رواية كاملة بقلم هاجر العفيفي من الفصل الاول الي الفصل الأخير الطفلة والقاسې
ومسكت أيدها وأردفت بحزن أنا مينفعش أشمت فى أمى
حوريه شدت أيدها منها بقوه ولكن التعب باين عليها وأردفت بجمود أنا مش أمك أنا مش أمك ومش أنا ال خلفتك
ملاك پصدمه مما تسمعه ا ازاى أنتى بتقولى أيه أنتى بتقولى كده عشان زعلانه منى صح
حوريه لاء فعلا أنا مش أمك وده ال أنتى كنتى متعرفهوش طول الفتره ال فاتت
ملاك وهى حاسه بالضياع أنا مش فاهمه حاجه طب وكريم
حوريه بتعب كريم أبنى أنا كنت بخدم فى البيوت وأمك كانت بتخدم معايا بس دايما الناس كانت بتفضلها عنى فى كل حاجه حتى فى الشغل حتى أبوكى لما شافنا أختارها هى وأنا لاء وقتها بعدت عنها وعرفت أنها هى ال فقرانى ومقطعه رزقى أنا أنجوزت واحد يس حتى فى دى أمك كانت محظوظه كان أبوكى بيعشقها وكمان قعدها من الشغل وريحها وأنا جوزى بيخلينى أخدم فى البيوت حتى وأنا حامل وكان بيضربنى دايما ولما أمك ماټت أبوكى من حزنه عليها أتشل وقتها وعرفت أن معاه طفله صغيره بترضع ال هو أنتى طبعاوانا كان معايا كريم عنده 6 سنين أتطلقت بالعافيه وروحت لأبوكى أقنعته ان أتجوزه عشان أربيكى وهو طبعا أضطر عشان عاجز
ملاك وهى تنطق بصعوبه ط طب ليه محدش قالى ليه سبتونى عاميه عن الحقيقه
حوريه كنتى عايزانى أقولك عشان تتمردى عليا بعد ماربيتك وتعبت فيكى
ملاك دموعها نزلت بحرقه أنتى ليه مش عايزه تسيبى ذكرى واحده حلوه أفتكرك بيها ليه دايما بتحاولى تدمرينى بكل الطرق طول عمرك تعذبينى وتحسسينى أن خدامه عندك وكمان بعتينى بالفلوس ومش بس كده بعد ماحبيته هددتينى بيه وعايزه تقتليه واتسببتى فى حرمانى منه أنتى بتكرهينى ليييييه
ملاك قامت وقفت بجمود ودموعها مستمره فى النزول أتقى ربنا ال أنتى هتقابليه فى أى وقت أنا مسمحاكى بس عشان ربنا وعشان أنا مش قليلة الأصل لكن فعلا ادعى ربنا يسامحك لأن مفيش زى ال أنتى فيه دلوقتى ده
وتركتها وغادرت المكان سريعا وركبت تاكسى وهى بتفتكر كل الۏجع ال شافته طول حياتها نزلت على البحر وجلست بهدوء وهى دموعها تنزل بصمت
ملاك بدموع يارب أنا خلاص مش عارفه أعمل أيه مليش غيرك تساعدنى أنا تعبت والله تعبت
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
يوسف دخل وكانت رودينا جالسه وبتلاعب سليم الصغير
يوسف هى ملاك مشيت من أمتى
رودينا من نص ساعه تقريبا
يوسف طب أنا جايبلك مفاجأه
رودينا بأستغراب أيه هى
يوسف فتح الباب مره أخرى ودخل سيف أخوها
روددينا بفرحه جريت عليه وحضنته سييف
يوسف أبتسم وحمل سليم وجلس على الأريكه يداعبه
سيف وهو يضمها بحنان سامحينى ياحبيبتى
رودينا بدموع وعتاب كده بعد مارجعت تسيبنى تانى
سيف أنا أسف بس كان لازم أبعد عشان مسببش ليكى چرح تانى بس يوسف وصلى وفهمنى أن لازم أكون جانبك دايما وفوقنى من ال أنا فيه وكمان هيشغلنى معاه فى الشركه وهبنى نفسى من أول وجديد وهكون جمبك دايما
يوسف قام وقف بمرح لاء بقا أنا سايبك تحضنها من بدرى كفايه كده أنا بغير
سيف ههههه ياعم أختى ووحشتنى الله
رودينا حبيبى وأنت وحشتنى أكتر
يوسف بغيظ بت أنتى خدى هنا بدل ماقتلك
رودينا طلعت لسانها بغيظ لاء
سيف بضحك أبنك ده
يوسف تؤتؤ لاقيته
رودينا هات سولى ياعم لاقيته أيه ده قلبى ده
سيف أبن مين بجد
رودينا هو يعتبر أبن أختى هفهمك بعدين
يوسف طب يلا يا أستاذ قدامى بقا على الشركه عشان تبدأ شغل
سيف حاضر
وخرجوا الاتنين ورودينا حضنت سليم بحنان
رودينا بسعاده وشك حلو عليا ياقمر أنت وربنا يسعد مامتك ويهديهم يارب ويصلح حالهم
وبعد وقت دخلت ملاك وباين على وشها العياط جلست بتعب
رودينا بلهفه عملتى أيه
ملاك وهى تأخذ منها سليم لترضعه مش قولتلك الدنيا مصره تتعبنى
رودينا لاء مينفعش ترضعى سليم وأنتى كده حرام عليكى هاتى أنا هديله الببيونه
ملاك ماشى
رودينا قوليلى بقا مالك
ملاك قصت عليها ماحدث
رودينا مش عارفه أقولك أيه غير أنك تدخلى ترتاحى شويه عشان تعرفى تفكرى
ملاك بتعب طب وسليم
رودينا مټخافيش حبيب خالتوا معايا أهو أدخلى أنتى بس
ملاك سمعت كلامها ودخلت ورودينا أخدت سليم وفضلت تلاعبه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى أحدى الأيام
كريم أعمل زى ماقولتلك
المجهول پخوف بس ده أنا لو أتقفشت ممكن أتقتل
كريم پغضب اعمل ال قولتلك عليه وأنت ساكت ومتخافش وهظبطك متخافش
المجهول تمام
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى منزل رودينا ويوسف
فى المساء
رودينا بصړاخ وفرحه ملااااك
ملاك بخضه فى أيه يابت خضتينى
رودينا بفرحه أنا حامل
ملاك سعاده حضنتها بجددد مبروك ياروحى ربنا يسعدكم بيه يارب
رودينا يارب ياروحى
قاطعهم من كلامهم صوت رنين هات ملاك وكان يوسف
ملاك ألو يايوسف
يوسف پغضب أخوكى هيقتل مراد النهارده ياملاك
ملاك پصدمه عرفت ازاااى !!
يوسف الرجاله ال مرقباه سمعه