الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاملة جديدة وحصري بقلم آية حسن من الفصل الاول الي الفصل الأخير من تزوجت أخي

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

بتراقبهم شمتانة وفرحانة باللي حصل
روان ع الله تكونو مبسوطين وانتوا بتفرقونا كدة
عمر بصلها باستغراب تقصدي ايه
روان بضيق انا مكرهتش ف حياتي قدكم .. عالم منافقة مبتحبش الخير لغيرها أبدا .. انا مش فاهمة انتوا عايزين مننا ايه .. متسيبونا ف حالنا بقا 
عمر روان أنا...
روان بعصبية انت ايه! شيطان زيك زيهم 
عمر بجمود بس بقا كفاية .. انا ماليش ذنب ف اللي حصل .. كل دة كان نتيجة غلطة ابوكي انتي .. ولولا ابويا كشف الحقيقة كان زمان اخوكي مرتكب چريمة بجوازته من سلمى .. فوقي واعرفي مين الظالم ومين المظلوم
روان وسعت عينها بدهشة ياااه .. عندك حق انا ازاي مختش بالي .. ابوك كشف الحقيقة فعلا ودمرنا
سابته ودموعها ع خدها .. وهو نهر نفسه بسبب أسلوبه معاها
عمر بضيق لنفسه غبي .. وهي ذنبها ايه تكلمها بالطريقة دي ... اوووف
___
سلمى خرجت من المستشفى .. طلبت من مراد تاخد فترة النقاهة مع نفسها .. عاوزة تريح أعصابها عشان هتشوف هتتصرف ازاي .. وطبعا لو فضل معاها ممكن يغلطوا وخصوصا بعد التحليل .. وكمان هم لسة مش مقتنعين حتى بعد النتيجة الإيجابية .. راح هو الفيلا بتاعته وهي قعدت مع نازلي ...
___
ساهر ف مكتبه .. دخلت السكرتيرة وقالتله ف واحدة عايزة تشوفه .. ودخلتها
ساهر وقف انتي ايه اللي جابك هنا!
سميحة عايزة حقي
ساهر لف برة المكتب حق ايه يا ولية 
سميحة مش انا اللي جيتلك وقولتلك ع الحوار كله .. ولولايا مكنتش عرفت الحقيقة 
ساهر أيوة يعني عايزة ايه 
سميحة 2 مليون جنيه 
ساهر ضحك بسخرية
سميحة بتضحك ع ايه
ساهر ع هبلك .. هو انتي مش جيتي وقولتيلي انك عايزة تثبتي ان سلمى بنتك وبنت عاصم! ولجأتيلي عشان خاېفة وأدينا أثبتنا فلوس ايه دي اللي عايزاها
سميحة يا سعادة البيه دة حقي اللي حرمني منه عاصم والفلوس دي عشان أماني .. وبعدين منت استفدت برضو انك تفضح عاصم اللي طول عمره غريمك 
ساهر بحدة وڠضب اسمعي يا ولية انتي .. لو مخرجتيش برة الباب دة دلوقتي حالا انا مش هخليكي تشوفي النور تاني
خاڤت من لهجته .. زمت شفايفها بحنق وخرجت برة مكتبه
____
سلمى ف اوضتها بتفكر .. دماغها مغيبة مش عارفة تصدق مين وتكدب مين .. كله بيدور ع مصلحته .. وبعد تفكير كتير حسمت أمرها ع حاجة و
يتبع
الفصل 6
مراد ف مكتبه قاعد ع الكرسي ساند ضهره عليه رافع وشه للسقف بيفكر ف اللي حصل وان ازاي سلمى أخته حتى بعد ما طلعت نتيجة التحاليل مش قادر يقتنع أو بمعنى أصح مش عاوز .. اتنهد وغمض عينه بتعب وراح ف النوم لثواني ... جات هي ونفخت ف ودنه وفتح عينه پذعر
مراد بص عليها نسرين انتي ايه دخلك هنا
نسرين قعدت فوق المكتب جنبه ومالت عليه جيت أشوفك .. وحشتني
مراد بضيق لو سمحتي يا نسرين عيب كدة .. أنا راجل متجوز
نسرين ضحكت مخلاص بقا 
بصلها باستغراب وكملت هو انت فاكر أن احنا منعرفش اللي حصل 
مراد انتوا!! انتوا مين وحصل ايه
نسرين الشركة كلها عرفت انك انت وسلمى طلعتوا اخوات
وقربت أكتر بهمس يعني انت دلوقتي مبقتش متجوز ... واحشني يا مراد نفسي أرجع أيام زمان عارف انا كنت حاسة انك مش هتكمل مع سلمى أساسا مفيش اي ترابط ما بينكم هي حاجة وانت حاجة تانية خالص ومش لايقين ع بعض .. انت تستاهل واحدة تحبك پجنون متشوفش أي راجل غيرك .. واحدة حتى بعد منت اتجوزت كانت بتستناك
كانت واقفه عند الباب سامعة وشايفة اللي بيحصل .. دموعها اتكونت ف عيونها زقت الباب وخبط ف الحيطة عمل صوت انتبه عليه وشاف سلمى .. وقف بسرعة وراح عندها 
مراد سلمى أنا...
مكملش كلمته وسابته وجريت وجري وراها بسرعة لغاية ما طلعت برة الشركة .. مسك أيدها ووقفها
مراد استني يا سلمى .. انتي فهمتي غلط 
سلمى شدت أيدها منه وهتفت بتذمر انا مش عايزة افهم حاجة .. وهي عندها حق انت تستاهل واحدة تانية... شبهك بالظبط وا طية
مراد بضيق حاسبي ع كلامك يا سلمى
سلمى بعصبية متحاسب انت ع تصرفاتك يا بيه ولا مصدقت نطلع اخوات! خلاص اقتنعت انك اخويا! حتى لو دي الحقيقة أنا
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات