رواية كاملة وجديدة بقلم سلمي عبد المنعم الفصل الاول الي الفصل الأخير ( أحببت غيث القاسې )
اهلي عاوزين يجوز ني ابن عمي عشان الورث و عشان بابا بېهددوه انو لو متجوزتش ابن عمي هيسحبو من بابا الفلوس اللي بيشرب بيها عشان بابا مدمن و هو اصلا مش فارقه حد معا مبيصرفش علينا انا وامي و بيضربني كتير جدا و ساعات بيحبني من غير اكل لكن انا والله العظيم متجوز حد غيرك ابدا
يظل يستمع لها سليمان پصدمه
سليمان بس خلاص هشش انا اسف حقك عليا ورحمه اهلي مهسيبك
يمر اليوم سريعا
في بيت غيث
غيث خلاص يا ملك كتب كتابنا يوم الجمعه ان شاء الله
ملك مش هتجوزك
غيث انتي هتجننيني ولا ايه
ملك مينفعش
غيث ليه
ملك انا اڠتصبني جوز امي و مش هيسيبني في حالي
غيث غيث وحياتك يا ملاك لاحطه تحت رجلك و هو بيطلع في روحه وحياتك لاتخليه يندم علي كل حاجه عملها فيكي
ويقبل راسها و يخرج
تجلس علي فراشها تفكر في سليمان و هل حقا سيوفي بوعده ام لا يقطع شرودها صوت مشاجره في الخارج تتنهد بتعب و تخرج للصوت تجد والدها يتشاحر مع والدتها و علي وشك ان يقوم بضربها
هويدا اوعي ايدك عنها عايز ايه
والدها انا تعملي فيا كده يا بنت الكلب
هويدا كفااايه بقا حرام عليك انت عايز ايه مرتبي و بتاخده تشرب بيه قرف و تحبسنا من غير اكل و ساكتين اننا بتمد ايدك عليها ليه
والدها و مش هديه لك يا كلبه لحد ما ټموتي و ارتاح منك و من شكلك المقرف
هويدا اديها الدوي يا بابا عشان خاطري ھتموت يا بابا لو مخدتش الدوي
والدها يارب ټموت و ارتاح من ارفكو
و يصفح هويدا بقوه
والدها عليا النعمه مانتي قاعده هنا تاني و هتخرجي من غير ولا مليم و بالهدوم اللي عليكي دي
تجلس هويدا أمام بأب منزلها و هي تضم نفسها وسط امطار الشتاء الغزيره و تبكي بقوه يرن هاتفها تجد سليمان
هويدا الو
سليمان اي ي ديدي عامله ايه
هويدا مش كويسه خالص
وتبكي بقوه
سليمان بقلق فيه ايه يا بنتي هو ايه صوت المطر اللي جمبك دا هو انتي في الشارع
سليمان بتعملي ايه في الشا ع في البرد دا
هويدا اصل اصل اصل انا مش بايته في البيت
سليمان نعم اناي فين دلوقتي
هويدا في شارع..........
سليمان طيب انا جاي
يأتي لها سليمان و ياخذها لبيته
في منزل سليمان
تجلس هويدا تقص له كل شئ بخجل شجيد
سليمان وحيات امي اعرفه ازاي يمد ايده عليكي
هويدا انا متعوده على كده بس المشكله ماما عندها مانشر لومخدتس الدوا لمده اسبوع ھتموت
ثم يحضنها و هو يفكر في مكيده لرد ۏجع هويدا و والدتها به
في منزل غيث
مرام لا يا ماما انا مش قادره استحمل انا هتشل
نيفين و هو يعني في ايدك تعملي ايه
مرام هبعت حد ېقتلها
في منزل هويدا في الصباح
يدخل هويدا و سليمان البيت
لتهمس له هويدا بص انا هدخل الاوضه اصحي نامت و ألم الحاجات واجي تمام
ينظر لها سليمان بحنان و هو يقول تنام يا وردتي
تخجل هويدا كثيرا و تذهب الغرفه توقظ امها و تبدأ بلم الأشياء و يجلس سليمان ينتظرها علي الكنبه
يدخل والدها من باب الشقه و هو ينظر عليه
والدها مش قولتلك معنديش بنات للجواز
سليمان لا يا عمي ما انت فعلا مبقاش عندك بنات للجواز
والدها تقصد ايه
سليمان يعني انا اتجوزت هويدا امبارح
فلاش باك
يربت سليمان علي كتفها بحنان و هو يردف بصي انا عندي خطه احنا نتجوز ف لما نتجوز مش هيقدر يعملك حاجه و نقدر ناخد مامتك ها ايه رايك
هويدا بخجل موافقه
يتصل سليمان لصديقه اللذي يعمل مأذون و يأتي لهم و يقوم بكتب الكتاب و تصبح هي زوجته امام الله و رسوله
يرحل الماذون
سليمان مبروك يا قلبي
هويدا بخجل الله يبارك فيك
عوده
ينظر له والدها پصدمه
سليمان مش هتباركلنا ولا اي
والدها انت مچنون
سليمان احنا هنقل ادبنا ولا ايه يا شمام بس انا مش هعملك حاجه عشان انت حمايا بس لو اتجرات تاني و جيت جمب مراتي و لا امها همحيك من علي وش الارض
تخرج هويدا