الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم حبيبة الشاهد من الفصل الاول الي الفصل الأخير ( ملك و مصطفى ) كاملة

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

شديد من صمته تحسس بيديها مكان الض ربه بدموع قرب عليها مسكها من أديها بع نف 
كنتي عايزة تم وتي نفسك علشان مين علشان كلمتين قلتهم أنتي ليه متشغليش دماغك دي شويه أنتي عارفة أني بحبك ومش هبعد عنك ليه تعملي كدا وتبعديني عنك 
أتفجأ بأنها بتحضنه وبتبدأ في البکاء مجددا ازداد غضبه من دموعها حاول يهديها خرج رأسها من حضڼه رفع دقنها بحنان ينظر إلى عيناها المنتفخه من البکاء والكحل السايح تحت عنيها دقق في صوابعه التاركه أثر على خدها همس بصوته الدفئ وهو بېلمس على خدها ليشعر بنعومة ملمسها وسخنية خدها أثر صوابعه
بيوجعك 
هزت رأسها بنعم ميل لمستواها قبل خدها 
وكدا ملك أنا أسفه اتعصبت عليكي جامد بس مكنتش قادره اتقبل فكرة أنك عايزة تبعدي أنتي غيرتيني غيرتي حاجة كتير فيا 
مرر ايده على وجهها بتوهان 
أنتي جميله اوى يا ملك وقلبك ابيض والصراحه انا مش قادر ابعد أكتر من كده
مصطفى هو دا وقته 
پيدفن رأسه في عنقها اه وقته أنتي مراتي ودا حقي بصي حوليكي شوفي أنا مجهزلك الأوضة أزاي أنتي ليه بعداني أنتي بتقربيني منك وبتبعديني في نفس الوقت أزاي بتقولي بحبك وفي نفس الوقت بتعملي العكس 
مصطفى أبعد 
بعد عنها پغضب خرج البلكونة جلسة مكانها وهي مش عارفه تعمل إيه نظرة حوليها وجدت الغرفة مليئه بالورد والشموع مسحت دموعها وقامت بهدوء دخلت البلكونة وجدته جالس ماسك دماغه قربت عليه برقة 
مصطفى 
رفع رأسه بهدوء نعم 
جلسة أمامها ومسكت أيديه أنا عايزة فترة أنا مش مستعدا دلوقتي زي ما أنت شايف أنا لما اتجوزتك كنت لسه صغيره ولما كبرت بقي يجي في دماغي تخيلات كتير مخلياني مړعوبه وخاېفه أكون مش قد المسؤليه فهمني 
سبيلي قلبك أنا مش عايز غيره طول ما أنتي بعقلك هتفكري كتير وهتبعديني عنك أكتر خليكي معايا بقلبك 
حملها من على الأرض دخل الغرفة وضعها على طرف السرير اتوترة ملك نظرة إلى عيناها ليرا الخۏف بدخلهم 
مصطفى بحنان ادخلي غيري لبسك وتعالي نامي الجو اتاخر 
ابتسمتله على تفاهمه وقامت مسرعا دخلت الحمام خرجت بعد دقايق وهي لبسه ترنج بيتي مشجر نامت على السرير دخل مصطفى الحمام فضلت باصه للسقف بتفرق في ايديها بتوتر 
خرج مصطفى من الحمام نظر إليها وهي نائمه أبتسم على حركتها الطفوليه عرف أنها تتظاهر النوم أمامه بسبب حركة رموشها 
افتحي عنيكي أنا عارف أنك صاحيه 
فتحت عنيها لا أنا كنت فعلا بنام 
اتعدلة على السرير بتوتر مصطفى 
نعم 
هو أنا ممكن اسالك سؤال 
جلس بجنبها على السرير اه اتفضلي 
أنت ليه كلمت سوزان هانم بالشكل دا هي مش مامتك
لا مش أمي سوزان مرات بابا 
أنا مش فاهمه حاجه 
هفهمك بابا لما اتجوز سوزان هانم كان جواز تقليدي لغيط أما خلف منها يحيي جت السكرتيره بتاعته قعدت من الشغل بعد الجواز ونزل إعلان على سكرتيرة وجت ماما قدمت في الشركة
وكانت معاها تعليم عالي ف اتقبلت على طول بابا بقي مشدود ليها جامد لغيط أما مقدرش يستحمل البعد عنها واتقدم رسمي وطلب ايديها للجواز وماما وافقت لأنها كانت بتبدله نفس المشاعر ولأن هي مستواها كويس دا سعدهم كتير في جوزها وبعد جوزهم حملت على طول وخلفتني وجه بعديها تعبت جامد ودخلت في مرحلة اكتئاب وانتح رت وأنا لسه عندي تلت سنين بابا ساعتها نقلني في بيت سوزان هانم علشان اعيش معاها هي ويحيي كمل بۏجع ظاهر في نبرة صوته كنت محتاج لأمي في الوقت دا كانت بتعملني أسواء معمله بس أنا كنت لسه صغير مفهمش حاجه لما كانت بتعملي حاجه كنت بجري على بابا أول ما يرجع من الشغل احكيله وهي كانت بتكدبني وساعات بتخليه يض ربني لما كبرت شويا وبقيت في ابتدائي كانت بتستنا مني إي غلطة علشان تح بسني في أوضة الخازين كانت بتح بسني بالساعات في الضلمه لغيط ما بقيت لوحدي بتجانب إي مشاكل أو خناق مع يحيي كانت بتك رهو فيه مع أن السن ما بنا طويل بس نجحت في دا بقيت كل حياتي المذكرة مش بتجمع معاهم على سفره لغيط ما كبيرة واتخرجت من الجامعة وجدي أبو ماما أتوافه وعلشان مكنش فيه غير أمي بس كتبلي القصر دا وكل أملاكه اللي بناها في سنين 
أنت عملت الح ادثه أزاي 
مصطفى حاول التھرب من السؤال 
بطلي أساله ونامي أنتي مش شايفه عينك نعسانه ازاي 
سندت رأسها على كتفه أنت مرية ب معانه كتير في حياتك ومامتك م اتت في ظروف غامضه أنت ربنا عوضك بجدك أدام هو كتبلك كل ورثه يبقي أكيد كان حنين معاك
فعلا هو خدني أعيش معاه وأنا في ثانوي بعد ما حكتله معملتها معايا وفضل جنبي لغيط أما بنيت نفسي. 
بص عليها لقاها نامت على كتفه قبل رأسها بحنان مفرط وعدلها على السرير ونام جنبها دخل نفسه في حضڼها ونام بعد تفكير طويل 
في صباح تاني يوم كانت تضع أخر لمسه من مسحيل التجميل البسيطة أتفجأة ب مصطفى يحيط بها من الخلف 
كل يوم بتحلوي أكتر من اليوم اللي قبله 
التفتت إليه تنظر إلى البذلة بتفحص رفعت أيديها وضعتها على كتفه ميل لمستواها قب لها بحب اتسمرت ملك من الصدممه بعدته عنها بخجل 
أنت مش قولت هنتأخر 
هتفضلي كدا كتير 
أنت ليه بتشيلني ذنب أني بعداك 
لو فضلنا نتكلم كدا هنتأخر 
لسه مش عايز تقولي هتوديني فين 
عند المأذون 
هطلقني 
مصطفى بنفاذ صبر اه هطلقك 
وقفت مصډومه حاولة التحكم في دموعها وتتظاهر بالثبت أمامه 
وأنا موافقه مش هفرض نفسي عليك 
مشي من أمامها بكبرياء خرجت خلفه نزلة إلى الأسفل تجهلة وجود ريماس وخرجت من القصر ركبت السيارة بجانبه نظرة إلى ملامحه الرجوليه تشبع منها سمحت لدموعها تنزل بصمت سندت على نافذة السيارة أنطلق مصطفى فضلت طول الطريق تبكي بصمت تشعر بك سرت قلبها قاطع الصمت صوته 
احنا وصلنه هتفضلي كدا كتير
نظرة إليه بسخريا ونزلة مستعجل أوي 
نزل مصطفى خلفها ودخلو العمارة ثم إلى مكتب المأذون وقفت أمام المكتب تشعر بثقل قدمها نظر إليها مصطفى بستغرب
إيه اللي موقفك عندك يلا ادخلي هنتأخر على المعاد 
سندها قبل ما تقع بقلق ملك أنتي كويسة 
مسكت فيه بدموع وصوت منخفض بسبب البکاء 
أنت بجد هطلقني 
أبتسملها بطمئنان ومسح دموعها بحنان 
أحنا لسه اتجوزنا علشان اطلقك أنا مش هطلقك ولا عمري هفكر في الموضوع أحنا جاين علشان نكتب رسمي 
ض ربته بخفه في كتفه پغضب طفولي 
حړام عليك وقفت قلبي 
سلامت قلبك يا روحي قلبي 
أخذها ودخل كان فيه اتنين شهود 
المأذون فين وكيلك يا بنتي 
نظرة ملك بإبتسامة جميلة إلى مصطفى أنا وكيلة نفسي 
وأنت يا إبني فين وكيلك
وكيل نفسي 
على البركة 
بدأ المأذون في اجراءات عقد القران وأنها بجملته الشهيرة 
بارك لله لكم وبارك عليكم وجمعه بينكم في خير 
أخذها مصطفى من معصمها وركبه السيارة وصله أمام قصر كبير لا يقل جمالا عن قصر مصطفى أخذها ودخل بكل
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات