طب يعني انتي مستقبلك دكتوره مش ممرضه
هند بالواسطي كل حاجه بتعدي بقا
سليم وسطى لا الله يساعدك بتمنا تاخدي بالك من لقاء هانم
هند حاضر
سليم بعد ازنك
هند مشت وراه وخبطت ع كتفه راح اتعدل ليها اصل نسيت ااقولك اني جريئه
سليم متبقي جريئه ونا مالي يعني
هند يعني محدش قلي ان العيله ال هروح اقعد معاها يومين كده فيا شباب حلوين
سليم لا مفهاش حد حلو باي وعدل وشه بعيد وابتسم ع جرائته وقال ف سره مهضومه جداا والله الممرضه دي بس لازم اعرف حكايتها اي ...
تاني يوم واتجمعو ع الفطار وبعدها كل واحد طلع عشان يروح ع شغله سليم وصل لعربيته ولقي ورقه صغيرة جدا محطوطه ع العربيه راح مسكها ورماها وركب العربيه ومشي والورقه طارت ووصلت عند رجل هند ميلت عليها واخدتها وقالت لنفسها
هند انا بس كنت عايزة اصبح عليك ايها الشاب الوسيم هل هيصادف ونتكلم تاني يلا مش مهم ودخلت الفيلا وراحت ل لقاء وكانت زعلانه ...
اخر الليل وهند مشت وخلصت شغلها وهتجيلهم ف وقت تاني