رواية كاملة راااائعة بقلم فاطمة عيد من الفصل الاول الي الفصل الأخير.. ( وقعت أسيرة مخاۏفي )
القديمه هتتفتح وهسجنك وهوصلك لحبل المشنقه بايدى
محمد اللى انت هتقوله مهما كان .. مش هيوصلنى لحاجه .. بالعكس انا اللى هقدر ادخلك المصحه من تانى .. متنساش التقارير اللى مازالت معايا وبتدل على حالتك النفسيه والعقليه وقتها
يونس التقارير اللى متفركه صح !! .. تعرف انا مش مصډوم فى كلامك .. لانك ارتكبت الاسوأ منه فى حقى وفى حق كل عيالك وفى مراتك
محمد انا مش عارف انت عاوز توصل لايه بكل الكلام دا !
يونس بزعيق ليه عملت كده !!! .. ليه كنت السبب انى اتحول لحيوان بالشكل دا .. علمتنى ازاى استغل البنات واوقعهم .. وسبق وعملتها مع امى .. فاكرها !!! .. ازاى قادر تتعايش مع جريمتك البشعه اللى عملتها فى مراتك زمان .. فاكر اليوم اللى رجعت فيه من السفر وحبست كل اخواتى فى اوضه لوحدهم وقتها افتكرتنى مش فى البيت لاننا كنا بنلعب ومستخبى فى الدولاب بتاع اوضتها عشان محدش من اخواتى يلاقينى .. دخلت على امى وقتها وهى نايمه وكتمت بقها وصحيتها من النوم وخلتها تمضى على ورق بالعافيه تحت تأثير الضړب والاهانه .. وبعد ما مضت كتمت نفسها لحد ما ماټت .. فاكر وقتها عملت ايه لما سمعت عياطى فى الدولاب .. طلعتنى انا كمان وكتمت نفسى وكنت عاوز تموتنى زيها .. بتقتل ابنك عشان بس شافك ساعتها فقدت الوعى وانت افتكرتنى مت .. خدتنا احنا الاتنين فى العربيه وانا فوقت وغمضت عينى بسرعه من الخۏف .. نزلت فى مكان فاضى وحفرت حفره كبيره وحطيتها فيها وردمها .. وجيت تحفر حفره تانيه عشان تدفنى .. ولما شوفتنى صاحى وبعيط .. كنت هتقتلنى تانى بس مقدرتش وفضلت ټعيط وخدتنى فى حضنك وفضلت تقولى كلام غريب لدرجه ان عيل زيي عنده خمس سنين مستوعبوش .. ولما روحنا البيت وقعدت مع كريم وكنت بحكيله اللى حصل خدتنى وضربتنى وفى نفس الليله وديتنى مصحه نفسيه وفبركت تقارير بانى مريض نفسى وخلتنى فى المصحه لمده خمس سنين كل دا عشان مكشفش الچريمه اللى انت ارتكبتها .. ومكتفتش بكده رفعت قضيه ضدها بانها هربت مع عشيقها عشان توسخ سمعتها وتطلع بطل قدام الناس وراجل خليت ابوها يتبرى منها ويبطل يدور عليها .. لانك عارف انه لو كان دور كان زمانك معډوم دلوقتى .. وساعتها القضيه اتقفلت بعد ما خت كل فلوسها بالتوكيل اللى مضيتها عليه وهربت .. خدت كريم وامير وسافرتوا وسيبتنى انا ومروان ومراد .. لحد ما اتجوزت منى وهى اللى اقنعتك ترجعنى ولولاها مكنتش خرجت من المصحه . ولما خرجت فضلت تقولى امك خاينه .. امك باعت نفسها بالفلوس امك رخيصه وخلتنى اكرها .. مروان ومراد مش اخواتك عشان كده وديتهم الملجئ .. وامك خانتنى عشان كده قټلتها .. وبتقنعنى ان مروان ومراد مش عيالك .. لحد ما منى اقنعتك برضو تعمل DNA واكتشفت انهم فعلا ولادك .. لولا منى كان زمانهم اتمرمطوا طول عمرهم .. انا مش عارف ازاى هى لسه مستحمله واحد زيك .. ساعتها سافرنا كلنا ومكتفتش بكل اللى حصل .. لا وكمان كنت كل يوم تيجى وتكلمنى وتكرهنى فى الستات .. ماانت طبعا بتبرر جريمتك الحقيره .. وفضلت تجيب ستات البيت كل ما تسمحلك الفرصه وتورينى قد ايه هما رخاص وضعاف وامى زيهم لحد ما كرهتنى فيهم .. فضلت تمن سنين ټقتل فى ضميرى .. لحد ما جت واحده وبدأت تصحيه تانى .. وانت وقتها مقتنعتش انى اتجوز فى السن دا خصوصا انها كانت مسيحيه .. ورغم ان دينا محللنا الجواز من مسحيين الا انك رفضت وقضيت على اللى اتبقى منى لما صورتها فى حضڼ رجالتك اللى سلمت ليهم نفسها بدافع الفلوس .. قضيت على اللى اتبقى من ضميرى وخلتنى اجرب بنفسى واشوف كلامك صح ولا لا .. وفضلت تشجعنى وخلتنى اوقع الستات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.