قصة قصيرة كاملة بقلم ماء البحر من الفصل الاول الي الفصل الثالث والأخير.
بهمس لعله خير بإذن الله
طبطبت على كتف نادره وقالت مابقاش له لزوم تروحيله يا نادره يلا ادخلي كل حاجة انتهت خلاص وهو باع طالما مش واثق فيكي يبقى خلاص ماتزعليش راح لحاله
نادره بدموع معذور يا ماما إنه يفكر بطريقة صح بعد اللي شافه أكيد دا وقف عقله عن التبرير
والدتها لسه بعد دا كله بتدافعي عنه
نادره بحزن مش فكرة بدافع عنه بس مش عايزه أسوء الظن يا ماما ولا إني أكرهه الموضوع فعلا صعب وكمان أنا عارفه إن عمرو متسرع شوية في تفكيره
نادره لأ يا ماما هروحله قبل ما يروح الشغل لازم أعرفه حاجة مهما كان جوزي وكان مهم في حياتي فلازم أوضحله حاجة عشان مايفضلش يدعي عليا أو يكرهني وأخته كمان زمانها عرفت فمش عايزه أفضل وحشة في نظرهم حتى لو انفصلنا وكل واحد راح في طريق مابحبش صورتي تبقى وحشة في نظر ناس كنت بحبهم وكانوا مهمين عندي
سابت الورقة في إيد والدتها ونزلت تروح لطليقها
بعد فترة وصلت هناك كان هو لسه في الشقة مهموم خلص لبسه مابقاش مصدق إن خلاص انفصل عن مراته اللي كانت مخلية للبيت روح وكانت بتودعه قبل ما ينزل وتدعيله كل دا راح في لحظة
راح يفتح الباب عشان ينزل لشغله فلقاها قدامه عينها فيها حزن كبير وباين عليها التعب والعياط ابتسم لما شافها قدامه لكن رجع لطبيعته تاني لما افتكر اللي عملته وډمرت حياتهم فقال بجمود جاية ليه هنا يا نادره ورقتك أكيد وصلتلك مابقاش ما بينا حاجة ياريت ماتجيش هنا تاني
إزاي عقلك صورلك إن نادره اللي بتصحيك كل يوم من يوم ما اتجوزنا لصلاة القيام وتقعد معك لحد صلاة الفجر
وبعدها أقوم أجهز الفطار لحد ما تلبس عشان شغلك وقبل ما تنزل نكون مصلين صلاة الضحى ولما بتكسل بشجعك تصليها وكمان بتصل عليك وقت آذان الظهر عشان لتكون بتآجل وبشجعك
ودايما بحفظ في كتاب الله وقبل ما نام بقولك سمعلي وأنا بشجعك إنك تقرأ بعد الفجر وقبل النوم إزاي بس عقلك قدر يخيلك إن ممكن حاجة بشعة زي دي بعد سنة جواز وعشرة قدرت تشك فيا لأ دا أنت كمان متأكد من كلامك إني عملت كدا وصدقت فيديو مافكرتش تشوف هو حقيقي ولا مزيف لو كنت شاكك فيا لكن أنت اتهامك ليا كان دليل إنك متأكد إني عملت كدا
كان عمرو بيسمع لكل كلمة وبيفتكر فعلا عمرها ما نزلت في وقت زي دا دايما بيكونوا مع بعض بيذكروا الله إزاي قدر إنه يفكر إنها