رواية كاملة جديدة وحصري بقلم آية حسن من الفصل الاول الي الفصل الأخير من تزوجت أخي
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
الفصل 1
سميحة الجوازة دي مش لازم تتم وقف كل حاجة
عاصم بتذمر نعم !! انتي اټجننتي ولا ايه
سميحة دة مش جنان .. مراد وسلمي اخوات
عاصم پصدمة انتي بتخرفي بتقولي ايه
سميحة اللي سمعته .. سلمى تبقى بنتي وبنتك يا عاصم .. يعني هي ومراد يبقوا اخوات عارف يعني ايه اخوات!! يعني الجوازة دي باطلة
عاصم انتي كدابة وجاية مخصوص عشان تبوظي الفرح .. بس دة بعدك
سميحة بزعيق لا مش كدابة .. والفرح هيبوظ لأني مش هسمح بالجوازة دي تحصل مهما يكون
عاصم مسكها من دراعها پعنف اسمعي يا روح أ مك .. ألاعيبك دي روحي اعمليها ع حد غيري .. وإذا كنتي فاكرة اني هصدق الكلمتين التافهين بتوعك دول تبقي مچنونة .. أما بقا اذا كنتي بتعملي كدة عشان تطلعيلك بمصلحة أو عشان حاجة تانية ف دماغك فانسي .. لأن اللي بتقوليه دة مستحيل يحصل
عاصم هتف بسخرية وعاوزاني بقا أطلع للعيلة وللناس اللي برة .. اقولهم معلش يا جماعة الفرح اتلغى عشان اكتشفنا ان العرسان طلعوا اخوات... حتى لو كلامك صح الجوازة دي هتكمل
بصتله بذهول وعدم استيعاب وكمل كلامه وهو رافع صباعه السبابة بټهديد ولو حد حاول يوقفها انا هفعصه بإيدي .. وانتي لو نطقتي بحرف واحد أنا ھدفنك مكانك...
سميحة انا برضو مش هسكت هطلع برة اقول للكل ع الحقيقة
سابها پعنف وخرج وهي حطت أيدها ع بوقها پصدمة وخوف ..
____
كتبوا الكتاب تحت نظرات سميحة المذهولة ونظرات واعدة من عاصم ليها ...
بعد شوية العرسان طلعوا ف الحفلة للمعازيم وفضلوا يرقصوا وهم فرحانين لغاية ما تعبوا وطلعوا اوضتهم
سلمى قاعدة قدام المرايا بتفك ف طرحة الفستان
مراد بهمس مبروك يا أجمل عروسة شافتها عيني
_سلمى اكتفت بابتسامة خجولة ومراد بيساعدها ف فك خيوط الفستان .. حاول يبوسها بس هي بعدت عنه بخجل
مراد ببلاهة نعم!!
سلمى اقصد يعني... يوووه يا مراد
مراد ضحك وقالها خلاص انا هطلع 5 دقايق وارجع بسرعة
ابتسمت بفرحة
مراد غمز بخبث مالك فرحانة كدة ليه دول 5 دقايق بس يعني
وكمل بضحك وهي بتزقه لبرة انا ف مقام جوزك دلوقتي .. ايه يا بنتي براحة دة انا مش قدك
طلعلته لسانها وقفلت الباب بالراحة .. وبدأت تقلع الفستان
سميحة ف المطبخ بتفكر اعمل بس يا ربي .. يعني كدة خلاص .. أنا لازم اتصرف ومخافش من ټهديد عاصم
سميحة فاقت من شرودها طيب
مراد بيخبط ع سلمى وفتحتله يدوب حتة صغيرة
مراد ايه يعني هفضل برة كتير
سلمى جريت بسرعة من كسوفها .. دخل هو وحضنها من ضهرها وهمس ف ودنها
مراد بنفس حار يلامس خدها أخيرا بقينا لوحدنا يا عمري
هزت رأسها بابتسامة خجولة
مراد باعد خصلاتها ورا ودنها شعرك جميل أوي .. كان نفسي أشوفه من زمان
لما لقاها ساكتة مبتتكلمش لفها له الله انتي هتفضلي مكسوفة مني كتير ..
سلمى بخجل مهو انا مش واخدة ع الوضع دة يا مراد
رفع دقنها حبيبتي انا بقيت جوزك حلالك .. يعني المفروض الكسوف دة مالوش مكان بينا دلوقتي
سلمى حاضر
قرب منها ومبقاش فاصل بينهم غير أنفاسهم .. بيقرب من شفايفها وهي غمضت عينها باستسلام وكانت مهيئة عشان تاخد أول قبلة من حبيبها الباب خبط عليهم وضيع عليهم خلوتهم واللحظة الرومانسية..
اتنهد مراد بضيق وراح يشوف مين
مراد نعم!
سميحة احم العشا
مراد خد منها الطرابيزة اللي عليها الأكل وډخلها شكرا .. ويا ريت محدش يزعجنا
سلمى ع كلمته ابتسمت بعفوية .. وسميحة رمقته بحنق وخرجت
مراد وهو بيقرب الطرابيزة منها أكيد جعانة صح
سلمى دة أنا ھموت من الجوع
بعد ما خلصوا أكل
مراد مش يلا بقا
سلمى بتوتر يلا ايه
مراد احم ننام
قرب منها وبيقلع الروب اللي هي لابساه وحضنها وبعدين شالها