السبت 23 نوفمبر 2024

رواية قلوب مظ@لمة كاتبة سوليية نصار

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

-اعتبرها جوازة تانية ما انت كلفت علي العروسة الجديدة...
قومت وانا بقول:
-ودلوقتي أنا رايحة شغلي فكر في الموضوع مش عايزة الموضوع يوصل للمحاكم انت عارف مصلحتك اكيد...
بعدين قومت وسيبته...
.....
بعد ساعات رجعت من شغلي لقيت حماتي في وشي...شكلها تعبان وباين وعليها الند*م...
-يا بنتي ممكن اتكلم معاكي..
-بنتك 
قولتها بصد@مة مزيفة وقولت:
-من امتي أن شاء الله انا بنتك...ده انتي دم*رتي حياتي يا شيخة...ده انا لو عدوتك مش هتعملي معايا كده 
-حقك عليا سامحيني 
قالتها وعينيها مدمعة...
دموعي نزلت وقالت:
-اسامحك علي ايه بالضبط...علي  معاملتك الز*فت ليا...ولا علي انك خلتيني خد*امة عندك لحد ما خس*رت ابني ولا علي انك كنتي بتس*خني جوزي عليا لحد ما خلتيه يتجوزني ولا علي ضر*بك ليا واها*نتك ليا...أنا بصراحة مش عارفة اسامحك علي ايه بالضبط فإنتي قوليلي.

-انا عارفة اني غل*طانة...
هزيت راسي وقولت:
-كويس انك عارفة...وانا مش هسامح  مستحيل...
مرت الايام وفعلا  صلاح طلقني واداني كل حقوقي اما  البيت اللي كتبه بإسمي أجرته لصلاح ومراته وبقي مصدر دخل ليا وبعدت عنهم بس كنت بسمع اخبار عن ازاي أمه 

 ند*مانة أنها ضي*عتني بسبب نجلاء اللي خلت صلاح يقاطع أمه غير بنتها اللي فش*لت دراسيا وجوزوها واحد كبير وحماتها مبه*دلاها زي ما كانت حماتي مبه*دلاني...صلاح اتده*ور حاله ومش سعيد ومش عارف يطلق نجلاء لانه معهوش فلوس يدفعلها المؤخر وهي كل شوية تهد*ده بكده...حاول صلاح يرجعلي كتير بس انا رفضت مكنتش هتنازل علي الحياة اللي أنا عملتها...أنا بعد فترة قدرت انجح وابقي احسن...كنت حاسة اني انسانة مش مجرد خد*امة ليهم ووقتها استغربت ازاي وافقت اعيش كده عشان بحبه بس...لكن عمر الحب ما كان كفاية...فيه حاجات بتق*تل الحب واللي عمله صلاح وأمه قت*ل حبي ليه....

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات